الرباط : أكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية أن اتفاق الشراكة الذي تم توقيعه اليوم الخميس بالرباط بين الصندوق المغربي للتنمية السياحية وصناديق سيادية بعدد من دول الخليج سيمكن من تعبئة استثمارات تفوق 8ر20 مليار درهم لتمويل مشاريع في القطاع السياحي بالمغرب.
وكان الملك محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومصطفى جاسم الشمالي وزير المالية الكويتي، قد ترأس مراسم التوقيع على الاتفاق الذي تم بموجبه إحداث الهيئة المغربية للاستثمار السياحي "وصال كابتال" بمساهمة كل من "شركة قطر القابضة"، و"شركة آبار للاستثمار" بأبوظبي، و"صندوق الأجيال الاستثماري القابضة" الكويتي.
وأوضحت وزارة السياحة والصناعة التقليدية في بلاغ لها أن هذه الهيئة السيادية الاستثمارية ستمكن من البلورة العملية للالتزام الإرادي على مستوى القطاع السياحي من أجل إعطاء دينامية قوية للاستثمار ومواكبة تنفيذ المشاريع الكبرى في إطار استراتيجية "رؤية 2020" التي تم تقديمها أمام الملك خلال افتتاح المناظرة العاشرة للسياحة (نونبر 2010).
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الجهاز، الفريد من حيث تركيبته المالية وطبيعة المشاريع التي يعتزم إنجازها، يتوخى الاعتماد على الكفاءات والخبرات العالية الكفيلة بتمكينه من رفع التحديات الخاصة بإنجاز مشاريع سياحية نموذجية ومبتكرة.
وأشارت الوزارة إلى أن إحداث الهيئة الاستثمارية الجديدة التي من شأنها التلاؤم مع الاستراتيجية الخاصة بقطاع السياحة "رؤية 2020"، يشكل نموذجا للشراكة الكفيلة بترسيخ العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط المغرب ودول الخليج، مضيفة أن ممثلا عن المغرب سيتولى رئاسة الهيئة.
وكان الملك محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومصطفى جاسم الشمالي وزير المالية الكويتي، قد ترأس مراسم التوقيع على الاتفاق الذي تم بموجبه إحداث الهيئة المغربية للاستثمار السياحي "وصال كابتال" بمساهمة كل من "شركة قطر القابضة"، و"شركة آبار للاستثمار" بأبوظبي، و"صندوق الأجيال الاستثماري القابضة" الكويتي.
وأوضحت وزارة السياحة والصناعة التقليدية في بلاغ لها أن هذه الهيئة السيادية الاستثمارية ستمكن من البلورة العملية للالتزام الإرادي على مستوى القطاع السياحي من أجل إعطاء دينامية قوية للاستثمار ومواكبة تنفيذ المشاريع الكبرى في إطار استراتيجية "رؤية 2020" التي تم تقديمها أمام الملك خلال افتتاح المناظرة العاشرة للسياحة (نونبر 2010).
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الجهاز، الفريد من حيث تركيبته المالية وطبيعة المشاريع التي يعتزم إنجازها، يتوخى الاعتماد على الكفاءات والخبرات العالية الكفيلة بتمكينه من رفع التحديات الخاصة بإنجاز مشاريع سياحية نموذجية ومبتكرة.
وأشارت الوزارة إلى أن إحداث الهيئة الاستثمارية الجديدة التي من شأنها التلاؤم مع الاستراتيجية الخاصة بقطاع السياحة "رؤية 2020"، يشكل نموذجا للشراكة الكفيلة بترسيخ العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط المغرب ودول الخليج، مضيفة أن ممثلا عن المغرب سيتولى رئاسة الهيئة.