وكان حوالي 200 من شباب 20 فبراير مدعومين بنشطاء حقوقيين ويساريين قد وصلوا موقع التظاهرة ليجدوا مئات من القوات العمومية، التي طلبت منهم الانسحاب، قبل أن يخرج حوالي 400 من نشطاء العدل والاحسان، حيث رفعوا شعارات من قبيل" الشعب يريد اسقاط الاستبداد"، "لا للجمع بين الثروة والسلطة"، ليتم تنبيه المتظاهرين عبر مكبر الصوت من أجل إخلاء المكان، وإلا ستضطر القوات إلى استعمال العنف.
وأمام رفض المحتجين الانسحاب، تدخلت القوات العمومية واستعملت العنف في حق المظاهرين الذين أصيب بعضهم بجروح فيما سقط البعض مغماَ عليه.
ولم بسلم بعض المصورين الصحافيين بدورهم من عنف قوات الأمن حيث تعرضوا للضرب فيما سلبت آلة التصوير من مصور جريدة "الصباح" "طارق النجماوي" لترد إليه فيما بعد وقد تكسرت بعض أجزائها.
وأمام رفض المحتجين الانسحاب، تدخلت القوات العمومية واستعملت العنف في حق المظاهرين الذين أصيب بعضهم بجروح فيما سقط البعض مغماَ عليه.
ولم بسلم بعض المصورين الصحافيين بدورهم من عنف قوات الأمن حيث تعرضوا للضرب فيما سلبت آلة التصوير من مصور جريدة "الصباح" "طارق النجماوي" لترد إليه فيما بعد وقد تكسرت بعض أجزائها.