كان أحمد... ولا زال الأثر...


محمد الحنفي
الأربعاء 1 فبراير 2017


إلى روح القائد العظيم: الفقيد أحمد بنجلون، في ذكرى وفاته.


وحين تعيشين العشق...
لا تستطيعين بلوغ...
عشق أحمد...
لهذا الوطن...
لهذا الشعب...
للعمال الأجراء...
للكادحين...
لقد كان أحمد...
عاشقا...
لكل الأولي ناضلوا...
اليزداد عشقا لهم...
عندما يختطفون...
عندما يعتقلون...
عندما يلجون السجون...
عندما يحاكمون...
عندما يعدمون...
ليصيروا شهداء...
عندما يستشهدون...
في ميدان النضال...
ليصيروا في تاريخ النضال...
عناوين الصمود...
وعناوين التضحية...
فهم من الشعب...
والشعب منجبهم...
وأحمد يعشق الشعب...
الأنجبه...
ويقاوم كل الطغاة...
اليمارسون القهر...
في حق الشعب...
ويناهض الانتهازيين...
اليمتصون...
رحيق الأزهار...
وكل الأثداء...
ليجوع النحل...
وكل الصغار...
وكل الأطفال اليحرمون...
من رضاع الأمهات...
******
وأحمد كان قائدنا...
كان رائدنا...
كان يحرص...
على أن يقود ثورة...
ضد الفساد...
ضد الاستعباد...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
وضد امتهان كرامة الشعب...
كرامة كل إنسان...
******
ونحن اليوم في ذكراه...
نسترجع كل الأثر...
الخلفه...
اليعيش فينا...
في سلوك الشعب...
في كل نضال اليسار...
في نضال حزب الطليعة...
في تمسكنا...
باشتراكية الحزب...
في النضال...
من أجل اشتراكية الشعب...
من أجل ديمقراطيته...
من أجل صيرورته...
بكل الحقوق...
بصيرورته سيد نفسه...
حتى يرتاح أحمد...
في مرقده...
حتى يصير أحمد...
مشعا كما الشمس...
في سماء الوطن...
******
فيا أحمد...
يا رفيقي...
لقد فقدناك...
ولم نفتقد أثرك...
وتأثيرك فينا...
في كل سكان هذا الوطن...
فأنت فينا موجود...
وإن فقدناك...
وأنت في الحزب موجود...
وإن غبت عنا...
وأنت في الشعب موجود...
بكل التضحيات...
القدمتها من أجله...
وأنت في شبيبة الحزب...
موجود...
بكل التوجيه...
اللا يغيب عنها...

مقالات ذات صلة