منسقيات جمعية الصحراء المغربية للتنمية و التضامن و فروع المنظمة العالمية للصحراويين المغاربة لجمع الشمل في زيارة استنكارية للإعمال الإرهابية بمراكش


الاثنين 9 ماي 2011



صباح يوم الأحد 08/05/2011 حج إلى مدينة مراكش وفد من جمعية الصحراء المغربية للتنمية و التضامن ، يظم الجمعية الأم بمدينة مراكش و منسقيات كل من ابن جرير و الجديدة للتنديد بالعمل الشنيع الذي هز مدينة مراكش و حطم مقهى اركانة المتوقعة في قلب جامع الفنا، التقى الوفود و غمرتهم روح الثقة و الأخوة التي تجمعهم و الهدف الذي جاءوا من اجله مؤكدين للعالم أن جمعية الصحراء المغربية للتنمية و التضامن بجميع فروعها هي على كلمة واحدة وشعار واحد و هو لا لإرهاب ،لا لتجويف المغرب و لا لهدم السياسة الإصلاحية ،و كلنا مع وحدة التراب الوطني شماله و جنوبه و أكد المشاركون على أن العمليات الإرهابية لن تزيدنا إلا تشبثا و حبا في وطننا المغرب مؤكدين أن الشعب المغربي مسالم إلى أقصى الحدود لكن ثائر عند غضبه لأبعد مدى .
و بعد الترحم على ضحايا هذا العمل الإجرامي، تم وضع إكليل من الزهور في مكان وقوع هذا لاعتداء الجبان، و قرأت الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء كما تميزت هذه الوقفة بمشاركة أعضاء منظمة العالمية للصحراويين المغاربة لجمع الشمل بجميع فروعها ، الذي أكد رئيسها السيد بنب حيدب أن هذه الوقفة الرمزية لجمعية الصحراء المغربية للتنمية و التضامن و المنظمة العالمية للصحراويين المغاربة لجمع الشمل تأتي تنديدا و شجبا لكل محاولة تسعى لضرب أسس التعايش بين جميع الشرائح المغاربة بمختلف توجهاتهم مؤكدا في ذات السياق أن المنظمة التي يترأسها ستواصل بعزم راسخ على مواصلة المسيرة التنمية و بلورة الإصلاحات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ، موضحا في نهاية حديثه أن المنظمة ستبقى دائما فضاءا لمحبي السلام و الحرية و كرامة المغرب معربا في الوقت ذاته عن ولاءه و طاعته الدائمة للأمير المؤمنين صاحب الجلالة نصره الله .
كما شارك في هذه الوقفة الاستنكارية بمدينة مراكش جمعية السندان لفنون الحدادة معربين أن الوطن كبير و يخرج من بطنه الصالح و الطالح و أكد شكره الكبير للرجال الاستخبارات المغربية الذين حققوا رقما قياسيا في إيجاد الرأس المدبر و رد الاعتبار للمغاربة و للعالم بان المغرب انه يخرج من صلبه رجال صالحون أوفياء أكثر منه بكثير من الخائنون الجبناء.


مقالات ذات صلة