تناسلتفي المدة الاخيرة اللوحات الاشهارية وحتى العملاقة منها بشكل ملفت للانتباه بأهم الشوارع الرئيسية للمدينة ، وحتى على جدران بعض البنايات منها ما هو خارج الضوابط القانونية الخاصة بالجبايات أو قوانين التعمير وسلامة المواطنين والمارة مما يجعلها تشكل خطورة عليهم ، مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول هذا التسيب والفوضى العارمة في هذا المجال بدون ترخيص من الجماعة الحضرية مما يجعل اصحاب بعض اللوحات الاشهارية يعبثون حتى في طريقة وضعها ويتهربون من اداء الضرائب والجبايات والتي لا تصل الى الجماعة الحضرية او خزينة الدولة منها الا الشيء القليل منذ سنوات عدة ، مما يحرم المدينة من مورد مالي مهم ، هذا فمتى تتخذ الجماعة الحضرية لابن جرير كمثيلاتها من الجماعات الحضرية ببلادنا قرارا جماعيا تتخلص من خلاله من لوحات إشهارية لا تؤدى مستحقاتها