إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المجتمعة بمقر الحزب المركزي بالرباط، بتاريخ 7 / 9 / 2013، والتي تدارست وضعية التعليم، الذي يعرف، ومنذ عقود من الاستقلال السياسي للمغرب، المزيد من التردي، الذي أصبحت تعترف به الطبقة الحاكمة، والذي يصيب المدرسة العمومية المغربية، على مستوى طبيعة البرامج الدراسية، وعلى مستوى الأداء التعليمي / التربوي، في مختلف المستويات التعليمية، وشيوع الدروس الخصوصية المؤدى عنها، والتي لا يمكن اعتبارها تربوية، وقانونية، وعلى دعم الطبقة الحاكمة اللا مشروط للتعليم الخصوصي، الذي صار يشمل المستويات التعليمية المختلفة، وبأثمان خيالية،
تسجل أن:
1) المدرسة العمومية، لم تعد مجالا للأداء التعليمي / التربوي الجيد، وفي خدمة أبناء الشعب المغربي.
2) أبناء الشعب المغربي، الذين لا يجدون للمدرسة العمومية بديلا، أصبحوا مستهدفين بالتجهيل والتهميش.
3) تكافؤ الفرص، أصبح منعدما بالمدرسة العمومية، بسبب استفحال أمر الدروس الخصوصية: اللا تربوية، واللا قانونية.
4) البرامج الدراسية المعتمدة، لا ترقى إلى جعل المغرب ينخرط في إنتاج تعليم عصري متطور، أسوة بالتعليم في الدول المتقدمة، والمتطورة.
5) غلبة التوجه الأصولي في البرامج الدراسية، يجعل المدرسة المغربية في خدمة أصولية الدولة، وأصوليات الأحزاب الرجعية.
6) دعم الدولة، اللا محدود، للتعليم الخصوصي، يهدف إلى الإجهاز على المدرسة العمومية، وإلى تكريس طبقية التعليم، الذي يصير في خدمة مصالح الطبقة الحاكمة، ومن يدور في فلكها، وإلى جعله وسيلة ناجعة لنهب جيوب الأسر المغربية، من اجل الإثراء السريع.
7) الوضعية التي تزداد ترديا للعديد من نساء، ورجال التعليم، تجعلهم غير قادرين على أداء رسالتهم التعليمية / التربوية بإخلاص.
8) اعتماد التعليم الخصوصي، على أطر التعليم العمومي، وقف وراء انتشار الممارسة الانتهازية الفجة، في صفوف نساء، ورجال التعليم، ويحول دون قيامه بتشغيل المعطلين من أبناء الشعب المغربي، كما هو مفترض فيه.
وانطلاقا مما سجلته الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فإنها:
1) تدين، وبشدة، انتهاج الدولة للسياسة التعليمية الطبقية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، التي تزداد انعكاساتها السلبية على أبناء الشعب المغربي.
2) تطالب باعتماد تعليم ديمقراطي شعبي، يهدف إلى ربط التعليم بالتنمية، حتى يصير عاملا من عوامل النهوض بالاقتصاد الوطني، وبالمجالات الاجتماعية، والثقافية، وبإعادة النظر في البرامج الدراسية المعتمدة، حتى تصير في خدمة ربط التعليم بالتنمية.
3) تدعو نساء، ورجال التعليم، إلى العمل على النهوض بالمدرسة العمومية، كما تدعو الدولة إلى الاستجابة لمطالب العاملين في قطاع التعليم، حتى ينجزوا دورهم التعليمي / التربوي في أحسن الشروط.
4) تطالب الدولة المغربية، بتوفير الشروط المناسبة، لإنجاح العملية التعليمية / التربوية في المدرسة العمومية، بما في ذلك قيام جهاز المراقبة التربوية بدوره في هذا الاتجاه.
5) تهيب بالشعب المغربي، إلى الالتفاف حول المنظمات، والأحزاب المناضلة من أجل النهوض بالمدرسة العمومية المغربية، حتى تؤدي دورها لصالح أبناء الشعب المغربي المستهدفين بها.
الكتابة الوطنية
الرباط، في 7/09/2013
تسجل أن:
1) المدرسة العمومية، لم تعد مجالا للأداء التعليمي / التربوي الجيد، وفي خدمة أبناء الشعب المغربي.
2) أبناء الشعب المغربي، الذين لا يجدون للمدرسة العمومية بديلا، أصبحوا مستهدفين بالتجهيل والتهميش.
3) تكافؤ الفرص، أصبح منعدما بالمدرسة العمومية، بسبب استفحال أمر الدروس الخصوصية: اللا تربوية، واللا قانونية.
4) البرامج الدراسية المعتمدة، لا ترقى إلى جعل المغرب ينخرط في إنتاج تعليم عصري متطور، أسوة بالتعليم في الدول المتقدمة، والمتطورة.
5) غلبة التوجه الأصولي في البرامج الدراسية، يجعل المدرسة المغربية في خدمة أصولية الدولة، وأصوليات الأحزاب الرجعية.
6) دعم الدولة، اللا محدود، للتعليم الخصوصي، يهدف إلى الإجهاز على المدرسة العمومية، وإلى تكريس طبقية التعليم، الذي يصير في خدمة مصالح الطبقة الحاكمة، ومن يدور في فلكها، وإلى جعله وسيلة ناجعة لنهب جيوب الأسر المغربية، من اجل الإثراء السريع.
7) الوضعية التي تزداد ترديا للعديد من نساء، ورجال التعليم، تجعلهم غير قادرين على أداء رسالتهم التعليمية / التربوية بإخلاص.
8) اعتماد التعليم الخصوصي، على أطر التعليم العمومي، وقف وراء انتشار الممارسة الانتهازية الفجة، في صفوف نساء، ورجال التعليم، ويحول دون قيامه بتشغيل المعطلين من أبناء الشعب المغربي، كما هو مفترض فيه.
وانطلاقا مما سجلته الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فإنها:
1) تدين، وبشدة، انتهاج الدولة للسياسة التعليمية الطبقية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، التي تزداد انعكاساتها السلبية على أبناء الشعب المغربي.
2) تطالب باعتماد تعليم ديمقراطي شعبي، يهدف إلى ربط التعليم بالتنمية، حتى يصير عاملا من عوامل النهوض بالاقتصاد الوطني، وبالمجالات الاجتماعية، والثقافية، وبإعادة النظر في البرامج الدراسية المعتمدة، حتى تصير في خدمة ربط التعليم بالتنمية.
3) تدعو نساء، ورجال التعليم، إلى العمل على النهوض بالمدرسة العمومية، كما تدعو الدولة إلى الاستجابة لمطالب العاملين في قطاع التعليم، حتى ينجزوا دورهم التعليمي / التربوي في أحسن الشروط.
4) تطالب الدولة المغربية، بتوفير الشروط المناسبة، لإنجاح العملية التعليمية / التربوية في المدرسة العمومية، بما في ذلك قيام جهاز المراقبة التربوية بدوره في هذا الاتجاه.
5) تهيب بالشعب المغربي، إلى الالتفاف حول المنظمات، والأحزاب المناضلة من أجل النهوض بالمدرسة العمومية المغربية، حتى تؤدي دورها لصالح أبناء الشعب المغربي المستهدفين بها.
الكتابة الوطنية
الرباط، في 7/09/2013