ناشد سكان المدينة وسكان الدواوير المجاورة لمحطة معالجة المياه العادمة بابن جرير في أكثر من مناسبة بالتدخل الفوري والعاجل للمسؤولين وعلى رأسهم إدارة المجمع الشريف للفوسفاط المستفيد من هذه المحطة من أجل إنقاذ ساكنة المدينة عموما والمناطق المجاورة لمحطة معالجة المياه العادمة من الهجوم الشرس لجحافيل الناموس لهم خاصة مع بداية فصل الصيف، ولكن ندائها قوبل بالصمت واللامبالاة، حيث ان المشكل الكبير الذي يطرح نفسه باستمرار أمام هذا الوضع البيئي الخطير "الناموس "هو مصب شظايا مياه التصفية أو المياه الغير المستعملة في التصفية تصب في مجرى قريبا من المدينة ومن ساكنة بعض الدواوير المجاورة لمحطة المعالجة، وهذا هو السبب الرئيسي في انتشار جحافل الناموس، الأمر الذي يتطلب تحويل مصب مجرى شظايا المياه الغير مستعملة بالمحطة بعيدا عن السكان مما يجعلنا نقف على أن هناك اختلالات في تصريف مجرى هذه المياه الغير المستعملة، وهذا لا يحترم حتى أدنى شروط السلامة الصحية للسكان، ناهيك عن خطورتها البيئية على المنطقة ككل، هذا وتجدر الإشارة أن طاقم جريدة حقائق بريس قد وقف وعاين الوضع الكارثي البيئي بعين المكان وهو يقوم بإنجاز تحقيق في الموضوع من شأنه الكشف عن المستور ...
يتبع
يتبع
This browser does not support the video element.