قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، "إن التصريحات بشأن التدخل العسكري في سوريا، تعتبر تحدياً للأحكام الأساسية للأمم المتحدة، والقانون الدولي".
وورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية نقلته وكالة الأناضول التركية، أن غاتيلوف أدلى بتصريحاته، لدى لقائه الخميس، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، في قصر السلام، بمحكمة العدل الدولية، في العاصمة الهولندية "لاهاي".
غاتيلوف ركز خلال اللقاء على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة دعم مهمة الأمم المتحدة، وأهمية تقديم تقرير البعثة الدولية إلى مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن.
وفي الشأن ذاته صرح غاتيلوف لقناة روسيا 24، أن الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن التحضيرات لمؤتمر جنيف 2، مرتبط بتطورات الوضع في سوريا، مبيناً أن أي من اللقاءات لم يعقد بهذا الشأن حتى اللحظة.
على صعيد آخر، أوردت وكالة إنترفاكس الروسية خبراً، بناءً على مصادر عسكرية، أن موسكو سترسل مدمرتين للانضمام إلى اسطولها في البحر المتوسط، وذلك على ضوء التطورات الأخيرة في الشأن السوري.
وفي غضون ذلك أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بحثا خلاله الموضوع السوري، حيث أكد الجانبان على ضرورة بذل الجهود للحيلولة دون تدخل عسكري محتمل في سوريا.
وأفاد بيان نشر على الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية، أن روحاني شدد، خلال الاتصال، على خطورة اتخاذ أي قرار في قضية استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، بالاستناد للأحكام المسبقة، وما يمكن أن يترتب عليه من نتائج خطيرة، مشيرا أن إيران تستنكر استخدام السلاح الكيماوي من أي طرف كان.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الروسي أكد على عدم وجود أدلة على استخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي، وأكد على ضرورة تقديم الولايات المتحدة والدول الغربية الأدلة التي تثبت ادعاءاتهم بهذا الخصوص.
وورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية نقلته وكالة الأناضول التركية، أن غاتيلوف أدلى بتصريحاته، لدى لقائه الخميس، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، في قصر السلام، بمحكمة العدل الدولية، في العاصمة الهولندية "لاهاي".
غاتيلوف ركز خلال اللقاء على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة دعم مهمة الأمم المتحدة، وأهمية تقديم تقرير البعثة الدولية إلى مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن.
وفي الشأن ذاته صرح غاتيلوف لقناة روسيا 24، أن الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن التحضيرات لمؤتمر جنيف 2، مرتبط بتطورات الوضع في سوريا، مبيناً أن أي من اللقاءات لم يعقد بهذا الشأن حتى اللحظة.
على صعيد آخر، أوردت وكالة إنترفاكس الروسية خبراً، بناءً على مصادر عسكرية، أن موسكو سترسل مدمرتين للانضمام إلى اسطولها في البحر المتوسط، وذلك على ضوء التطورات الأخيرة في الشأن السوري.
وفي غضون ذلك أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بحثا خلاله الموضوع السوري، حيث أكد الجانبان على ضرورة بذل الجهود للحيلولة دون تدخل عسكري محتمل في سوريا.
وأفاد بيان نشر على الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية، أن روحاني شدد، خلال الاتصال، على خطورة اتخاذ أي قرار في قضية استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، بالاستناد للأحكام المسبقة، وما يمكن أن يترتب عليه من نتائج خطيرة، مشيرا أن إيران تستنكر استخدام السلاح الكيماوي من أي طرف كان.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الروسي أكد على عدم وجود أدلة على استخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي، وأكد على ضرورة تقديم الولايات المتحدة والدول الغربية الأدلة التي تثبت ادعاءاتهم بهذا الخصوص.