مصلحة المياه والغابات بإقليم الرحامنة: فضائح ابتزاز المواطنين إلى متى؟


حقائق بريس
الأحد 2 شتنبر 2012



إذا كان إقليم الرحامنة من الأقاليم المشهورة بالصيد البري وبارتفاع عدد الصيادين، إلا أن المدهش هو دخول هذا المجال السماسرة والمتلاعبين بتشجيعهم الصيد اللا قانوني وخاصة من طرف بعض "الكبار" ومن بعض حراس الغابات الذي من المفروض فيهم احترام أوقات الصيد.

فحسب مصادرنا انه بتاريخ 25 يوليوز 2012 تعرض احد المواطنين للابتزاز من طرف احد المسؤولين بمصلحة المياه والغابات بالإقليم بعد أن تمت مطاردته له وهو على متن سيارته وتلفيقه تهمة الصيد في منطقة غير مرخص بها. وتقول المصادر أن هذا المواطن كان اللحظة لا يحمل بندقية صيد وهو لا يهتم إطلاقا بالصيد، وكانت النازلة بالقرب من محطة البنزين لمركز انزالة لعظم حيث تم إشعار رجال الدرك بكل ما حصل في العملية التي تورط فيها هذا المسؤول ومن معه والتي طويت كل خيوطها من دون أن يعرض صاحبنا للمسائلة.

لكن يبقى أن هذه الفضيحة فاحت رائحتها كل الأفاق وأن خبر النازلة لازال يستأثر باهتمام السواد الأعظم من المتتبعين والمهتمين بهذا المجال بالخصوص، غير أن المسؤول عن المياه والغابات بالمنطقة لايزال مستمرا في تجاوزاته دون حسيب ولا رقيب، علما أن العديد من المواطنين الحاملين لرخص الصيد أصبحوا يتخوفون من استغلال هذا الشخص لمنصبه في قضاء مآربهالخاصة بعيدا عن الأهداف والمرامي الحقيقية للمندوبية السامية للمياه والغابات الأمر الذي يتطلب تحقيقا نزيها في تجاوزاته.

فأين هي المبادئ والأخلاق التي من المفروض أن يتحلى بها مسؤول محلف، وأين هي جمعية حماية البيئة أمام هذه الظاهرة المشينة التي قد تضر بالإنسان والبيئة معا وقد تأتي على الأخضر واليابس ما لم يفكر المسؤولون على حماية الحيوانات البرية التي تتعرض يوميا للصيد الغير القانوني بتشجيع من هذا المسؤول بمصلحة المياه والغابات.

مقالات ذات صلة