مركز جماعة صخور الرحامنة يعرف كثافة سكانية متزايدة في السنوات الاخيرة ، الامر الذي زاد من وتيرة الاهمال واللامبالات من قبل المشرفين عن تسيير شؤون ساكنة الجماعة ، وتتجلى مظاهر هذا الاهمال في المشاكل المزمنة لهذا المركز الذي تتشكل ساكنته من الفئات المستضعفة مما يزيد في ارتفاع وتيرة السكن العشوائي في غياب أية مراقبة تذكر للحد من وثيرته ويفتقد مركز الصخور الرحامنة لكل البنيات الاساسية التي تخضع لكل الشروط الصحية الضرورية وان جل المرافق العامة لا تستجيب لحاجيات كافة سكان الجماعة وحتى النظافة فهي منعدمة في كل ارجاء المركز وعلى طول الشارع الرئيسي الذي لا يخلو اطلاقا من الازبال ، ناهيك عن الاحتلال العشوائي للملك العمومي بدون أي مبرر قانوني وبشكل عشوائي وفوضوي للاغراض التجارية خاصة من طرف المفروض فيهم حماية مصالح السكان وهذا بدون تدخل للسلطات الوصية والمنتخبة للحد من هذه الظاهرة .
وفي ظل هذا الواقع المتدهور الذي يعيش عليه المجلس الجماعي لصخور الرحامنة في جميع المجالات لن يستطيع معه التغلب على كل الصعاب التي يعاني منها سكان دوار العثامنة احدى الدوائر الانتخابية للمجلس التي تعرف احتجاجات مستمرة وغضب عارم بخصوص مصب الصرف الصحي الذي اصبح يحاصر سكان هذه الدائرة ليتولد عن هذا شتى انواع الحشرات الضارة وتصبح مصدرا لانبعاث الروائح الكريهة التي تخنق أنفاس السكان ليصبح معه الوضع كارثيا هناك ، حيث باتت بعض المنازل تسبح فوق برك من مياه الصرف الصحي مما يضع سكان دوار العثامنة في خطر دائم يهدد سلامتهم وامنهم .
وقد سجل السكان وممثلهم بالمجلس الجماعي أسفهم الكبير عن عدم استجابة الرئيس لشكاياتهم المتكررة بشأن ابعاد أو اصلاح مصب الصرف الصحي الذي يصب بدوار العثامنة غير بعيد عن سكنى المواطنين سوى ب 6 امتار تقريبا .
واذا كان المواطنون يشتكون من تدني وضعف الخدمات والبنيات التحتية بجماعة الصخور الرحامنة بالنظر للعبث والاستهتار بالمسؤولية وارتفاع وثيرة الاهمال واللامبالاة اتجاه ساكنة مغضوب عليها من قبل المسؤولين المشرفين عن تسيير شؤونهم فان مظاهر هذا الاهمال في المشاكل المزمنة تنضاف اليها الوضعية الشادة التي اصبحت توجد عليها المجزرة التي تفتقر لكل المواصفات الصحية القانونية ، فالذبيحة تتم في ظروف غير صحية بهذه المجزرة التي تحوم حولها الازبال والقاذورات من كل صوب واصبحت مرتعا للكلاب الضالة ، كما سجل المتتبعون والمهتمون بهذا المجال اهتمامهم بالمشروع المتعثر للمجزرة الجديدة التي تم بناؤها في مجال غابوي يضر بالمجال البيئي هذا ما يقرب من ثلاث سنوات ، ولم تعرف الملابسات والحقائق من فتحها بعد .
ويبقى المجلس الجماعي بنمطه الحالي لا يطرح قضايا السكان خاصة الهامة منها كمشكل الصرف الصحي والمجزرة ، وان عموم السكان يعيشون حالة اليأس والحرمان نتيجة كل الممارسات التي بلغت دروتها في مجال تسيير شؤونهم ، ونتيجة لكل هذا يؤدي السكان الثمن والتجربة الجماعية الحالية أبانت عن عجزها في ضمان رعاية السكان .
وفي ظل هذا الواقع المتدهور الذي يعيش عليه المجلس الجماعي لصخور الرحامنة في جميع المجالات لن يستطيع معه التغلب على كل الصعاب التي يعاني منها سكان دوار العثامنة احدى الدوائر الانتخابية للمجلس التي تعرف احتجاجات مستمرة وغضب عارم بخصوص مصب الصرف الصحي الذي اصبح يحاصر سكان هذه الدائرة ليتولد عن هذا شتى انواع الحشرات الضارة وتصبح مصدرا لانبعاث الروائح الكريهة التي تخنق أنفاس السكان ليصبح معه الوضع كارثيا هناك ، حيث باتت بعض المنازل تسبح فوق برك من مياه الصرف الصحي مما يضع سكان دوار العثامنة في خطر دائم يهدد سلامتهم وامنهم .
وقد سجل السكان وممثلهم بالمجلس الجماعي أسفهم الكبير عن عدم استجابة الرئيس لشكاياتهم المتكررة بشأن ابعاد أو اصلاح مصب الصرف الصحي الذي يصب بدوار العثامنة غير بعيد عن سكنى المواطنين سوى ب 6 امتار تقريبا .
واذا كان المواطنون يشتكون من تدني وضعف الخدمات والبنيات التحتية بجماعة الصخور الرحامنة بالنظر للعبث والاستهتار بالمسؤولية وارتفاع وثيرة الاهمال واللامبالاة اتجاه ساكنة مغضوب عليها من قبل المسؤولين المشرفين عن تسيير شؤونهم فان مظاهر هذا الاهمال في المشاكل المزمنة تنضاف اليها الوضعية الشادة التي اصبحت توجد عليها المجزرة التي تفتقر لكل المواصفات الصحية القانونية ، فالذبيحة تتم في ظروف غير صحية بهذه المجزرة التي تحوم حولها الازبال والقاذورات من كل صوب واصبحت مرتعا للكلاب الضالة ، كما سجل المتتبعون والمهتمون بهذا المجال اهتمامهم بالمشروع المتعثر للمجزرة الجديدة التي تم بناؤها في مجال غابوي يضر بالمجال البيئي هذا ما يقرب من ثلاث سنوات ، ولم تعرف الملابسات والحقائق من فتحها بعد .
ويبقى المجلس الجماعي بنمطه الحالي لا يطرح قضايا السكان خاصة الهامة منها كمشكل الصرف الصحي والمجزرة ، وان عموم السكان يعيشون حالة اليأس والحرمان نتيجة كل الممارسات التي بلغت دروتها في مجال تسيير شؤونهم ، ونتيجة لكل هذا يؤدي السكان الثمن والتجربة الجماعية الحالية أبانت عن عجزها في ضمان رعاية السكان .