مهرجان الطلبة والرمى والخيالة بالصخور الرحامنة ..."مهرجان – هم" مهرجان انتخابي بامتياز


عباس الحاقد
الأحد 19 يوليو/جويلية 2015








تحث شعار "الثراث اللامادي المحلي بين واجب المحافظة والتثمين " ينعقد مهرجان الطلبة والرمى والخيالة بالصخور الرحامنة ما بين 20و23 يوليوز 2015 في نسخته 11 ،لكن الغيورين والعاشقين لهذا المهرجان من ابناء المنطقة لا يعرفون السر في اصرار جمعية الرحامنة للموروث التقافي والبيئى على اختيار هذا الوقت بالضبط في تنظيم "مهرجان – هم" مع اقتراب موعد الانتخابات ،وبمنطق العارفين بخبايا الامور بمنح الوقت الكافي للقيام بحملتهم الانتخابية المخدومة قبل الاوان لفائدة الحزب المنتمين اليه (الجرار) الحزب الذي يسعى بكل ما اوتى له من حنكة وجهد لفرض نفسه من جديد في الساحة .فقط رئيس جمعية الرحامنة للموروث التقافي والبيئى بمعية اللجنة المشرفة بحنكتهم وتجربتهم يعرفون السر ،ومن يقول عكس ذلك فهو لا يواكب الاحداث ولا حتى الحركة التنموية بالمنطقة ،وهو حاقد ولايفهم شيئا ،فالمحرك الفعلي لهؤلاء يرتبط بالاساس بقياس حرارة الشان العام ،وليست الرغبة في بعث المهرجان لحاجة الموروث الثقافي بالمنطقة ،فالمهرجان هذا يرتبط بمصالح حزبية مباشرة للساهرين على تنظيمه ،لهذا كان الاصرار على اقامته في هذا الوقت بالذات مما يجعل تقافة المهرجان تنتهى مباشرة بعد انتهائه ،فيتحول العرس الى حملة انتخابية سابقة لاوانها ،تمكن اللاعبين الرئيسيين من ضخ دماء جديدة في العلاقات المصلحية التى تربط الحبة والبارود بحياحة حزب الجرار ،وكان همنا هو ان يكون لهذه التظاهرة بعدها التنموي وبعدها الاقتصادي بعيدا عن التوظيفات السياسوية ،وحتى لايعتقد احد اننا ضد المهرجانات نقول بان اهميتها تكمن في انعاش الساحة الثقافية وادخال اجواء البهجة والسرور على قلوب الساكنة ،ولكن بمنطقة الصخور الرحامنة نرى المهرجان في واد والثقافة في واد وعقل الراعي الاول للمهرجان وراء الواد ، فمهرجان – هم هذا فرصة لتبديد مال الشعب وورقة سياسوية لارضاء من هب ودب ،وانه مناسبة للتتميع ولتدنى الذوق ..ومن يقول ذلك فهو حاقد وعدو حزب الجرار بالمنطقة.

مقالات ذات صلة