كفى من العبث بمستقبل ابناء الشعب


حقائق بريس
السبت 17 شتنبر 2011



ت. نيابة الرحامنة
في الوقت الذي يتحدث فيه المسؤولين عن التعليم اقليميا ووطنيا عن دخول جيد وانطلاقة فعلية للموسم الدراسي تحت شعار براق وهو جميعا من اجل مدرسة النجاح تظل العديد من المؤسسات التعليمية باقليم الرحامنة وخاصة بمفتشية صخور الرحامنة لم تتوصل بحصتها من الادوات المدرسية والمحافظ للتلاميذ حيث لازالت الدراسة متوقفة والتلاميذ والاباء يتساءلون عن سبب التأخير في الوقت الذي كانو يتوصلون بحصتهم قبل الشروع في الدراسة بايام.

ويرجع مسؤولون بالمؤسسات التعليمية بالصخور الى كون كتبي الرحامنة الذين دأبوا على تمويلهم بالكتب واللوازم المدرسية قاطعو المبادرة الملكية مليون محفظة لهذا العام بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم لسنتين وكذا مقاطعة مديري مؤسسات الرحامنة لتدبير هذا الملف وان النيابة الاقليمية للتعليم بالرحامنة هي من تكفلت بدبير الصفقة الشئ الذي نتج عنه كل هذه الاختلال والتعتر في انطلاقة جيدة وعادية كما السنوات الماضية.

فهل هاته هي مدرسة النجاح باقليم يتغنى بالريادة على مستوى المشاريع التنموية؟ فمارأي السيد العامل في ما يعرفه قطاع التعليم بهذا الاقليم؟ وهل وصل العبث بمستقبل المدرسة العمومية الى هذا الحد،فمن يوقف العبث بنيابة الرحامنة؟

مقالات ذات صلة