في اللقاء التواصلي لحزب الاصالة والمعاصرة بمراكش


حقائق بريس
الأحد 8 يناير 2012



نظم حزب الاصالة و المعاصرة بمدينة مراكش يوم السبت 7 يناير 2012 لقاءا تواصليا مع مناضليه بالجهة تحت شعار " حزب الاصالة و المعاصرة حتمية نوعية في تخليق الحياة السياسية "
و شارك الى جانب الحضور من مناضلي حزب البام اعضاء القيادة الوطنية للحزب بيمينها و يسارها بزعامة الامين العام لحزب الاصالة الذي اشتعل في الجهة وباقي جهات المغرب كما تشتعل النار في الهشيم حيث اتى على الاخضر و اليابس ، و كانت مشيئة هذا الحزب بالخصوص الذي انخرط فيه كل الانتهازيين المنبطحين الإبادة الجماعية لباقي الاحزاب حسب اختيارات المخزن.
في بداية هذا اللقاء التواصلي الاول من نوعه بالجهة الذي عززه الحضور اللافت للكاتب العام لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة و مستخدميها و ما فسره كذلك انقراض المنبطحين الذين ظلت تستهويهم اغراءات حزب البام،عبر الامين الجهوي للحزب في كلمته الافتتاحية بالترحيب بأعضاء قيادة الحزب مبرزا ان حزب الاصالة و مناضليه بهذه الجهة لازالومتشبتين بالحزب وتمنى لمؤسسهالتوفيقفي مهامه الجديدة ، مذكرا ان كل الاشارات الواضحة لحزب الاصالة انطلقت من جهة مراكش و التي تشبثتبمواقعها و ستكون هذه الجهة هي الرائدة في الانتخابات المقبلة .

و تطرق الامين العام في عرضه السياسي بهذه المناسبة لكون هذا اللقاء التواصلي يدخل في اطار التهييئ للمؤتمر الاستثنائي المقبل للحزب و بعيدا عن كل المواضيع الشائكة مر بسرعة فائقة على كل التحولات العميقة التي يعرفها المشهد السياسي و خاصة قضية العزوف السياسي الذي عبر عنه بانه كان خطرا على بلاد يتأبط الديمقراطية و قال : " انه فعلا جئنا في وقت وجيز و عملنا على تشخيص الوضع في حزب الاصالة و المعاصرة ، كما اننا اشتغلنا في ظروف صعبة و تكالبت علينا دوائر مختلفة بأسلحة مختلفة تحاول قتل هذا الوليد الجديد ، لكن ايماننا الراسخ جعل هذه الاطماع تتكسر". كما ذكر بمشاركة الحزبفي كافة المحطات السياسية خاصة بعد تغيير المشهد السياسي المغربي، و حيث خرج الحزب بميلاد جديد و انبعاث جديد ، و كذلك نتائج الانتخابات التشريعية و الموقع الذي تموقع فيه الحزب بسرعة و الذي يمكن ان يخدم منه المصالح العليا للبلاد ، مؤكدا على استحضار كل النتائج التي حصدها الحزب و استثمارها مستقبلا ، و عن الوضع التنظيمي اقر الامين العام بان الحزب عرف مشاكل داخلية كبيرة و عدة تصدعات تنظيمية في جهات مختلف و هي مرحلة يقول الامين العام للحزب بانه تم الخروج منها بسلام و تم الدخول في مرحلة جديدة لتجديد الدماء في اجهزة الحزب ، علما ان التنظيم الحزبي للحزب لا يمكن ان يخوض معارضة حكومة بكاملها بدون ادرع مختلفة لتنظيمات موازية لازال الحزب يفتقر اليها ، و المؤتمر الاستثنائي هو الذي سيقول كلمته في هذه المعارضة التي سيقودها الحزب الذي هو البديل المستقبلي لتسيير الشأن العام ، و هذا تحدي كبير يجب ان يستنفر له الجميع لتحصين المكتسبات..

و اذا كان حزب الاصالة و المعاصرة موعودا بالنصر المظفر في الانتخابات القادمة بهذه الجهة ، فقد انفض الناس من حوله ، و توالت الاستقالات و اختلطت كثير من الاوراق و انحرف القطار عن السكة التي كانت مرسومة حيث اصبح من المنطقي ان يتم تجسيد المسؤولين السلطويين و الاداريين الذين تبث خلال انتخابات 25 يونيه الاخيرة انهم تدخلوا بشكل سافر و مباشر لمصلحة حزب الاصالة و المعاصرة.


مقالات ذات صلة