في ظل وضع مزري وخطير تعيشه منطقة الرحامنة جراء أسوأ موجة جفاف منذ 40 سنة، وندرة الماء التي أصبحت تنهك جل ساكنة مناطق الإقليم، لاتزال الأمور تسير عندنا بالرحامنة على مايرام بالاعتماد على البهرجة والمهرجانات والأنشطة الفارغة الغير مرغوب فيها في الظروف الصعبة هاته في غياب مشاريع ذات أنشطة تنموية حقيقية تستهدف الوضع الحالي الصعب في هذا الوقت بالضبط، ليتاكد أمام الجميع أن شؤون هذا الإقليم تدبر بعيدا عن دورها التنموي الحقيقي الذي يجعل منها أداة ناجعة للبناء المؤسساتي على المستوى الترابي، وعدم قيام المسؤولين بإقليم الرحامنة بأية خطوات حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة قصد الرقي بالإقليم إلى المكانة التي يريدها له قائد البلاد