بدأت مؤشرات العمالة في ليبيا تتضح أكثر فأكثر ،فالذين يتحركون في ليبيا لمناهضة القذافي ، إنما يفعلون ذلك لا من قبيل الفعل الوطني الغيور على مصلحة ليبيا والشعب الليبي ، بل من باب العمالة الواسع الذي دخلوا منه تحت أسماء زائفة أقلها أنهم ثوريون ، وما إلى ذلك من الأسماء والألقاب تشفع لأي ليبي كان أن يضع يده في يد الغرب الذي لا تهمه أصلا مصلحة الشعب الليبي ، بقدر ما تهمه ثرواته وخيراته.
وإذا كان القدافي قد جنح إلى شمولية الدولة ، وإلى ترسيخ سيادته هو لاسيادة القانون ، فكان من باب أولى وأحرى محاورة هذا الشخص وإقناعه بكل الطرق أن ليبيا في حاجة إلى ديمقراطية بدل السعي إلى فتحها على مصراعيها لطائرات الناتو.
الوطنية تقتضي معالجة الأمور على طاولة الحوار لا تحت أزيز القنابل التي وظفت للقضاء على أبناء الشعب الليبي ، بدل القضاء على بواعث القتال بالحوار البناء .
الواقع يؤكد أن الثوار يمثلون أقلية سكانية ، باعتبار أن القبائل الموالية للقدافي تشكل السواد الأعظم من الشعب الليبي ، الذي تؤكد الأيام أنها تقف إلى جانب القدافي لا كشخص ، لكن كرجل يتصدى للحملة الصليبية التي يقودها الناتو .
كان على الثوار أن يستغلوا الإحساس الديني لذى الشعب الليبي ، بدل الاستنجاد بقوة الناتو التي لم تكن إلا قوة غاصبة تنفذ أجندة كراهية لكل ما يمت للعرب و المسلمين بصلة .
شعوب إفريقيا التي تقف اليوم إلى جانب القدافي من خلال رفضها لقرارات الحكم بالجناية الدولية ، تدرك أن القدافي يعتبر قائدا لصحوة دينية إسلامية من خلال إسهاماته في بناء دور العبادة في إفريقيا ، ومن خلال إصراره على تعليم اللغة العربية لأبناء إفريقيا وأخيرا من خلال دعمه لكل ما يقوي شوكة العرب والمسلمين ، وفي مقدمة ذلك إسهامه في تمويل الصناعة النووية الباكستانية .
هذه الإشارات تكفي بالدفع بالغرب إلى الانتقام من القدافي ، ومع الأسف فقد وجد بين أبناء الشعب الليبي من ينفذ أجندة الحقد من الدين يسمون أنفسهم صورا ، وما هم بذلك إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل .
وإذا كان القدافي قد جنح إلى شمولية الدولة ، وإلى ترسيخ سيادته هو لاسيادة القانون ، فكان من باب أولى وأحرى محاورة هذا الشخص وإقناعه بكل الطرق أن ليبيا في حاجة إلى ديمقراطية بدل السعي إلى فتحها على مصراعيها لطائرات الناتو.
الوطنية تقتضي معالجة الأمور على طاولة الحوار لا تحت أزيز القنابل التي وظفت للقضاء على أبناء الشعب الليبي ، بدل القضاء على بواعث القتال بالحوار البناء .
الواقع يؤكد أن الثوار يمثلون أقلية سكانية ، باعتبار أن القبائل الموالية للقدافي تشكل السواد الأعظم من الشعب الليبي ، الذي تؤكد الأيام أنها تقف إلى جانب القدافي لا كشخص ، لكن كرجل يتصدى للحملة الصليبية التي يقودها الناتو .
كان على الثوار أن يستغلوا الإحساس الديني لذى الشعب الليبي ، بدل الاستنجاد بقوة الناتو التي لم تكن إلا قوة غاصبة تنفذ أجندة كراهية لكل ما يمت للعرب و المسلمين بصلة .
شعوب إفريقيا التي تقف اليوم إلى جانب القدافي من خلال رفضها لقرارات الحكم بالجناية الدولية ، تدرك أن القدافي يعتبر قائدا لصحوة دينية إسلامية من خلال إسهاماته في بناء دور العبادة في إفريقيا ، ومن خلال إصراره على تعليم اللغة العربية لأبناء إفريقيا وأخيرا من خلال دعمه لكل ما يقوي شوكة العرب والمسلمين ، وفي مقدمة ذلك إسهامه في تمويل الصناعة النووية الباكستانية .
هذه الإشارات تكفي بالدفع بالغرب إلى الانتقام من القدافي ، ومع الأسف فقد وجد بين أبناء الشعب الليبي من ينفذ أجندة الحقد من الدين يسمون أنفسهم صورا ، وما هم بذلك إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل .