في ندوة لحركة 20 فبراير بابن جرير: أحمد المدياني : سنحارب الفساد و الاستبداد بامتداد حركة 20 فبراير في الزمان و المكان


حقائق بريس
الخميس 2 يونيو/جوان 2011


في إطار أنشطتها الفكرية نظمت التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بدار الشباب ابن جرير يوم الأربعاء 01 يونيو 2011 ندوة حضرتها فعاليات من المجتمع المدني و أعضاء الحركة و المدعمين لها من هيئات سياسية و نقابية و حقوقية و ممثلي الصحافة الوطنية تحث إشراف أحمد المدياني الناشط في حركة 20 فبراير بالدار البيضاء .


وقد انصب عرض المدياني في البداية حول حصيلة عمل الحركة و كذا أرضية الاتفاق أو الحد الأدنى لبيان تأسيس الحركة الذي قاد إلى انخراط فئات واسعة من المواطنين و الهيئات المدنية في الحراك الشعبي الطموح من أجل الديموقراطية و الحرية و الكرامة ، مسلحين بالحلم المشروع في الانعتاق و مستبشرين بالنجاح الملهم للثورتين التونسية و المصرية . مبرزا ما حققته حركة 20 فبراير من منجزات مرحلية و ما أثمرت من يقظة شعبية متغلبة على كل التحديات و رغم كل الصعوبات التي ما كان لها لتبخس الحركة فضلها أو تشوش على مشروعيتها و نبل أهدافها ، و كان من أهمها حداثة النشأة و عفوية المسار و ضعف التنسيق الوطني و غياب الرؤيا الواضحة المشتركة مما أدى إلى إبطاء وثيرة التعبئة و الحشد لأجل إنجاز الأهداف الكبرى للحركة و استحضارا لأهمية المرحلة المقبلة في تاريخ المغرب و ما تخبؤه من تحديات تحتم قدرا كبيرا من الاستعداد و مزيدا من الرقي بأساليب النضال و تمتين جسور التعاون و التنسيق بين جميع مكونات الحركة .

و تطرق أحمد المدياني للوضع السياسي بالمغرب و الآفاق المستقبلية للحركة التي تتجلى أساسا في مطالب الشعب المغربي و محاربة الفساد ، و في الختام استدل المدياني مداخلته بما يلي :
المترددون لا يصنعون الحرية .. و الخائفون لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء .

كما تميزت الندوة بعدة تدخلات للأعضاء الحاضرين من مختلف الهيئات .



مقالات ذات صلة