في الوقت الذي لم يتوقف فيه الكسابون و الفلاحون بمناطق مختلفة بالإقليم عن وقفاتهم الاحتجاجية بعد ان اشتد غضبهم ازاء الكميات الهزيلة جدا من العلف المدعم الذي خصصته وزارة الفلاحة في اطار محاربة الجفاف لهذا الموسم ، لم تجد كل من المديرية الاقليمية للفلاحة ، الغرفة الفلاحية، المجلس الاقليمي من خيار سوى تنظيم رحلة للفلاحين لم يتورع حزب البام بالإقليم مرة اخرى من اكتساح هذه الرحلة الميمونة التي كان يطبعها التحدي الأعمى ضدا على ارادة الفلاحين المعنيين بالخصوص ابتداء من يوم الخميس 26 ابريل 2012 بعد تغليفها و تعليبها لتصير منتوجا سياسيا بامتياز لحزب البام بإقليم الرحامنة في غياب الاهتمام بالفلاحين الذين يتخبطون ويلات اثار الجفاف .