مستشار ببلدية ابن جرير يقاضي الرحمانية
يرتقب أن تنظر المحكمة الابتدائية بابن جرير بداية الأسبوع الثاني من شهر يناير القادم في القضية المرفوعة ضد موقع الرحمانية الالكتروني من طرف مستشار ببلدية ابن جرير الذي تقدم بشكاية مباشرة إلى السيد رئيس المحكمة الابتدائية بابن جرير بتاريخ 6 دجنبر 2011 تحت عدد :1469/2011
مؤدى عنها الأقساط الجزافية المحددة في 1% من المبلغ المطالب به كتعويض و ذلك على خلفية ما سبق أن نشرته الرحمانية بتاريخ 29/11/2011
مؤدى عنها الأقساط الجزافية المحددة في 1% من المبلغ المطالب به كتعويض و ذلك على خلفية ما سبق أن نشرته الرحمانية بتاريخ 29/11/2011
الخبر المقدس و التعليق عليه حر
إن حقائق بريس قامت بنشر ما اعتقدت أن نشره مهمة إعلامية بناءة ، و ليس زيد أو عمر من نشر خبر متول الرحمانية أمام القضاء، و لكن نشرته حقائق بريس صاحبة المصدر الخاص بالخبر و السبق الصحفي الصحيح، و بالتالي الطرف المشتكى به قد عرى تماما عن حقيقة موقفه و صميم اقتناعه من هذا الخبر و ساهم من تلقاء ذاته في تكذيب الخبر و تطويقه و تركينه في سطور ضيقة، و إن التملق الشبيه باللباقة و الفبركة و التحايل ... لا ينفع، و إن الشرطة لا تنجز محضرا في النازلة علما أن المشرع المغربي نص في الفقرة 2 من الفصل 348 من ق.م.ج على انه يمكن للطرف المتضرر أن يقيم الدعوى العمومية طبقا للشروط المحددة في هذا القانون ، و هذا الادعاء لا تسبقه أية إجراءات أولية تمهد لطور المحاكمة فهو لا يعرف مرحلة البحث التمهيدي و إنما يدخل في حوزة قضاء الحكم بصفة مباشرة ، و بالتالي فان الادعاء المباشر هو الوسيلة الاستثنائية المخولة للمتضرر من الجريمة حق مقاضاة خصمه مباشرة أمام المحكمة الجزرية و عملا بالقيم الأصيلة و الأخلاق المهنية الرفيعة فان حقائق بريس نشرت ما يعتبر مسموحا للنشر ، مادامت تؤدي دورها في الحياة الإعلامية بأمانة و هي تواجه كل العواصف و تظل شامخة ضد الاستفزاز و التحرش أيضا.
لقد اختارت حقائق بريس و هي لا تزال لم تعلن عن انطلاقتها الرسمية بعد أن لا تتحول إلى مزمار ينفخ في الفراغ ، كما اعتادت إن تنأى بنفسها بعيدا عن استطلاعات مدفوعة الأجر حتى و لو أنها كانت تتلقى عروضا بالعشرات لممارسة هذا النوع من صحافة الارتزاق و التضليل مثلما نهجت نبد تضليل القارئ و التعتيم و ما أحوجنا إلى إعلام لا يخاف في قول الحق لومة لائم.
فالقلم الصحفي لا يموت و لا يركع أبدا لبني البشر مادام أننا في أمس الحاجة إلى صحافة بعيدة عن كتابة العرض و المدح التكسبي و النفخ في أناس قد يضرون المجتمع المغربي الذي نريده مجتمعا فاعلا و سليما.
لقد اختارت حقائق بريس و هي لا تزال لم تعلن عن انطلاقتها الرسمية بعد أن لا تتحول إلى مزمار ينفخ في الفراغ ، كما اعتادت إن تنأى بنفسها بعيدا عن استطلاعات مدفوعة الأجر حتى و لو أنها كانت تتلقى عروضا بالعشرات لممارسة هذا النوع من صحافة الارتزاق و التضليل مثلما نهجت نبد تضليل القارئ و التعتيم و ما أحوجنا إلى إعلام لا يخاف في قول الحق لومة لائم.
فالقلم الصحفي لا يموت و لا يركع أبدا لبني البشر مادام أننا في أمس الحاجة إلى صحافة بعيدة عن كتابة العرض و المدح التكسبي و النفخ في أناس قد يضرون المجتمع المغربي الذي نريده مجتمعا فاعلا و سليما.