عرت أمطار الخير صباح اليوم الاثنين 29 اكتوبر 2012 على كل ما كان مخبئا وراء الإصلاحات العشوائية والشكل الذي كانت تسير به أمور إعادة الهيكلة في إطار الأشغال العشوائية البعيدة عن التشاور والتخطيط والتي لا تساهم سوى باغتناء بعض الانتهازيين ، هذا في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن مخططات التنمية وإعداد تصميم تهيئة المدينة ، بينما انعدام صلاحية قنوات الوادي الحار بمركز المدينة جعلت مياه الأمطار والمياه الملوثة معا تجري فوق سطح الأرض وأعادت الأمور إلى الصفر أمام أعين الجميع ، فمتى يتحرك المسؤولون على تسيير الشأن المحلي بالمدينة لرفع هذا الضرر بعيدا عن الاهتمام بالنافورات المحدثة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. فالسكان أملهم كبير بان لا يطول انتظارهم فالانتظار له حدود ...