العديد من الوجوه الانتخابية بابن جرير وبعض مناطق إقليم الرحامنة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، يقومون بتوزيع مساعدات غدائية "قفة رمضان "الذي دأبت على تقديمها جماعات ترابية بالإقليم للفقراء والمحتاجين من فصل توزيع الإعانات في رمضان الذي يعد أحد بنود الميزانية بالجماعات الترابية، والذي يستغله بعض رؤساء الجماعات ومنتخبون للقيام بحملات انتخابية وتلميع صورتهم واستمالة الكتلة الناخبة وكسب اصواتها باستغلال مالية الدولة، لكن الذي يتردد هو أن بعض المستفيدين من هذه الإعانات بابن جرير بالخصوص قد لا يكونون من مستحقيها، خاصة أن الكثيرمن هؤلاء قام بتوزيعها على الموالين ضاربين عرض الحائط بكل المبادئ والقيم التي تنص على تسليمها للمعوزين فقط، بعد أن عملوا كل ما في وسعهم لتحويل موضوع هذه المساعدات الرمضانية إلى مادة دسمة تخدم أهدافهم الانتخابية خلال الانتخابات المقبلة بعد أن استفاد كل منهم شخصيا بالحصة المخصصة له بتوزيعها بدائرته الانتخابية، وللرد على هذه الحقيقة فإنه ليس هناك واحد من المستشارين بالمجلس الحضري لابن جرير اعترض على الحصة التي سلمت له، وهو ماتم القبول به هذه السنة جملة وتفصيلا، أغلبية ومعارضة في سبيل تهدئة الوضع الذي اقترب من الانفجار بعد أن كانت السلطات هي التي أشرفت على عملية توزيع هذه المساعدات السنة الماضية بمجموع الجماعات الترابية بالإقليم مخافة استغلالها في حملات انتخابية سابقة