في لقاء تواصلي لنيابة الشباب و الرياضة بإقليم الرحامنة مع الصحافة المحلية و الوطنية - تقديم الحصيلة و الاستراتيجية و كشف الحساب-


حقائق بريس
الخميس 30 أغسطس/أوت 2012



عقدت نائبة وزارة الشباب و الرياضة بإقليم الرحامنة لقاء تواصليا مع المنابر الإعلامية الآتية : حقائق جهوية – حقائق بريس- الموقع الالكتروني ابن جرير.نت – جريدة المدينة الخضراء- العلم – المنعطف – بيان اليوم –الانتفاضة - الأنهار المغربية و ذلك بوم الاثنين 27 غشت 2012 على الساعة الخامسة مساء بالفضاء الإعلامي لمقاولة ماليزيا بابن جرير، أما المناسبة فقد أملتها الحرب الإعلامية الدائرة في بعض المواقع الالكترونية المحلية حول الاتهامات و الإشاعات و الدعاية المغرضة و ما يدخل حكم ذلك من سب وقذف و تشهير و إساءة لأعراض الناس و المؤسسات.

و في هذا السياق أعربت الأستاذة نجية بلمدني نائبة وزارة الشباب و الرياضة بإقليم الرحامنة عن بعض الجوانب الخفية و الخلفيات الكامنة وراء هذه الحرب ، فأوضحت أن الأسباب المعلنة و المكشوفة تكمن ظاهريا في عدم انتمائها لحزب الجرار و في ظهورها في بعض انشطة حزب تتعاطف معه بحكم نشأتها وولاء اسرتها لهويته المرجعية ، و تظل الأسباب المضمرة و المطمورة في كواليس الحرب الإعلامية هي تلك المرتبطة أساسا بتطهيرها دار الشباب من مسامير جحا الصدئة و الشائخة و التي حفًظت بقائها و استمراريتها في تدبير مخيماتها الحضرية بطريقة تقول السيدة النائبة أنها كانت فاضحة و مسيئة و مشينة و شائنة للعمل الجمعوي.

و أشارت في معرض حديثها عن الاتهامات الموجهة إليها حول تدبيرها للميزانية المخصصة للمخيمات لسنة 2012 فجاء على لسانها الرقم مدققا 15 مليون سنتم و معللا قنوات صرفها بما فيها المخيم الحضري الربيعي في نسختيه الأولى و الثانية ، و المقام اللغوي الانجليزي في دورتين استفاد منهما أكثر من 500 شخص ، و اعتبرت الدعم المقدم من طرف عمالة الإقليم و المجلس الإقليمي منحة سنوية لتدبير أنشطة القطاع و ليست موقوفة على نشاط بعينه ، فأكدت على أن الاستهداف الإعلامي كان مبرمجا لتشويه صورتها من طرف أقلام مسخرة و طفليات جمعوية موجهة من طرف جهة نافذة في المجلس الحضري، و التي لم تكن سوى نائب الرئيس المفوض له بتدبير الشأن الثقافي الذي على حد تعبيرها حرمها من منحتها السنوية و كونه تعامل مع ملف العطلة للجميع بكثير من العراقيل والمراسلات المتناقضة و الغير المهنية و التي سبق للسيدة النائبة ان اشعرت بها الوزارة وعلى الرغم من ذلك تمكنت بإصرارها و بإرادتها القوية و عزيمتها الأسطورية أن ترفع من سقف التغذية و جودتها و من جودة كل الخدمات المقدمة سواء في النقل أو في التنشيط أو نوعية مختلف برامج التخييم الحضري بطماريس.

و بشرت السيدة نائبة وزارة الشباب و الرياضة بإقليم الرحامنة بالمشاريع الرياضية الموقعة أمام الملك في الأشهر الأربعة القادمة ، و قالت بالمناسبة بأنها مشاريع للوزارة برعاية أعلى سلطة في البلاد و ليست مشاريع يركب عليها كل من سولت له نفسه في الانتخابات ، كما أنها عرضت ابرز عناوين إستراتيجيتها تحت شعار منفرد و حصري" تطهير القطاع من الفساد و عقلنة التسيير و تبني الحكامة الراشدة و الجديدة" ، و عبرت عن نيتها في مواصلة الإصلاح و التصدي لكل العراقيل و اجتثاث لوبيات الفساد بكل ما أوتيت من إيمان في قضية التغيير و التنمية الرياضية و تأهيل قطاع الشباب بالاقليم.

مقالات ذات صلة