في احتفالية ناجحة ..ابن جرير تقرع اجراس الخطر القادم من الجزائر


حقائق بريس
الأربعاء 6 نونبر 2013



اظهرت المسيرة الاحتفالية الكبرى التي نظمتها بابن جرير اليوم الاربعاء 6 نونبر 2013 بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة الخضراء فعاليات من المجتمع المدني ومشاركة كل من المجلس الحضري لابن جرير ونيابة التربية الوطنية ومندوبية التعاون الوطني والمجمع الشريف للفوسفاط ، بمبادرة من جمعية اقلاع للتنمية وجمعية الوان طفولية ،يقظة المجتمع المدني وحضوره الحقيقي الوازن وسكان المدينة ومنطقة الرحامنة عموما احتفاء بهذه الذكرى الغالية ، وقد اظهر كل المشاركين في هذه المسيرة الاحتفالية التى انطلقت من امام نيابة وزارة التربية الوطنية بابن جرير مرورا بشارع الحسن الثانى وشارع محمد الخامس وصولا الى ساحة مسجد الراضى حيث اقيمت منصة خطابية تناو ل الكلمة عليها كل من السيد رئيس المجلس الحضري لابن جرير والنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ورئيس جمعية اقلاع للتنمية ورئيس جمعية الوان طفوليةبعد تلاوة الفاتحة على روح الفقيد مبدع المسيرة الخضراء الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه وكذلك ارواح شهداء الوحدة الترابية ، وعبرت فعاليات المجتمع المدني المشاركة في هذه المسيرة من خلال بيان لها اطلقت عليه "نداء الرحامنة" عن تنديدها بكل المؤمرات الدنيئة التى تنهجها الجزائر ضد وحدتنا الترابية وفيما يلي نص البيان:

نـــــــداء الرحامنة
إن فعاليات المجتمع المدني ، وأطيافه السياسية والنقابية والجمعوية ، المشاركة في مسيرة 6 نونبر 2013 بمدينة ابن جرير عاصمة الرحامنة ذات الأصول الصحراوية بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة الخضراء والمنعقدة تحت شعار :" ملحمة المسيرة الخضراء ..درس لكل الأجيال ".
وبعد استحضارها للظروف الإقليمية والدولية التي تمر منها قضيتنا الوطنية الأولى ، وما تتطلبه من واجب التعبئة الشاملة لمواجهة خصوم وحدتنا الترابية ، ووعيا منها بأهمية العمل المدني المواكب لمجهودات الدولة من اجل إنهاء هذا النزاع المفتعل ، فان عشرات الآلاف من المشاركين في هذه المسيرة التاريخية يعلنون للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
أولا : إدانتهم للتوصيات العدوانية للرئيس الجزائري بوتفليقة ، والداعية لتوسيع مهمة المينورسو في الصحراء ، لتشمل حسب زعمه مراقبة حقوق الإنسان في صحرائنا الحبيبة ، والذي يعد هو أول منتهك لها في حق الشعب الجزائري الشقيق.
ثانيا : إعلانهم حالة الاستنفار ، والتعبئة الدائمة ، وراء جلالة الملك محمد السادس قائد البلاد وضامن وحدتها من اجل مواجهة الأطماع العسكرية الجزائرية التوسعية والبائدة، ويدعو إلى وقف كل المفاوضات معهم ومع أذنابهم ، واتخاذ إجراءات أكثر حزما مع دولة لا تقيم وزنا لحسن النوايا والجوار .
ثالثا : مطالبتهم المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل فك الحصار عن إخواننا المحتجزين في مخيمات العار بتند وف ، وإطلاق سراحهم ، ووقف المتاجرة بمآسيهم ..
رابعا : تحيتهم العالية لكل المبادرات المساندة لوحدتنا الترابية داخل المغرب وخارجه ومطالبتهم الدولة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية من أجل جلاء الإحتلال الإسباني من سبتة ومليلية وكافة الجزر المغربية المحتلة .
خامسا : عزمها مواصلة النضال من أجل مغرب ديمقراطي موحد ومزدهر ، وانخراطها في كل المبادرات المدنية للتعريف بقضية وحدتنا الترابية ، وتشجيع عودة المغرر بهم ، وتدعو إلى فتح نقاش عمومي مع إخواننا في الصحراء من اجل تنزيل مغرب الجهوية الموسعة لما فيه خير جميع المغاربة .
وعاشت جماهير الرحامنة
عاشت روح المسيرة الخضراء
وحرر بابن جرير
6 نونبر 2013

وفي كلمة باسم جمعيتي : إقلاع للتنمية وألوان طفولية جاء فيها كذلك ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
سكان الرحامنة الأحرار ، شبابها ونساؤها ورجالها الأبرار ، السادة أعضاء المجالس المنتخبة ، وممثلي السلطات المحلية ، تلاميذ وتلميذات مؤسساتنا التربوية ، اطر وأعضاء النسيج الجمعوي وفعالياته المدنية ، السادة ممثلو وسائل الإعلام المرئي والمكتوب والسمعي والالكتروني ، شرفاء الرحامنة المشاركون الفعليون في المسيرة الخضراء لسنة 1975 .
أيها الحضور الكريم :
في مثل هذا اليوم من سنة 1975 انطلق مئات الآلاف من المغاربة في إحدى المسيرات الفريدة في العالم بعد الخطاب الشهير للمغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ، الخطاب الذي دعا فيه المواطنين إلى صلة الرحم مع إخواننا في الأقاليم الجنوبية ، فكان إبداع المسيرة الخضراء التي أبهرت العالم حيث خرج المغاربة عن بكرة ابيهم رافعين الاعلام الوطنية ، والمصاحف الكريمة وحناجرهم صادحة بالشعارات والأناشيد الحماسية ، فكان التأكيد على مغربية الصحراء وتمت استعادتها بموجب اتفاقية 14 نونبر 1975 والتي أكدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 فبراير 1976.
إخواني أخواتي ها نحن نجتمع اليوم ، لنصل الماضي بالحاضر ، ها نحن اليوم نخلد الذكرى 38 للمسيرة الخضراء المظفرة ، في منطقة الرحامنة ذات الأصول الصحراوية وبيننا إخوة لنا وآباء ونساء شاركوا في المسيرة التي اختارت جمعية اقلاع للتنمية وجمعية ألوان طفولية شعارا لها " ملحمة المسيرة الخضراء ..درس لكل الأجيال " شعار يترجم عمق الانتماء والارتباط بالوطن الذي سطره أجدادنا ونسعى اليوم الى ترسيخه في عقول وقلوب الاجيال الجديدة من ابناء شعبنا الأبي .
ايها الحضور الكريم
ان كثافة مشاركتكم في هذا التجسيد الرمزي لملحمة المسيرة الخضراء لخير دليل على الوعي المتجدر لمواطني الرحامنة بقضيتنا الوطنية الأولى إنها خير دليل على الإجماع الذي تحضى به وحدتنا الترابية وراء قائد وموحد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله في وجه الطامعين والمتربصين والناقمين على هذا البلد الامين .
نخلد ذكرى المسيرة الخضراء العزيزة في ظروف اتضحت فيها بما لا يدع مجالا للشك ، تورط الجيش الجزائري الفاسد في اثارة القلاقل من خلال مرتزقته البئيسة في بعض مناطق الصحراء والتي كان مآلها الفشل وانكسرت امام قوة المغاربة وروحهم الوحدوية وانخراطهم في معركة بناء المغرب الديمقراطي المعاصر .
لقد ابان الرئيس الجزائري المريض غير مامرة عن عدوانيته تجاه بلدنا الحبيب ، والتي كان اخرها دعوته في " ابوجا " بنيجريا الى توسيع مهمة المينورسو في الصحراء الى ما سماه مراقبة حقوق الانسان يسخر زبانيته لاثارة الفتنة والقيام بالاعتداءات ضد المواطنين الابرياء ، وقتل رجال الشرطة كما حدث في مخيم " كديم ايزيك " ويسخر اعلامه المتواطيء لتضليل العالم ان هناك خرق ممنهج لحقوق الانسان بصحرائنا الحبيبة والجميع يعلم ان هذا الرئيس اخر انشغالاته هي قضايا شعبه وحقوقه المغتصبة والاوضاع المتردية على جميع المستويات التي يعيشها الشعب الجزائري الشقيق والجميع يعلم ا ن اول انشغالاته هو استثمار ملايير الدولارات التي يجنيها من النفط في شراء الاسلحة وتجويع شعبه واثارة العراقيل في وجه كل المبادرات التي طرحها المغرب لطي هذه الصفحة والتوجه نحو المستقبل
اننا نقول لهذا الرئيس لا مناوراتك ، ولا مرتزقتك ، ولا نفطك ، ولا سلاحك ، يمكن ان ينزع الصحراء من قلوب المغاربة ، نقول له اقرا تاريخ المغرب وبطولات المغاربة طيلة 14 قرنا من الزمان لتعلم انت ومن يصنع قراراك في قصر المرادية ، انك تواجه شعبا مؤمنا بقضيته متشبعا بثوابته ومقدساته مستعدا للدفاع عن وحدته وترابه تعلم ان مصيرك الفشل وبان احلامك وهمية وزائلة لا محالة .
ايتها الاخوات الكريمات ايها الاخوة الكرام ، أشد على اياديكم واحييكم باسم جمعية الوان طفولية ، وجمعية اقلاع للتنمية ، ونشكر جمعيات المجتمع المدني وشركائنا التي شاركتنا بكل تفان هذا العرس البهيج ونعاهدكم على مواصلة النضال من اجل وطن يسع كل ابنائه موحد وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

تفاصيل هذا الحدث مع باقى المداخلات في تغطية قادمة .


مقالات ذات صلة