في انتخابات بين المفردات السياسية ‚ اجتمعت السيدة "فيدرالية "
‚ مع الأخت الكريمة "ديمقراطية" ‚ و ضيف الشرف السيد "شغل"
‚ في لقاء غني بعيد عن أي بخل∙تقدمت "فيدرالية" ‚ في منتهى اللباقة السياسية
‚ قائلة:
( اسمعوا يا أولي الألباب ‚ في هذا الباب ‚ أهدافا لم تدون في كتاب ‚ و لا تحتاج لأسباب
‚ لكي تكون هدف العباد ‚ فشعاري هو اتحاد ‚ ضد الظلم و الاستبداد ‚ القهر و الاستعباد ‚ فتكتل المواطنين ‚ يقلل عدد المظلومين ‚ يزيد المناضلين ‚ و يقضي على الفاسدين ‚ فهل تكتلتم يا معشر الإنسان ‚ بعيدا عن الاستهجان ‚ رغم اختلاف الزمان و المكان ‚ و بنفس المعان ‚ تحت شعار الجهاد ‚ ضد شبح الفساد ‚ من اجل سلام البلاد ∙ )
بتصفيقات حارة ‚ لهذه الكلمة السارة ‚ تنزل السيدة " فيدرالية" ‚ لإعطاء الدور للأخت "ديمقراطية" ‚ التي استهلت الكلمة ‚ بنواة مهمة ‚ متسائلة: ( هل أنا نعمة أم نقمة ‚ فانتظروا لأجيبكم بحكمة ‚ شعوب و قبائل طالبت بي ‚ و بعضها بالغ في حبي ‚ اعتبروني رمز الحرية ‚ بطرق علانية و سرية ‚ حتى تفجير القنبلة الذرية ‚ اعتبروه ديمقراطية ‚ لكني هنا أقول هذه ليست الهوية ‚ فميلادي جاء من اجل أهداف نبيلة ‚ لتقوي النفوس الذليلة ‚
و تداوي الأرواح العليلة ∙ ولدت لأكون صوت الجماهير ‚ عنوان التغيير ‚ نواة للظهير ‚
وأملا للواقع المرير ‚ لا بطلة للقصص و الأساطير∙ إني أعطيكم نذرا ‚ على إني سأكون لكم ظهرا‚ لكل شخص عانى ظلما و قهرا ‚ فبدوركم لا تجعلوني عذرا ‚ لأعمال كانت شرا )
تنهي "ديمقراطية" ‚ كلمتها الذهبية ‚ تاركة أثارا قوية ∙ تبقى تدخل آخر ‚ للسيد "شغل" المؤازر ‚ من فئات عريضة ‚ تنتظر كلمته المجيدة ‚ فتفضل يا سيد ‚ للكلام الجيد ∙
( شغل أنا حق ‚ لكل مواطن له رزق ‚ كد و عرق ‚ فرغم أني شاق ‚ حاجتي شديدة ‚ لسد طلبات عديدة ‚ لكني أعاني انتهاكات ‚ لعمال و عاملات ‚ متقاعدين و متقاعدات ‚ شبان
و شابات ∙ فالفئة الأولى تعاني ضعف الأجور ‚ وترقيات وراء السطور ‚ كراسي تدور ‚
و قانون حي مهجور∙ الفئة الثانية معاشاتها هزيلة ‚ لا تغطي سوى أيام قليلة ‚ لمتقاعد عديم الحيلة ‚ أمام شهر عدته طويلة ‚ مصاريف ثقيلة ‚ يخففها بأحلام جميلة ∙ أما الفئة الأخيرة ‚ فمحنتها جد كبيرة ‚ شباب فترة حياة حلوة ‚ مع بطالة أصبحت بلوه ‚ لشاب يحس بهوة ‚ سوداء يملاها بغناء "العلوة" ∙ فاليوم لا أمد اليد بل الساعد ‚ لتطبيق القواعد ‚ من اجل الشاب العامل و المتقاعد ‚ أملا في مستقبل واعد ∙)
بهذه الكلمات المؤثرة ‚ و الجمل المعبرة ‚ تنتهي المداخلات ‚ و تبدأ النقاشات ‚ من اجل اتخاذ القرارات ∙ في هذه اللحظات ‚ نادى المنادي ‚ بمجيء القاضي ‚ يتقدم السيد "شعب" ‚لإعطاء القرار الصعب ‚ فيضرب ضربة كعب ‚ قائلا : ( قرارنا هذا فريد ‚ لكنه هو ما نريد ‚ فبعد تمحيص و إمعان ‚ فكل من الإخوان ‚ قدم البرهان ‚ على الصدق و الأمان ‚ جدية هي وعودكم ‚ و متكاملة آراءكم ‚ فلهذا بعد نظر و سماع ‚ قررنا بإجماع ‚ خلق ثلاثية ‚ بين السيد "شغل" و الأختين "فدرالية" و "ديمقراطية" ‚ لتعطينا ممثلة حقيقية ‚ أسميناها " الفدرالية الديمقراطية للشغل " ‚ اليوم نحي ميلادك ‚ فأهلا و سهلا بك ‚ كوني صوتا لنا فنحن معك ‚ سامية هي أهدافك ‚ فامضي في طريقك ‚ كفاح و نضال ‚ لكل العمال ‚ شعارك فعال ∙ ففاتح ماي ‚ ليس لك مجرد حفل شاي ‚ بموسيقى العود و الناي ‚ بل تذكير بنضالك المستمر ‚ وطنية لمستقبل مزدهر∙
‚ مع الأخت الكريمة "ديمقراطية" ‚ و ضيف الشرف السيد "شغل"
‚ في لقاء غني بعيد عن أي بخل∙تقدمت "فيدرالية" ‚ في منتهى اللباقة السياسية
‚ قائلة:
( اسمعوا يا أولي الألباب ‚ في هذا الباب ‚ أهدافا لم تدون في كتاب ‚ و لا تحتاج لأسباب
‚ لكي تكون هدف العباد ‚ فشعاري هو اتحاد ‚ ضد الظلم و الاستبداد ‚ القهر و الاستعباد ‚ فتكتل المواطنين ‚ يقلل عدد المظلومين ‚ يزيد المناضلين ‚ و يقضي على الفاسدين ‚ فهل تكتلتم يا معشر الإنسان ‚ بعيدا عن الاستهجان ‚ رغم اختلاف الزمان و المكان ‚ و بنفس المعان ‚ تحت شعار الجهاد ‚ ضد شبح الفساد ‚ من اجل سلام البلاد ∙ )
بتصفيقات حارة ‚ لهذه الكلمة السارة ‚ تنزل السيدة " فيدرالية" ‚ لإعطاء الدور للأخت "ديمقراطية" ‚ التي استهلت الكلمة ‚ بنواة مهمة ‚ متسائلة: ( هل أنا نعمة أم نقمة ‚ فانتظروا لأجيبكم بحكمة ‚ شعوب و قبائل طالبت بي ‚ و بعضها بالغ في حبي ‚ اعتبروني رمز الحرية ‚ بطرق علانية و سرية ‚ حتى تفجير القنبلة الذرية ‚ اعتبروه ديمقراطية ‚ لكني هنا أقول هذه ليست الهوية ‚ فميلادي جاء من اجل أهداف نبيلة ‚ لتقوي النفوس الذليلة ‚
و تداوي الأرواح العليلة ∙ ولدت لأكون صوت الجماهير ‚ عنوان التغيير ‚ نواة للظهير ‚
وأملا للواقع المرير ‚ لا بطلة للقصص و الأساطير∙ إني أعطيكم نذرا ‚ على إني سأكون لكم ظهرا‚ لكل شخص عانى ظلما و قهرا ‚ فبدوركم لا تجعلوني عذرا ‚ لأعمال كانت شرا )
تنهي "ديمقراطية" ‚ كلمتها الذهبية ‚ تاركة أثارا قوية ∙ تبقى تدخل آخر ‚ للسيد "شغل" المؤازر ‚ من فئات عريضة ‚ تنتظر كلمته المجيدة ‚ فتفضل يا سيد ‚ للكلام الجيد ∙
( شغل أنا حق ‚ لكل مواطن له رزق ‚ كد و عرق ‚ فرغم أني شاق ‚ حاجتي شديدة ‚ لسد طلبات عديدة ‚ لكني أعاني انتهاكات ‚ لعمال و عاملات ‚ متقاعدين و متقاعدات ‚ شبان
و شابات ∙ فالفئة الأولى تعاني ضعف الأجور ‚ وترقيات وراء السطور ‚ كراسي تدور ‚
و قانون حي مهجور∙ الفئة الثانية معاشاتها هزيلة ‚ لا تغطي سوى أيام قليلة ‚ لمتقاعد عديم الحيلة ‚ أمام شهر عدته طويلة ‚ مصاريف ثقيلة ‚ يخففها بأحلام جميلة ∙ أما الفئة الأخيرة ‚ فمحنتها جد كبيرة ‚ شباب فترة حياة حلوة ‚ مع بطالة أصبحت بلوه ‚ لشاب يحس بهوة ‚ سوداء يملاها بغناء "العلوة" ∙ فاليوم لا أمد اليد بل الساعد ‚ لتطبيق القواعد ‚ من اجل الشاب العامل و المتقاعد ‚ أملا في مستقبل واعد ∙)
بهذه الكلمات المؤثرة ‚ و الجمل المعبرة ‚ تنتهي المداخلات ‚ و تبدأ النقاشات ‚ من اجل اتخاذ القرارات ∙ في هذه اللحظات ‚ نادى المنادي ‚ بمجيء القاضي ‚ يتقدم السيد "شعب" ‚لإعطاء القرار الصعب ‚ فيضرب ضربة كعب ‚ قائلا : ( قرارنا هذا فريد ‚ لكنه هو ما نريد ‚ فبعد تمحيص و إمعان ‚ فكل من الإخوان ‚ قدم البرهان ‚ على الصدق و الأمان ‚ جدية هي وعودكم ‚ و متكاملة آراءكم ‚ فلهذا بعد نظر و سماع ‚ قررنا بإجماع ‚ خلق ثلاثية ‚ بين السيد "شغل" و الأختين "فدرالية" و "ديمقراطية" ‚ لتعطينا ممثلة حقيقية ‚ أسميناها " الفدرالية الديمقراطية للشغل " ‚ اليوم نحي ميلادك ‚ فأهلا و سهلا بك ‚ كوني صوتا لنا فنحن معك ‚ سامية هي أهدافك ‚ فامضي في طريقك ‚ كفاح و نضال ‚ لكل العمال ‚ شعارك فعال ∙ ففاتح ماي ‚ ليس لك مجرد حفل شاي ‚ بموسيقى العود و الناي ‚ بل تذكير بنضالك المستمر ‚ وطنية لمستقبل مزدهر∙