في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا...حمى الدخول المدرسي تصيب الأسر المغربية


حقائق بريس
الجمعة 1 أكتوبر 2021



عائلات شمرت عن سواعدها استعدادا لالتحاق أبنائها بالمؤسسات التعليمية اليوم فاتح أكتوبر الجاري
بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا، فبعد مستلزمات العطلة الصيفية جاء دور الدخول المدرسي والوقوف أمام كل لوازمه من كتب وملابس ومستلزمات أخرى، فالكثير من العائلات المغربية أضحى تفكيرها مركزا على ما ينتظرها، أصبح كل اهتمامها منصبا حول ملابس السنة الدراسية الجديدة والكتب والدفاتر،إذ لم تعد تقوى على الهرب من تلك المتطلبات، حتى لو كانت قدرتها الشرائية لاتستحمل ذلك، وقبل أن تفتح المدارس العمومية أبوابها لاستقبال التلاميذ تتجند العائلات استعدادا لهذااليوم وتشمر على سواعدها فاتحة حافظة نقودها لإخراج ما في حوزتها لاقتناء كل المستلزمات، لامفر من محفظة الأدوات المدرسيةوالوزرة البيضاء والاقلام الملونة والجافة، وأين الهروب من ملابس السنة الدراسية ومصاريف التسجيل؟كل تلك الأشياء تظل راسخة في مخيلة العائلات المغربية بصفة عامة، إلى أن يتحقق الهدف وترسل أطفالها إلى المدارس، واقع صعب تعيشه الكثير من العائلات في ظل الظروف الاستثنائية الحالية ببلادنا، ولن تتخلص منه حتى تقتني كل مستلزمات الدخول المدرسي سيما العائلات التي لديها أكثر من طفلين، واقع مر تتخبط فيه تلك العائلات مع بداية كل سنة دراسية جديدة وستظل كذلك إلى أن يغادراطفالها المقاعد الدراسية ،وقبل ذلك الأكيد أنها تتكلف بكل تلك المصاريف ،وبالرغم من كل هذا فإن الدخول المدرسي في الظروف الاستثنائية الحالية قد يشكل عائقا بالنسبة إلى شريحة واسعة من الشعب المغربي من ذوي الدخل المحدود التي أصبحت لا تتحكم في مصاريف الدخول المدرسي،خاصة ما تطرحه اليوم الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الغذائية الأساسية من علامات استفهام لدى المواطن البسيط الذي أصبحت قدرته الشرائية مهددة

مقالات ذات صلة