اختتمت يوم الجمعة 23 ماي 2014، فعاليات دورة الشهيد "علال بن عبد الله" للملتقى الأول لأسرة المقاومة والحركة الوطنية بورزازات، والذي حمل شعار:"التعريف بأمجاد الوطن مدخل للتربية على المواطنة الإيجابية ".
ونظم الحفل الختامي بالقاعة الكبرى بالقصر البلدي بورزازات،وتميزبحضور عدة فعاليات جمعوية منها جمعية فورباك، جمعية فوانيس وجمعية الوفاق للتنمية والتضامن ..، كما حضره مهتمين و منتخبين و أسر المقاومة والحركة الوطنية ومتتبعين كما حضره كل من باشا المدينة والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، والنائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المندوب الإقليمي للثقافة،ومفتشين بالتعليم، وبعض مديري المؤسسات التعليمية ومؤطري التلاميذ وممثلي جمعيات المجتمع المدني ومجموعة من المهتمين من الأساتذة.
وحضر مجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية الإبتدائية والإعدادية والتأهيلية الذين تتبعوا باهتمام معرض الكتاب الخاص بتاريخ المغرب، الذي أقيم ببهو مقر البلدية على هامش الملتقى،وكذا الندوة المنظمة بهذه المناسبة والتي أطرها أساتذة متخصصين في التاريخ، وهم السادة:سعيد بوسكة من ثانوية القاضي عياض، وعبد الحكيم شوقار من ثانوية ابي بكر الصديق وحسن زكيني من ثانوية بدر والأستاذ ابراهيم عبدون من ثانوية محمد السادس التأهيلية .
توجت هذه الندوة بمداخلات مهتمين وبتساؤلات المتعلمين واستفساراتهم، ثم بمسابقة للتلاميذ حول مضامين الندوة ،وحصيلة اللقاءات التأطيرية والزيارات الميدانية التي نظمتها الجمعية بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للفضاء المتحفي للمقاومة.
لقي الملتقى إقبالا جماهيريا كبيرا،ونجاحا من حيث التنفيذ ، بالرغم من تزامن الملتقى مع كم هائل من الأنشطة التي تعرفها مدينة ورزازات ونواحيها.
والجدير بالذكر كذلك أنه تم تقديم وصلات فنية تضمنت نشيد "بلادي عليك أغار" من كلمات وألحان الأستاذ الشاعر والعازف المتميز عبد الإله قطبي من مؤسسة "تِكّْمِي لْجديد"الابتدائية، ومن أداء فرقة التلميذات من ثانوية المجد بتأطير من الأستاذة المقتدرة والمنشطة المتميزة فاطمة مرواشي، الى جانب مجموعة من الأناشيدأداها تلاميذ الثانوية الإعدادية القاضي عياض ومن تنسيق الأستاذ علال بقادر .
واختتم الملتقى على أمل وحلم لا يزال يراود المنظمين، بملتقى وطني بورزا زات حول تاريخ المقاومة بالجنوب الشرقي للمملكة، لتسليط الضوء على فترة مشرقة وضاءة من أمجاد المنطقة، والتعريف بها محليا ووطنيا، وذلك للمساهمة فعليا في حفظ الذاكرة الوطنية،والإسهام في توثيقها للأجيال اللاحقة لتثبيت حب الوطن والتمسك بتوابثه، وغرس الاعتزاز والفخر بأمجاده في نفوس الناشئة.
ونظم الحفل الختامي بالقاعة الكبرى بالقصر البلدي بورزازات،وتميزبحضور عدة فعاليات جمعوية منها جمعية فورباك، جمعية فوانيس وجمعية الوفاق للتنمية والتضامن ..، كما حضره مهتمين و منتخبين و أسر المقاومة والحركة الوطنية ومتتبعين كما حضره كل من باشا المدينة والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، والنائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المندوب الإقليمي للثقافة،ومفتشين بالتعليم، وبعض مديري المؤسسات التعليمية ومؤطري التلاميذ وممثلي جمعيات المجتمع المدني ومجموعة من المهتمين من الأساتذة.
وحضر مجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية الإبتدائية والإعدادية والتأهيلية الذين تتبعوا باهتمام معرض الكتاب الخاص بتاريخ المغرب، الذي أقيم ببهو مقر البلدية على هامش الملتقى،وكذا الندوة المنظمة بهذه المناسبة والتي أطرها أساتذة متخصصين في التاريخ، وهم السادة:سعيد بوسكة من ثانوية القاضي عياض، وعبد الحكيم شوقار من ثانوية ابي بكر الصديق وحسن زكيني من ثانوية بدر والأستاذ ابراهيم عبدون من ثانوية محمد السادس التأهيلية .
توجت هذه الندوة بمداخلات مهتمين وبتساؤلات المتعلمين واستفساراتهم، ثم بمسابقة للتلاميذ حول مضامين الندوة ،وحصيلة اللقاءات التأطيرية والزيارات الميدانية التي نظمتها الجمعية بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للفضاء المتحفي للمقاومة.
لقي الملتقى إقبالا جماهيريا كبيرا،ونجاحا من حيث التنفيذ ، بالرغم من تزامن الملتقى مع كم هائل من الأنشطة التي تعرفها مدينة ورزازات ونواحيها.
والجدير بالذكر كذلك أنه تم تقديم وصلات فنية تضمنت نشيد "بلادي عليك أغار" من كلمات وألحان الأستاذ الشاعر والعازف المتميز عبد الإله قطبي من مؤسسة "تِكّْمِي لْجديد"الابتدائية، ومن أداء فرقة التلميذات من ثانوية المجد بتأطير من الأستاذة المقتدرة والمنشطة المتميزة فاطمة مرواشي، الى جانب مجموعة من الأناشيدأداها تلاميذ الثانوية الإعدادية القاضي عياض ومن تنسيق الأستاذ علال بقادر .
واختتم الملتقى على أمل وحلم لا يزال يراود المنظمين، بملتقى وطني بورزا زات حول تاريخ المقاومة بالجنوب الشرقي للمملكة، لتسليط الضوء على فترة مشرقة وضاءة من أمجاد المنطقة، والتعريف بها محليا ووطنيا، وذلك للمساهمة فعليا في حفظ الذاكرة الوطنية،والإسهام في توثيقها للأجيال اللاحقة لتثبيت حب الوطن والتمسك بتوابثه، وغرس الاعتزاز والفخر بأمجاده في نفوس الناشئة.