يؤسفنا ، نحن السادة السالف ذكرهم ،أن نرفع إلى علم الرأي العام الرياضي المحلي بمدينة مراكش و الرأي العام الرياضي الوطني أن مكتب عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش قد اتخذ في حقنا عقوبات توقيف تتراوح بين 3 و 4 سنوات و بغرامات مالية ضد فرقنا تتراوح بين 10000 و 15000 درهم لكل فريق و ذلك بشكل نعتقد أنه يتسم بالشطط في استغلال النفوذ و يفتقر إلى سند قانوني – إذ لا عقوبة إلا بوجود نص - و ذلك عقابا لنا عن رأينا الذي عبرنا عنه بخصوص التدبير اليومي لشؤون كرة القدم على مستوى هذه العصبة .
هذا ونود أن نوضح للرأي العام الرياضي أن مجموعة من الفرق المنضوية تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش ، و عدد هذه الفرق يعد بالعشرات ، قد ضاقت درعا بالاختلالات التي تشوب تدبير أمور كرة القدم على مستوى هذه العصبة ، و بالتالي أصبحت هذه الفرق تفكر في البحث عن سياسة تدبيرية ناجعة و فعالة بديلة تروم معالجة النقائص و تعمل على إصلاح الاختلالات و أن المدخل الوحيد لتحقيق هذه الغاية هو عقد جمع عام استثنائي للعصبة تصحح على إثره العديد من الوضعيات بهدف الرفع من مستوى كرة القدم المحلية و لم لا الوطنية .
و من أجل هذه الغاية ، تم تكوين لجنة للتنسيق و التشاور ، حضينا بشرف الانتماء إليها ، و قد كانت النقاشات و المشاورات تتم على هامش المباريات الرسمية التي جمعت بين الفرق برسم منافسات إياب القسم الشرفي خلال الموسم الرياضي الفارط ، و ذلك في إطار المسؤولية و احترام جميع مكونات جهاز العصبة . بحيث كنا و لا نزال و سنظل نعتقد ان المستهدف الوحيد لهذه الحركة هو السياسات التدبيرية التي نرى أنها لم لا تساير تطور اللعبة و طرق الاشتغال التي تحتاج إلى تحسين و ليس المستهدف هم الأشخاص الذين نكن لهم كل الاحترام و التقدير.
من هنا نتساءل مع الرأي العام الرياضي و مع جميع الفعاليات الحقوقية بوطننا الحبيب ، هل مجرد التفكير في عقد جمع عام استثنائي لعصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ؟ و هل التواصل و التشاور بين مسيري و مسؤولي الفرق و الأندية يمنعه القانون ؟ و هل الرياضة عموما إلا جسر يتم من خلاله التواصل و التلاقح و تبادل الخبرات و التجارب و تقاسم وجهات النظر ، ليس فقط بين بني البلد الواحد و لكن ايضا بين مختلف الشعوب و المجتمعات خدمة للسلم و السلام العالميين .
هذا، و نعود لنذكر إخوتنا في جهاز عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش أننا في بلد نعتز به ، في مغرب يقوده راعي الشباب و الرياضة و ضامن الحقوق و الحريات ، جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و خلد في الصالحات ذكره ، الذي ما فتئ جلالته يؤكد على ضرورة النهوض بالحكامة الجيدة في مجال التتدبير الرياضي خصوصا من خلال الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات بتاريخ 24 أكتوبر 2008 .
عودة إلى موضوع الحكم الجائر الذي صدر في حقنا و في حق فرقنا ، فإننا نرفع إلى علم الرأي العام الرياضي أننا بعثنا برسالة تظلم إلى السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،كما بعثنا برسائل إخبار في الموضوع إلى كل من السيد وزير الشباب و الرياضة و السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز و السيد مندوب وزارة الشباب و الرياضة بمراكش ،وقبل ذلك بعثنا برسالة طعن إلى جهاز العصبة ، و نحن بصدد رفع دعوى قضائية بالمحكمة الإدارية بمراكش ،ضد مكتب عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش نطالب من خلالها بإلغاء هذا القرار .
التوقيعات :
سيدي محمد لهبابي عبد العزيز أدراع عبد الرزاق روزالي منعيم السملالي
هذا ونود أن نوضح للرأي العام الرياضي أن مجموعة من الفرق المنضوية تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش ، و عدد هذه الفرق يعد بالعشرات ، قد ضاقت درعا بالاختلالات التي تشوب تدبير أمور كرة القدم على مستوى هذه العصبة ، و بالتالي أصبحت هذه الفرق تفكر في البحث عن سياسة تدبيرية ناجعة و فعالة بديلة تروم معالجة النقائص و تعمل على إصلاح الاختلالات و أن المدخل الوحيد لتحقيق هذه الغاية هو عقد جمع عام استثنائي للعصبة تصحح على إثره العديد من الوضعيات بهدف الرفع من مستوى كرة القدم المحلية و لم لا الوطنية .
و من أجل هذه الغاية ، تم تكوين لجنة للتنسيق و التشاور ، حضينا بشرف الانتماء إليها ، و قد كانت النقاشات و المشاورات تتم على هامش المباريات الرسمية التي جمعت بين الفرق برسم منافسات إياب القسم الشرفي خلال الموسم الرياضي الفارط ، و ذلك في إطار المسؤولية و احترام جميع مكونات جهاز العصبة . بحيث كنا و لا نزال و سنظل نعتقد ان المستهدف الوحيد لهذه الحركة هو السياسات التدبيرية التي نرى أنها لم لا تساير تطور اللعبة و طرق الاشتغال التي تحتاج إلى تحسين و ليس المستهدف هم الأشخاص الذين نكن لهم كل الاحترام و التقدير.
من هنا نتساءل مع الرأي العام الرياضي و مع جميع الفعاليات الحقوقية بوطننا الحبيب ، هل مجرد التفكير في عقد جمع عام استثنائي لعصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ؟ و هل التواصل و التشاور بين مسيري و مسؤولي الفرق و الأندية يمنعه القانون ؟ و هل الرياضة عموما إلا جسر يتم من خلاله التواصل و التلاقح و تبادل الخبرات و التجارب و تقاسم وجهات النظر ، ليس فقط بين بني البلد الواحد و لكن ايضا بين مختلف الشعوب و المجتمعات خدمة للسلم و السلام العالميين .
هذا، و نعود لنذكر إخوتنا في جهاز عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش أننا في بلد نعتز به ، في مغرب يقوده راعي الشباب و الرياضة و ضامن الحقوق و الحريات ، جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و خلد في الصالحات ذكره ، الذي ما فتئ جلالته يؤكد على ضرورة النهوض بالحكامة الجيدة في مجال التتدبير الرياضي خصوصا من خلال الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات بتاريخ 24 أكتوبر 2008 .
عودة إلى موضوع الحكم الجائر الذي صدر في حقنا و في حق فرقنا ، فإننا نرفع إلى علم الرأي العام الرياضي أننا بعثنا برسالة تظلم إلى السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،كما بعثنا برسائل إخبار في الموضوع إلى كل من السيد وزير الشباب و الرياضة و السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز و السيد مندوب وزارة الشباب و الرياضة بمراكش ،وقبل ذلك بعثنا برسالة طعن إلى جهاز العصبة ، و نحن بصدد رفع دعوى قضائية بالمحكمة الإدارية بمراكش ،ضد مكتب عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش نطالب من خلالها بإلغاء هذا القرار .
التوقيعات :
سيدي محمد لهبابي عبد العزيز أدراع عبد الرزاق روزالي منعيم السملالي