غريب ما يحدث بمدينة ابن جرير اليوم في عهد يتسم بالتغيير على اعلى المستويات وعجيب ما يتم تداوله من لدن المتتبعين والمهتمين بالشان العام المحلي وحتي من طرف بعض المنتخبين من خلال تجربتهم المعلومة بمبادرة ومباركة من السلطة وهذا لم يكن معهودا من قبل ؛قالوا لنا مدينتكم عليلة ونحن من يداويها وعدونا بان مدينتنا ستخلو من كل سارق ومارق ؛ارادوا لها أن تكون جسدا بلا روح ولا ينتظروا منا بعد الآن صفحا جميلا ؛فمدينة إبن جرير قد هرمت وضاع شبابها بين انياب ومخالب المستبدبن بخيراتها ؛وليعلموا أن مدرسة ادريس البصري رحمة الله عليه انتهت واغلقت ابوابها لكن مع الاسف بعض حراسها لازالوا احياء يرزقون يريدون بعثها من جديد ؛واقول لبعض ابناء مدينتي "كون الخوخ داوي كون داو راسو"اقول لهم لقد جرجرتم كبرياء المدينة ومرمدتم رموزها في وحل التملق والتزلف لاشخاص مهمتهم هي خدمتكم وخدمة المدينة وساكنتها بلا جزاء و لاشكور ؛لهؤلاء اتوجه واقول ان كنتم تحبون العامل فالعامل قد ينتقل إلى جهة أخرى فقد تجاوز سنته السابعة او اقل من ذلك على رأس إقليم الرحامنة واصبحت ايامه معدودة ومغادرته منتظرة في كل وقت وحين وسياتي عامل جديد وسينتقل بدوره ؛وان كنتم تحبون مدينة ابن جرير فهي لازالت قائمة قي مكانها فاعدوا برامجكم وتصوراتكم وافكاركم لتنميتها للنهوض بهاواجلاء كل فاسد منها ؛"فما حك جلدك مثل ظفرك"اما الذين يبكون على التغيير عليهم ان يسرعوا إلى تغيير هذا الواقع ويصححوا مواقفهم وبذلك يكونوا قد ادوا دورهم كاملا في خدمة مدينتهم لآ في خدمة رجل عينته الحكومة ليخدمهم ؛وستظل جريدة "حقائق بريس"دوما تجهر بالحق تصفق للرجل اذا أحسن وتنتقده اذا اخطأ وعند مغادرته لنا سنكون اول المهنئين ونتمنى ان يترك اثارا ومناقب يذكر بها ولا يعمل بالمثل القائل "آلله ينعل لي يخلي بلاصتو زينة"