احتضنت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية "ENSA"بخريبكة يومي 24و25 ماي 2017 افتتاح النسخة الرابعة من ملتقى الطالب والمقاولة، بشراكة مع خريبكة سكيلز "khouribga skills" و "New lab " تحث شعار" المغرب شريك ذو امتياز من أجل تنمية إفريقية"،
"le maroc : partenaire privilégié pour le développement africain"
وفي كلمة السيد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أديب الجنان الذي كان مرفوقا بنائبه الأستاذ عبد المومن التيبياوي، والسيد علي باجا عميد الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، والتي شكر في مستهلها المشاركون والمنضمون، أكد أن شعار الدورة الرابعة التي تحتضنها المؤسسة يأتي انسجاما مع السياق العام لتوجهات المملكة فيما يتعلق بانفتاحها على القارة السمراء وعودتها إلى بيتها الطبيعي الإتحاد الإفريقي، مبرزا في الوقت ذاته أن المغرب يعمل وفق رؤية حقيقية لتطور وتنمية إفريقيا، وهو واع تمام الوعي بالدور المنوط الذي ينبغي القيام به من أجل نهضتها وتنميتها.
وفي هذا السياق يضيف السيد المدير أن المغرب أصبح يقوم بالدور القنطري بين البحر المتوسط وشمال المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي (تنزانيا- رواندا – وإثيوبيا وغيرها وجنوب المحيط الأطلسي (الغابون – الكوت ديفوار – النيجر...).
تم استطرد السيد أديب الجنان قائلا أن المقاربة المذكورة هاته تجعل المغرب بحكم موقعه الجغرافي وتجهيزاته وبنياته التحتية كالمطارات والموانئ، والمنتوجات الصناعية والفلاحية والمعدنية الهامة وتوفره على منفدين بحريين، يضطلع بدور اقتصادي هام بالنسبة لجميع دول القارة وخاصة الدول التي لاتتوفر على منافذ على البحر.
لقد بات المغرب بفضل سياسة الانفتاح التي يقودها عاهل البلاد حفظه الله، أول مستثمر إفريقي في منطقة غرب إفريقيا، والثاني على مستوى القارة ككل، وتركز استثماراته على مشاريع ملموسة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون الثلاثي في المجالات المحفزة للنمو وخلق فرص الشغل ذات الأثر المباشر على حياة المواطن ونخص بالذكر الأبناك والتأمينات والمناجم والصيد البحري والنقل الجوي والاتصالات والسكن الإجتماعي والمصانع والأدوية والماء والكهرباء وغيرها.
حيث أنه ومنذ عقود من الزمن يساهم المغرب بشكل فعال في عمليات حفظ السلام في مختلف أقطار القارة، وينشط بشكل بارز في عمليات الدعم الإنساني وإقامة المستشفيات الميدانية وتوزيع المساعدات الإنسانية في أكثر من قطر إفريقي، بالإضافة لاستقباله لآلاف الطلبة من البلدان الإفريقية وخاصة بلدان جنوب الصحراء الكبرى منذ عشرات السنين بل الأكثر من ذلك خصص المغرب عشرات الآلاف من المنح للطلبة الأفارقة، وفي هذا الخصوص فإن جامعة الحسن الأول بسطات والمدرسة الوطنية تتفاعلان مع محيطها الخارجي باستقبالهما طلبة بلدان جنوب الصحراء من الكاميرون، نيجيريا، الكوت ديفوار، السينغال ووصلت عدد التسجيلات الجديدة الآن 4.15% ، فهم يعدون سفراء للمغرب في بلدانهم حيث تتفاعل جامعة الحسن الأول مع هذه الدول بإبرام شراكات في البحث وحركية الطلبة والأساتذة.
وفي الأخير تقدم بالشكر إلى السيد عامل الإقليم ورئيس الجامعة على الدعم الذي يقدمانه للمدرسة وشكر كل الفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين وعلى رأسهم المجمع الشريف للفوسفاط ونوه بالمجهودات التي يقدمها السادة الأساتذة وموظفي المدرسة وشكر اللجنة المنظمة والطلبة والإداريين وكذا تقديم تشكراته الخالصة لنائبة السيد عبد المومن التيبياوي.
كما عرفت الجلسة التي قامت بتقديمها الآنسة مريم الشناني طالبة السنة الرابعة بالمدرسة إلقاء كلمات ترحيبية لكل من السيدة أمينة جليل مسؤولة العلاقات الخارجية ب"ENSA" والطالب يونس بوحسيس عن اللجنة المنظمة للملتقى والتي رحبا من خلالها بالسادة الضيوف والمدعمين والمحتضنين والشركاء والمتعاونين، وعلى رأسهم غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال خنيفرة ملحقة خريبكة، والمركز الجهوي للاستثمار وخريبكة سكيلز ووكالة التشغيل والكفاءات " ANAPEC" والاتحاد العام لمقاولات المغرب"CGM"، وإيناكتيس "ENACTUS " وتيكنوبارك وكل الشركاء الأساسيين.
وبعد ذلك كان للمشاركين موعدا مع محاضرة أطرها أخصائيون وباحثون في موضوع "المغرب فاعل للتنمية في إفريقيا، كما شهدت الفترة الزوالية تنظيم نشاطات موازية بمقر خريبكة سكيلز "Khouribga skills" وتنظيم ورشات أهمها ورشة : كيف تطلق مشروعك بدون رأسمال وتنظيم مسابقة "Pitch lab" لاختيار أفضل مقاولة ناشئة بخريبكة وتنظيم معرض : المقاولات الناشئة بخريبكة وخبراء المقاولة.
"le maroc : partenaire privilégié pour le développement africain"
وفي كلمة السيد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أديب الجنان الذي كان مرفوقا بنائبه الأستاذ عبد المومن التيبياوي، والسيد علي باجا عميد الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، والتي شكر في مستهلها المشاركون والمنضمون، أكد أن شعار الدورة الرابعة التي تحتضنها المؤسسة يأتي انسجاما مع السياق العام لتوجهات المملكة فيما يتعلق بانفتاحها على القارة السمراء وعودتها إلى بيتها الطبيعي الإتحاد الإفريقي، مبرزا في الوقت ذاته أن المغرب يعمل وفق رؤية حقيقية لتطور وتنمية إفريقيا، وهو واع تمام الوعي بالدور المنوط الذي ينبغي القيام به من أجل نهضتها وتنميتها.
وفي هذا السياق يضيف السيد المدير أن المغرب أصبح يقوم بالدور القنطري بين البحر المتوسط وشمال المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي (تنزانيا- رواندا – وإثيوبيا وغيرها وجنوب المحيط الأطلسي (الغابون – الكوت ديفوار – النيجر...).
تم استطرد السيد أديب الجنان قائلا أن المقاربة المذكورة هاته تجعل المغرب بحكم موقعه الجغرافي وتجهيزاته وبنياته التحتية كالمطارات والموانئ، والمنتوجات الصناعية والفلاحية والمعدنية الهامة وتوفره على منفدين بحريين، يضطلع بدور اقتصادي هام بالنسبة لجميع دول القارة وخاصة الدول التي لاتتوفر على منافذ على البحر.
لقد بات المغرب بفضل سياسة الانفتاح التي يقودها عاهل البلاد حفظه الله، أول مستثمر إفريقي في منطقة غرب إفريقيا، والثاني على مستوى القارة ككل، وتركز استثماراته على مشاريع ملموسة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون الثلاثي في المجالات المحفزة للنمو وخلق فرص الشغل ذات الأثر المباشر على حياة المواطن ونخص بالذكر الأبناك والتأمينات والمناجم والصيد البحري والنقل الجوي والاتصالات والسكن الإجتماعي والمصانع والأدوية والماء والكهرباء وغيرها.
حيث أنه ومنذ عقود من الزمن يساهم المغرب بشكل فعال في عمليات حفظ السلام في مختلف أقطار القارة، وينشط بشكل بارز في عمليات الدعم الإنساني وإقامة المستشفيات الميدانية وتوزيع المساعدات الإنسانية في أكثر من قطر إفريقي، بالإضافة لاستقباله لآلاف الطلبة من البلدان الإفريقية وخاصة بلدان جنوب الصحراء الكبرى منذ عشرات السنين بل الأكثر من ذلك خصص المغرب عشرات الآلاف من المنح للطلبة الأفارقة، وفي هذا الخصوص فإن جامعة الحسن الأول بسطات والمدرسة الوطنية تتفاعلان مع محيطها الخارجي باستقبالهما طلبة بلدان جنوب الصحراء من الكاميرون، نيجيريا، الكوت ديفوار، السينغال ووصلت عدد التسجيلات الجديدة الآن 4.15% ، فهم يعدون سفراء للمغرب في بلدانهم حيث تتفاعل جامعة الحسن الأول مع هذه الدول بإبرام شراكات في البحث وحركية الطلبة والأساتذة.
وفي الأخير تقدم بالشكر إلى السيد عامل الإقليم ورئيس الجامعة على الدعم الذي يقدمانه للمدرسة وشكر كل الفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين وعلى رأسهم المجمع الشريف للفوسفاط ونوه بالمجهودات التي يقدمها السادة الأساتذة وموظفي المدرسة وشكر اللجنة المنظمة والطلبة والإداريين وكذا تقديم تشكراته الخالصة لنائبة السيد عبد المومن التيبياوي.
كما عرفت الجلسة التي قامت بتقديمها الآنسة مريم الشناني طالبة السنة الرابعة بالمدرسة إلقاء كلمات ترحيبية لكل من السيدة أمينة جليل مسؤولة العلاقات الخارجية ب"ENSA" والطالب يونس بوحسيس عن اللجنة المنظمة للملتقى والتي رحبا من خلالها بالسادة الضيوف والمدعمين والمحتضنين والشركاء والمتعاونين، وعلى رأسهم غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال خنيفرة ملحقة خريبكة، والمركز الجهوي للاستثمار وخريبكة سكيلز ووكالة التشغيل والكفاءات " ANAPEC" والاتحاد العام لمقاولات المغرب"CGM"، وإيناكتيس "ENACTUS " وتيكنوبارك وكل الشركاء الأساسيين.
وبعد ذلك كان للمشاركين موعدا مع محاضرة أطرها أخصائيون وباحثون في موضوع "المغرب فاعل للتنمية في إفريقيا، كما شهدت الفترة الزوالية تنظيم نشاطات موازية بمقر خريبكة سكيلز "Khouribga skills" وتنظيم ورشات أهمها ورشة : كيف تطلق مشروعك بدون رأسمال وتنظيم مسابقة "Pitch lab" لاختيار أفضل مقاولة ناشئة بخريبكة وتنظيم معرض : المقاولات الناشئة بخريبكة وخبراء المقاولة.