موروكو مول تنفي ممارسة أي تمييز إزاء الصحافة


و م ع
الجمعة 9 دجنبر 2011



الرباط - نفت إدارة "موروكو مول" ممارسة أي تمييز إزاء الصحافة الوطنية خلال حفل تدشين هذا المجمع التجاري يوم الخميس الماضي بالدار البيضاء.

وقالت إدارة هذا المجمع التجاري، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء، "نحرص على التأكيد أنه، خلافا لما تناقلته بعض المنابر الإعلامية، لم يمارس أي تمييز إزاء الصحافة الوطنية".

وأوضح المصدر ذاته أن بعض "الهيئات الصحفية الوطنية كانت ضحية سوء فهم ناتج عن إرسال الجهة المكلفة بوسائل الإعلام بالخطأ دعوة لحضور الحفل المذكور، الأمر الذي انتبهت له في آخر لحظة، مما لم يحل دون التنقل غير المجدي للصحفيين".

وأضاف البلاغ أن إدارة المشروع حريصة على التعبير عن أسفها "إذا أحست وسائل الإعلام المغربية أنها مستهدفة من خلال خطإ في تدبير العلاقات مع الإعلام"، مؤكدة تقديرها للصحافة المغربية "التي واكبتنا

خلال السنوات الأربع التي استغرقها إنجاز هذا المشروع الكبير الذي يعتبر مشروع جميع المغاربة".

وأوضح المصدر أن وسائل الإعلام الدولية لم تكن بدورها مدعوة لحضور هذه الأمسية التي "تكتسي طابع حدث تدشين أكثر مما هي حدث إعلامي".

وذكرت إدارة المركز بأن الصحافة المغربية كانت منذ البداية شريكا في هذا الحدث الكبير، مؤكدة أن مختلف الهيئات الصحفية الوطنية تلقت، منذ بداية نونبر الماضي، المعلومات اللازمة المتعلقة بالمشروع.

وأضافت أيضا أنه تمت دعوة الصحفيين المغاربة يوم 29 نونبر الماضي لزيارة المركز حيث استقبلهم ورافقهم خلالها مسؤولو المشروع وقدموا لهم جميع المعلومات والشروحات، مشيرة إلى أن الصحافة الدولية تم

استقبالها يومين بعد ذلك.

وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة المركز استقبلت يوم 3 دجنبر الجاري الصحفيين المعنيين بهذا الحادث لتوضيح سوء الفهم.

وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفيدرالية المغربية لناشري الصحف أدانتا في بلاغ مشترك "الطريقة المهينة وغير اللائقة" التي تم التعامل بها مع عدد من الصحفيين والمسؤولين المغاربة في وسائل الإعلام من قبل مالكي ومسيري المركب التجاري "موروكو مول" عند افتتاحه.

وأكدت الهيئتان أنهما ستتصلان بكل الأطراف المعنية بهذا الملف قصد تنظيم العلاقة مع الصحافة في إطار الاحترام المتبادل، والتزاما بالحق في الوصول إلى المعلومات، كما ينص عليها الدستور الجديد، وكذا السهر على موضوعية العمل المهني، بعيدا عن الحسابات التجارية والماركيتينغ.

مقالات ذات صلة