مدينة ابن جرير....غارقة في الاهمال والفساد تنسجد ملك البلاد...


حقائق بريس
الخميس 17 أكتوبر 2024



ما تزال مدينة ابن جرير تعيش على إيقاع الفوضى في تسيير شؤون البلاد والعباد وتحت درجة الصفر من التنمية البشرية بالرغم من كونها تتوفر على كل عوامل النجاح وللاسف الشديد لازال الفساد السياسي يجر من خلفه اخفاقات ساكنة المدينة,الساعة تحتضر امام اعين الساهرين على تدبير شؤونها,مجلس جماعي برأس مقطوعة واغلبية مدعومة من السلطة الاقليمية تعددت فيها الآراء وبالتالي ضاعت الحقيقة,مجلس يشتغل منعزلا عما يجري ويدور بالمدينة ويفتقد الى رؤية تنموية تاخد بعين الاعتبار الحاجيات الأساسية للساكنة,مجلس يستحضر العامل كقوة خارقة وبمتابة ترياق لكل الاكراهات التي يعاني منها وكل هذا لا يتوافق مع مصلحة مدينة المستقبل التي تنتظرها رهانات عديدة يعول عليها للرفع بقاطرة التنمية وكل مانراه بهذه المدينة من مشاكل متراكمة لآ يبشر بالخير,التهميش بكل اصنافه ,ضعف البنية التحتية ,النفايات والازبال المتراكمة هنا و هناك,غياب المرافق الحيوية التي تجعل من المد ينة كيانا ملموسا يحتد ى به ,والاحتماء وراء سلطة العامل إقرار للاغلبية المدعومة بالعجز والفشل والتهرب من المسؤولية لمواجهة الازمة المتشعبة بالمدينة ما اصبح يشكل مرجعية وقوة دافعة بهذه الاغلبية اعلانها عن دبح التسيير الديمقراطي والاعلان عن دفنها للقانون التنظيمي للجماعات الترابية بمقبرة*العزوزية*علما ان عامل الاقليم ليس حلا سحريا لا زمة المجلس الحضري لابن جرير المفتعلة انطلاقا من البلوكاج الذي امتدت جدو ره بالمجلس طويلا حتى قرار توقيف رئيسة المجلس من لدن العامل المطالب بعزلها,وهذا ادخل المدينة في نفق القتامة وعطل محركاتها وكانت النتيجة مدينة غارقة في متاهات الفقر والبطالة والانحراف والفساد الاداري والسياسي ،ورغم تعدد الاصوات المنددة والشاجبة لكل مايحدث بابن جرير ما يزال الخناق مضروبا عليها من طرف لوبي الفساد ودوي النفود وممن راكموا الثروات بفضلها ،لوبي الفساد هذآ حاضر دائما لكبح وعرقلة اي مبادرة جادة لضخ دماء جديدة بالمدينة وبعث الحياة فيها من جديد ،وامام كل هذه الظروف التي تعيش فيها المدينة لم بعد للساكنة من بد سوى الإستنجاد بملك البلاد الملك محمد السادس ليرفع الظلم والحيف عن مدينتهم ويعتقها من اسر ناهبي الخيرات والثروات كما فعل جلالته مع مدن اخرى بالمملكة

مقالات ذات صلة