وشارك في الندوة الصحافي الحسين يزي، مدير موقع "أكورا"، والصحافي حسن حبيبي والأستاذ الجامعي المختص في الإعلام، وعبد الحق بن طالب أستاذ مادة الإعلاميات، ومؤسس مجموعة من المواقع الإلكترونية، وحسن أتلاغ، مدير موقع الكتروني يبث من مدينة آسفي إلى جانب مجموعة من الصحافيين.
واستعرض حسن حبيبي وعبد الحق بن طالب في كلمتهما بالمناسبة، المراحل التاريخية التي مرت منها الصحافة الإلكترونية بالمغرب، إذ أوضح بن طالب أن هناك أربع محطات تاريخية طبعت الصحافة الإلكترونية على المستوى الوطني وهي، تأسيس "مينارا"، ثم ظهور مواقع خاصة لبعض الشخصيات الفكرية مثل المهدي المنجرة تلتها مرحلة خلق صحفيين مهنيين لمدوناتهم الخاصة، وجاء بعد ذلك تأسيس مواقع وجرائد إلكترونية متخصصة في نشر الأخبار مثل "هسبريس".
وأضاف حسن حبيبي، أن الصحافة الالكترونية بالمفهوم الحالي تدخل في إطار ما يسمى بـ"الإعلام الجديد" الذي يسمح للمواطن أن يكون صحافيا بالتفاعل مع الأخبار وبالتالي يشارك في "إنضاجها".
ويعتقد حبيبي، أن الصحافة الالكترونية بالمغرب مازالت في مرحلة النشأة، والتي يمكن أن يكون لها أجناس صحافية تختلف عن الصحافة الورقية، موضحا أن الإعلام الالكتروني ليس بديلا للصحافة الورقية ولن يعوضها، بدليل أن مواقع إخبارية إلكترونية في أمريكا أضحت حاليا تفكر في الصدور ورقيا.
أما الحسين يزي، مدير موقع "أكورا"، فأكد في كلمته أن ما ميز الصحافة الإلكترونية خلال السنتين الماضيتين، هو اقتحامها من قبل صحفيين مهنيين مارسوا المهنة في مؤسسات إعلامية، وبالتالي أصبح يشرف على هذه المواقع أشخاص معروفون وليسوا أشباحا.
وطغى على النقاش مدى احترام الصحف الإلكترونية التي ظهرت أخيرا لأخلاقية مهنة الصحافة، خاصة بعد نشرها لصور فاضحة لشخصيات عمومية وللمنتمين إلى بعض التيارات السياسية، وفي هذا الصدد أوضح يزي أن أخلاقية المهنة ليست فقط نشر صور فاضحة لشخصيات عمومية، وتساءل عن كيف يمكن للصحافي أن يتعامل مع الصور وأشرطة الفيديو إذا كانت لشخصيات عمومية، خاصة أن الصحافي مطلوب منه كشف الحقيقة، حسب يزي دائما.
وناقش المشاركون عدة محاور مرتبطة بممارسة الصحافة الإلكترونية، خاصة منها تقنيات الكتابة الصحفية الإلكترونية، وارتباط هذه الأخيرة بالثورات في العالم العربي والحراك السياسي الذي يعرفه المغرب. نقابة الصحافيين المغاربة
واستعرض حسن حبيبي وعبد الحق بن طالب في كلمتهما بالمناسبة، المراحل التاريخية التي مرت منها الصحافة الإلكترونية بالمغرب، إذ أوضح بن طالب أن هناك أربع محطات تاريخية طبعت الصحافة الإلكترونية على المستوى الوطني وهي، تأسيس "مينارا"، ثم ظهور مواقع خاصة لبعض الشخصيات الفكرية مثل المهدي المنجرة تلتها مرحلة خلق صحفيين مهنيين لمدوناتهم الخاصة، وجاء بعد ذلك تأسيس مواقع وجرائد إلكترونية متخصصة في نشر الأخبار مثل "هسبريس".
وأضاف حسن حبيبي، أن الصحافة الالكترونية بالمفهوم الحالي تدخل في إطار ما يسمى بـ"الإعلام الجديد" الذي يسمح للمواطن أن يكون صحافيا بالتفاعل مع الأخبار وبالتالي يشارك في "إنضاجها".
ويعتقد حبيبي، أن الصحافة الالكترونية بالمغرب مازالت في مرحلة النشأة، والتي يمكن أن يكون لها أجناس صحافية تختلف عن الصحافة الورقية، موضحا أن الإعلام الالكتروني ليس بديلا للصحافة الورقية ولن يعوضها، بدليل أن مواقع إخبارية إلكترونية في أمريكا أضحت حاليا تفكر في الصدور ورقيا.
أما الحسين يزي، مدير موقع "أكورا"، فأكد في كلمته أن ما ميز الصحافة الإلكترونية خلال السنتين الماضيتين، هو اقتحامها من قبل صحفيين مهنيين مارسوا المهنة في مؤسسات إعلامية، وبالتالي أصبح يشرف على هذه المواقع أشخاص معروفون وليسوا أشباحا.
وطغى على النقاش مدى احترام الصحف الإلكترونية التي ظهرت أخيرا لأخلاقية مهنة الصحافة، خاصة بعد نشرها لصور فاضحة لشخصيات عمومية وللمنتمين إلى بعض التيارات السياسية، وفي هذا الصدد أوضح يزي أن أخلاقية المهنة ليست فقط نشر صور فاضحة لشخصيات عمومية، وتساءل عن كيف يمكن للصحافي أن يتعامل مع الصور وأشرطة الفيديو إذا كانت لشخصيات عمومية، خاصة أن الصحافي مطلوب منه كشف الحقيقة، حسب يزي دائما.
وناقش المشاركون عدة محاور مرتبطة بممارسة الصحافة الإلكترونية، خاصة منها تقنيات الكتابة الصحفية الإلكترونية، وارتباط هذه الأخيرة بالثورات في العالم العربي والحراك السياسي الذي يعرفه المغرب. نقابة الصحافيين المغاربة