في إطار تفعيل شراكتها مع الوزارة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، نظمت جمعية الوادي للصناعة التقليدية والبيئة والتنمية و بدعم من المجلس الحضري لمدينة ابن جرير يوم السبت فاتح مارس 2014 بالمركز الاجتماعي للقرب بحي التقدم يوما تكوينيا لفريق العمل الذي شكلته الجمعية لتنفيذ مشروع التوعية والتحسيس بالتأثيرات السلبية لاستعمال الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل على البيئة والصحة والقيام بتوزيع 16000 كيس بيئي بديل من الثوب وتعبئة 1610 استمارة لاستطلاع رأي المواطنين حول هذا الموضوع بمدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة.
وفي ختام اليوم التكويني، تم تشكيل فريق العمل من 20 عضوا من جمعيات الأحياء المحلية التي تعمل في مجال البيئة الى جانب أعضاء وأطر من جمعية الوادي الحاملة للمشروع.
وقد انصبت أشغال هذا اليوم التكويني على المحاور التالية :
المحور الاول : قدمت جمعية الوادي ورقة تعريفية بالمشروع الذي يتم تنفيذه تحت شعار "الأكياس اللإيكولوجية : بديل بيئي للأكياس البلاستيكية وفرصة لتشجيع الاقتصاد التضامني". من أهم أهداف المشروع القيام بحملات للتحسيس بمخاطر استعمال الأكياس البلاستيكية على البيئة والصحة و توزيع أكياس بيئية من الثوب لتحفيز المواطنين على استعمال وسائل بيئية بديلة. و تناولت الورقة مبررات المشروع منها الاستعمال المفرط للأكياس البلاستيكية دون وعي فعلي بمخاطرها على البيئة وصحة الإنسان والحيوان علاوة على ضعف المبادرات الميدانية والتحفيزية للمواطنين للحد على الأقل من استعمال الأكياس البلاستيكية. وأشارت الورقة الى ان المشروع يدخل في اطار البرنامج النموذجي للوزارة المنتدبة لدى وزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة المكلفة بالبيئة لإنتاج أكياس الثوب من طرف التعاونيات وتوزيعها من طرف الجمعيات في إطار حملات تحسيسية وتوعوية حول مخاطر استعمال الأكياس البلاستيكية بـ 26 مدينة على الصعيد الوطني من بينها مدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة. وقد تم اختيار الجمعيات الأكثر تجربة وكفاءة في المجال البيئي للقيام بمهمة التحسيس والتوزيع. وستدوم حملات التحسيس والتوزيع 24 يوما على مرحلتين مدة كل منهما 12 يوما.
المحور الثاني : تطرق الى الجوانب القانونية المتعلقة بالحد من استعمال الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل من تأطير السيد عبد الرحيم دياب، مهندس رئيس مختص في البيئة والذي قدم من خلاله عرضه التجارب الدولية في التعامل مع إشكالية الأكياس البلاستيكية سواء من خلال فرض رسوم على الأكياس البلاستيكية أو سن تنظيمات جديدة تروم الرفع من وزنها وتحدد تركيبتها الكيميائية أو منع الأكياس العادية واقتراح الأكياس القابلة للتحلل أو المنع الكلي للأكياس البلاستيكية. أما بالنسبة للمغرب فقد بدأ بحملات تحسيسية وجمع للأكياس البلاستيكية والتخلص منها ثم جاءت مرحلة التشريعات القانونية التي انطلقت بصدور مرسوم مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة رقم 676-09 الصادر بالجريدة الرسمية في 4 يونيو 2009 المتعلق بمعايير الجودة حيث ثم المنع الكلي للأكياس البلاستيكية ذات اللون الأسود وإجبارية أن لا يقل السمك عن 35 مكرون. وفي يوليوز 2010 تم صدور القانون رقم 10-22 المتعلق باستعمال الأكياس واللفيفات القابلة للتحلل والذي بموجبه تم المنع الكلي لصنع وتسويق واستيراد وحيازة وبيع الأكياس واللفيفات من البلاستيك غير القابل للتحلل الموجهة لاحتواء المواد الغذائية. كما أن هذا القانون أقر عقوبات زجرية في حالة مخالفة مقتضيات تتراوح ما بين 10.000 دره إلى 1.000.000 درهم.
المحور الثالت : تناولت التأثيرات السلبية للأكياس البلاستيكية على البيئة والصحة والبدائل الممكنة لها من تأطير السيد ياسين زكزوتي، مهندس في البيئة ورئيس جمعية بيئية الذي تناول في عرضه للكميات المستهلكة في المغرب والتي تقترب من 3 مليار كيس سنويا والخاصيات الكيميائية للأكياس البلاستيكية وإشكالية التخلص منها في الطبيعة وكذا مخاطرها الصحية على الإنسان والحيوان حيث أنها تتسبب في نفوق 100 ألف حيوان بحري سنويا في العالم ونفوق المواشي والحيوانات البرية والطيور. إضافة إلى البدائل الإيكولوجية التي تم طرحها في عدد من بلدان العالم وخاصة أكياس الثوب والورق والأكياس القابلة للتحلل والتحلل البيولوجي.
وبعد عرض هذه المحاور فتح نقاش عام حول مضامينها وطرحت أفكار يمكن أن تساهم في الحد من استعمال الأكياس البلاستيكية بمدينة ابن جرير تلاه تنظيم ورشة إجرائية مهمة لتحديد الخطوط العريضة للبرنامج التنفيذي للمشروع وأسندت مهمة صياغته الزمانية والمكانية والوسائل اللوجستيكية والتحسيسية لسكريتارية تم تحديد عدد أعضائها وأسمائهم تحت رئاسة جمعية الوادي الحاملة للمشروع.
و في ختام اليوم التكويني تقدمت الجمعية بالشكر الجزيل لدعم المجلس البلدي لابن جرير للمبادرة والتنويه بأجواء الحوار البناء والرغبة القوية للمشاركين في إنجاح تنفيذ هذا المشروع البيئي الممول من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة اقتناعا من الجميع بأن العمل على حماية البيئة هو حماية للحياة.
فاتح مارس 2014
رئيس الجمعية : 0661739253
وفي ختام اليوم التكويني، تم تشكيل فريق العمل من 20 عضوا من جمعيات الأحياء المحلية التي تعمل في مجال البيئة الى جانب أعضاء وأطر من جمعية الوادي الحاملة للمشروع.
وقد انصبت أشغال هذا اليوم التكويني على المحاور التالية :
المحور الاول : قدمت جمعية الوادي ورقة تعريفية بالمشروع الذي يتم تنفيذه تحت شعار "الأكياس اللإيكولوجية : بديل بيئي للأكياس البلاستيكية وفرصة لتشجيع الاقتصاد التضامني". من أهم أهداف المشروع القيام بحملات للتحسيس بمخاطر استعمال الأكياس البلاستيكية على البيئة والصحة و توزيع أكياس بيئية من الثوب لتحفيز المواطنين على استعمال وسائل بيئية بديلة. و تناولت الورقة مبررات المشروع منها الاستعمال المفرط للأكياس البلاستيكية دون وعي فعلي بمخاطرها على البيئة وصحة الإنسان والحيوان علاوة على ضعف المبادرات الميدانية والتحفيزية للمواطنين للحد على الأقل من استعمال الأكياس البلاستيكية. وأشارت الورقة الى ان المشروع يدخل في اطار البرنامج النموذجي للوزارة المنتدبة لدى وزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة المكلفة بالبيئة لإنتاج أكياس الثوب من طرف التعاونيات وتوزيعها من طرف الجمعيات في إطار حملات تحسيسية وتوعوية حول مخاطر استعمال الأكياس البلاستيكية بـ 26 مدينة على الصعيد الوطني من بينها مدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة. وقد تم اختيار الجمعيات الأكثر تجربة وكفاءة في المجال البيئي للقيام بمهمة التحسيس والتوزيع. وستدوم حملات التحسيس والتوزيع 24 يوما على مرحلتين مدة كل منهما 12 يوما.
المحور الثاني : تطرق الى الجوانب القانونية المتعلقة بالحد من استعمال الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل من تأطير السيد عبد الرحيم دياب، مهندس رئيس مختص في البيئة والذي قدم من خلاله عرضه التجارب الدولية في التعامل مع إشكالية الأكياس البلاستيكية سواء من خلال فرض رسوم على الأكياس البلاستيكية أو سن تنظيمات جديدة تروم الرفع من وزنها وتحدد تركيبتها الكيميائية أو منع الأكياس العادية واقتراح الأكياس القابلة للتحلل أو المنع الكلي للأكياس البلاستيكية. أما بالنسبة للمغرب فقد بدأ بحملات تحسيسية وجمع للأكياس البلاستيكية والتخلص منها ثم جاءت مرحلة التشريعات القانونية التي انطلقت بصدور مرسوم مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة رقم 676-09 الصادر بالجريدة الرسمية في 4 يونيو 2009 المتعلق بمعايير الجودة حيث ثم المنع الكلي للأكياس البلاستيكية ذات اللون الأسود وإجبارية أن لا يقل السمك عن 35 مكرون. وفي يوليوز 2010 تم صدور القانون رقم 10-22 المتعلق باستعمال الأكياس واللفيفات القابلة للتحلل والذي بموجبه تم المنع الكلي لصنع وتسويق واستيراد وحيازة وبيع الأكياس واللفيفات من البلاستيك غير القابل للتحلل الموجهة لاحتواء المواد الغذائية. كما أن هذا القانون أقر عقوبات زجرية في حالة مخالفة مقتضيات تتراوح ما بين 10.000 دره إلى 1.000.000 درهم.
المحور الثالت : تناولت التأثيرات السلبية للأكياس البلاستيكية على البيئة والصحة والبدائل الممكنة لها من تأطير السيد ياسين زكزوتي، مهندس في البيئة ورئيس جمعية بيئية الذي تناول في عرضه للكميات المستهلكة في المغرب والتي تقترب من 3 مليار كيس سنويا والخاصيات الكيميائية للأكياس البلاستيكية وإشكالية التخلص منها في الطبيعة وكذا مخاطرها الصحية على الإنسان والحيوان حيث أنها تتسبب في نفوق 100 ألف حيوان بحري سنويا في العالم ونفوق المواشي والحيوانات البرية والطيور. إضافة إلى البدائل الإيكولوجية التي تم طرحها في عدد من بلدان العالم وخاصة أكياس الثوب والورق والأكياس القابلة للتحلل والتحلل البيولوجي.
وبعد عرض هذه المحاور فتح نقاش عام حول مضامينها وطرحت أفكار يمكن أن تساهم في الحد من استعمال الأكياس البلاستيكية بمدينة ابن جرير تلاه تنظيم ورشة إجرائية مهمة لتحديد الخطوط العريضة للبرنامج التنفيذي للمشروع وأسندت مهمة صياغته الزمانية والمكانية والوسائل اللوجستيكية والتحسيسية لسكريتارية تم تحديد عدد أعضائها وأسمائهم تحت رئاسة جمعية الوادي الحاملة للمشروع.
و في ختام اليوم التكويني تقدمت الجمعية بالشكر الجزيل لدعم المجلس البلدي لابن جرير للمبادرة والتنويه بأجواء الحوار البناء والرغبة القوية للمشاركين في إنجاح تنفيذ هذا المشروع البيئي الممول من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة اقتناعا من الجميع بأن العمل على حماية البيئة هو حماية للحياة.
فاتح مارس 2014
رئيس الجمعية : 0661739253