في كلمة افتتاحية لهذا اليوم الإعلامي الهام استعرض السيد ابريك عبودي النائب الأول لرئيس المنتدى بجهة مراكش و الكاتب العام لعصبة الجنوب لكرة القدم التعريف بالشغب كظاهرة واسعة الانتشار في الملاعب الرياضية و كذلك تعدد مظاهر هذه الظاهرة التي أصبحت تتعدى حدود الملاعب الرياضية ، و أن ظاهرة العنف و الشغب في الملاعب الرياضية ببلادنا اقل عنفا و حدة مما هي عليه في الملاعب الغربية غير أنها بالرغم من ذلك نرى أنها أخذت تتزايد في وسطنا الرياضي خلال السنوات الأخيرة.
كما ابرز الأستاذ بوستة رئيس ودادية مدربي كرة القدم بجهة مراكش في مداخلة له بالمناسبة : "الشغب في الميادين عبر التاريخ و تأثيره على المجال التقني " على أن ظاهرة الشغب غير جديدة ببلادنا و أن الشغب أو العنف هو قديم عبر التاريخ ، و الآن حان الوقت لمناقشة أسباب الظاهرة العميقة و الحد من خطورتها بالضرب على أيدي المحرضين على العنف و غيرهم في الملاعب الرياضية.
و اعتبر السيد محمد بن شقرون رئيس لجنة البرمجة و المسابقات بعصبة الجنوب لكرة القدم في عرضه : " الشغب أية مسؤولية ؟ " انه لتجاوز أسباب ظاهرة الشغب بالملاعب الرياضية يجب تحديد المسؤوليات مذكرا بسن مقاربة تشاركية التي وحدها قد تنقل كافة المتدخلين من وضعية الانتظار إلى المبادرة و الفعل ، هذا إلى جانب أن هناك أسباب غير مباشرة و بعيدة كل البعد عن مجال الرياضة التنافسية تقف وراء أحداث الشغب في الملاعب.
السيد الحاج محمد السويدي رئيس اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة الجنوب لكرة القدم تناول في عرضه :"شبابنا بعد المباريات تشجيع أم ترويع ! " دور التربية و التعليم في تغيير الكثير من السلوكيات و التصرفات غير المرغوبة لدى الشباب المراهق بالخصوص و السيطرة على انفعالاتهم في المجال الرياضي بالخصوص ، و السعي إلى تشجيع الحاجة إلى التعبير و مساعدة الشباب على تأكيد ذاتهم لحملهم على البعد عن السلوك العنيف مشيرا كذلك انه لاحتواء الطاهرة الخطيرة انه سنت بعض الحكومات قوانين تعاقب بموجبها مثيري الشغب بالحبس أو غرامة ضخمة أو الحرمان من حضور المنافسات و الأحداث الرياضية لمدة قد تصل إلى 5 سنوات في بعض الدول.
أما رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم الأستاذ العلوي المودني فقد ركز في مداخلة له بهذه المناسبة على ظاهرة الشغب من حيث التشريع و من حيث التقنين مذكرا أن المشرع قد تدارك الأمر و تدخل لتقنين و معالجة هذه الظاهرة، و منها المقتضيات القانونية التي جاءت في هذا الصدد في المدة الأخيرة (تشريع 2 يوليوز 2011 ) مبرزا عدم الفرق بين المشرع في الميدان الرياضي و باقي الميادين الأخرى ، كما أشار إلى موقف المشرع من الظاهرة من خلال ظروفها و أسبابها.
و مباشرة بعد متابعة كافة المداخلات في موضوع الشغب فتح باب المناقشة حيث صبت تدخلات جل الحاضرين في خانة الاهتمام أكثر بالجانب الإعلامي في هذا المجال، لكون أعمال العنف و الشغب ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية و خارجية و تختلف أثارها باختلاف الظروف، و كانت جل التساؤلات في مجملها تصب حول الإمكانيات و السبل من اجل تخطي أسباب الظاهرة، و توج اختتام هذا اليوم الإعلامي حول الشغب بالخروج بتوصية هامة مفادها العمل على تنظيم يوم وطني حول ظاهرة الشغب في الميادين الرياضية للتشاور و التباحث بشأن ذلك.
كما ابرز الأستاذ بوستة رئيس ودادية مدربي كرة القدم بجهة مراكش في مداخلة له بالمناسبة : "الشغب في الميادين عبر التاريخ و تأثيره على المجال التقني " على أن ظاهرة الشغب غير جديدة ببلادنا و أن الشغب أو العنف هو قديم عبر التاريخ ، و الآن حان الوقت لمناقشة أسباب الظاهرة العميقة و الحد من خطورتها بالضرب على أيدي المحرضين على العنف و غيرهم في الملاعب الرياضية.
و اعتبر السيد محمد بن شقرون رئيس لجنة البرمجة و المسابقات بعصبة الجنوب لكرة القدم في عرضه : " الشغب أية مسؤولية ؟ " انه لتجاوز أسباب ظاهرة الشغب بالملاعب الرياضية يجب تحديد المسؤوليات مذكرا بسن مقاربة تشاركية التي وحدها قد تنقل كافة المتدخلين من وضعية الانتظار إلى المبادرة و الفعل ، هذا إلى جانب أن هناك أسباب غير مباشرة و بعيدة كل البعد عن مجال الرياضة التنافسية تقف وراء أحداث الشغب في الملاعب.
السيد الحاج محمد السويدي رئيس اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة الجنوب لكرة القدم تناول في عرضه :"شبابنا بعد المباريات تشجيع أم ترويع ! " دور التربية و التعليم في تغيير الكثير من السلوكيات و التصرفات غير المرغوبة لدى الشباب المراهق بالخصوص و السيطرة على انفعالاتهم في المجال الرياضي بالخصوص ، و السعي إلى تشجيع الحاجة إلى التعبير و مساعدة الشباب على تأكيد ذاتهم لحملهم على البعد عن السلوك العنيف مشيرا كذلك انه لاحتواء الطاهرة الخطيرة انه سنت بعض الحكومات قوانين تعاقب بموجبها مثيري الشغب بالحبس أو غرامة ضخمة أو الحرمان من حضور المنافسات و الأحداث الرياضية لمدة قد تصل إلى 5 سنوات في بعض الدول.
أما رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم الأستاذ العلوي المودني فقد ركز في مداخلة له بهذه المناسبة على ظاهرة الشغب من حيث التشريع و من حيث التقنين مذكرا أن المشرع قد تدارك الأمر و تدخل لتقنين و معالجة هذه الظاهرة، و منها المقتضيات القانونية التي جاءت في هذا الصدد في المدة الأخيرة (تشريع 2 يوليوز 2011 ) مبرزا عدم الفرق بين المشرع في الميدان الرياضي و باقي الميادين الأخرى ، كما أشار إلى موقف المشرع من الظاهرة من خلال ظروفها و أسبابها.
و مباشرة بعد متابعة كافة المداخلات في موضوع الشغب فتح باب المناقشة حيث صبت تدخلات جل الحاضرين في خانة الاهتمام أكثر بالجانب الإعلامي في هذا المجال، لكون أعمال العنف و الشغب ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية و خارجية و تختلف أثارها باختلاف الظروف، و كانت جل التساؤلات في مجملها تصب حول الإمكانيات و السبل من اجل تخطي أسباب الظاهرة، و توج اختتام هذا اليوم الإعلامي حول الشغب بالخروج بتوصية هامة مفادها العمل على تنظيم يوم وطني حول ظاهرة الشغب في الميادين الرياضية للتشاور و التباحث بشأن ذلك.