أطر عليا تابعة للمجمع الشريف للفوسفاط
أقدمت إدارة المكتب الشريف للفوسفاط على اتخاذ قرارات يوصفها نقابيون بأنها "أحادية الجانب"، تهم القوانين التنظيمية التي تخص فئة الأطر العليا بالمجمع، وتصنفها ضمن "المضايقات التي يتعرض لها أعضاء النقابة" في الفترة الأخيرة.
وحسب مصادر من داخل "النقابة الوطنية للأطر العليا للمجمع الشريف للفوسفاط"، فإن "حدة هذه المضايقات والتهديدات والمساومات وصلت على حد إعفاء الكاتب العام المحلي للنقابة بمركز آسفي من مسؤلياته"، وتعرض أعضاء آخرين إلى "تهديدات ومساومات من أجل التخلي على مسئولياتهم ونضالهم داخل النقابة تحت طائلة التعرض لإجراءات انتقامية منها الحرمان من منحة آخر السنة، والحرمان من الترقية".
ونسبة إلى نفس المصادر التي تحدثت إلى موقع "لكم. كوم"، فإن هذه الإجراءات جاءت على إثر صدور آخر بيان عن النقابة ينتقد سوء التدبير داخل المجمع، وقد بلغت هذه الإجراءات، التي وصفتها المصادر بـ "التعسفية" أوجها بمركز آسفي مما دفع بالكاتب العام المحلي ونائبه إلى الاستقالة من مسؤولياتهم في المكتب النقابي المحلي. وطبقا لذات المصادر فما زال "الضغط يتواصل حتى اليوم بشدة على عضو المكتب الوطني بمركز آسفي".
وكان نقابيون قد كشفوا للموقع أنهم تعرضوا لمضايقات مماثلة مباشرة بعد تأسيس نقابتهم في 29 يونيو 2011 ، لتخف بعد ذلك، قبل أن تتصاعد مع ما عرفته النقابة من إقبال لمنخرطين جدد في صفوفها خاصة من فئة الأطر العليا، حيث قارب عدد المنخرطين حتى الآن النصف. وخلال الفترة السابقة شهدت النقابة توسعا وأسست خمس مكاتب جهوية جديدة في كل من: الجديدة - الجرف، خريبكة، آسفي، العيون-بوكراع، اليوسفية- بنجرير.
كما شهدت هذه المراكز تنظيم جموعات عامة الأسبوعين الماضيين عرفت جميعها حضورا مكثفا للأطر العليا من نساء ورجال المجمع، حيث عبروا عن رفضهم للقرارات الأحادية التي اتخذتها الإدارة في حقهم، و هو ما عبرت عنه النقابة في رسالة موجهة للمدير العام وفي بيان عممته على وسائل الإعلام. و تعزو ذات المصادر التصعيد في ضغط الإدارة إلى نشاط النقابة المتنامي للحد منه وتخويف المنخرطين في الاستمرار في النضال داخل صفوفها.
وكانت عدة أطر، في سابقة في تاريخ "المكتب الشريف للفوسفاط"، قد أقدمت منتصف هذا العام على تأسيس أول نقابة لهم داخل هذه المؤسسة التي تشبه الثكنة العسكرية.
وتهدف النقابة الجديدة، التي تظم كبار أطر المؤسسة من مهندسين وأطباء وقانونيين في جميع فروع المؤسسة بالمغرب، إلى "الدفاع عن المصالح المادية والمعنوي لجميع المستخدمين من اجل إسماع صوتهم حول قضاياهم والقضايا الإستراتيجية التي تهم مستقبل المؤسسة"، حسب ما جاء في الأرضية التأسيسية لهذه النقابة الجديدة، التي تحمل اسم "نقابة الأطر العليا بالمكتب الشريف للفوسفاط".
وحسب مصادر من داخل "النقابة الوطنية للأطر العليا للمجمع الشريف للفوسفاط"، فإن "حدة هذه المضايقات والتهديدات والمساومات وصلت على حد إعفاء الكاتب العام المحلي للنقابة بمركز آسفي من مسؤلياته"، وتعرض أعضاء آخرين إلى "تهديدات ومساومات من أجل التخلي على مسئولياتهم ونضالهم داخل النقابة تحت طائلة التعرض لإجراءات انتقامية منها الحرمان من منحة آخر السنة، والحرمان من الترقية".
ونسبة إلى نفس المصادر التي تحدثت إلى موقع "لكم. كوم"، فإن هذه الإجراءات جاءت على إثر صدور آخر بيان عن النقابة ينتقد سوء التدبير داخل المجمع، وقد بلغت هذه الإجراءات، التي وصفتها المصادر بـ "التعسفية" أوجها بمركز آسفي مما دفع بالكاتب العام المحلي ونائبه إلى الاستقالة من مسؤولياتهم في المكتب النقابي المحلي. وطبقا لذات المصادر فما زال "الضغط يتواصل حتى اليوم بشدة على عضو المكتب الوطني بمركز آسفي".
وكان نقابيون قد كشفوا للموقع أنهم تعرضوا لمضايقات مماثلة مباشرة بعد تأسيس نقابتهم في 29 يونيو 2011 ، لتخف بعد ذلك، قبل أن تتصاعد مع ما عرفته النقابة من إقبال لمنخرطين جدد في صفوفها خاصة من فئة الأطر العليا، حيث قارب عدد المنخرطين حتى الآن النصف. وخلال الفترة السابقة شهدت النقابة توسعا وأسست خمس مكاتب جهوية جديدة في كل من: الجديدة - الجرف، خريبكة، آسفي، العيون-بوكراع، اليوسفية- بنجرير.
كما شهدت هذه المراكز تنظيم جموعات عامة الأسبوعين الماضيين عرفت جميعها حضورا مكثفا للأطر العليا من نساء ورجال المجمع، حيث عبروا عن رفضهم للقرارات الأحادية التي اتخذتها الإدارة في حقهم، و هو ما عبرت عنه النقابة في رسالة موجهة للمدير العام وفي بيان عممته على وسائل الإعلام. و تعزو ذات المصادر التصعيد في ضغط الإدارة إلى نشاط النقابة المتنامي للحد منه وتخويف المنخرطين في الاستمرار في النضال داخل صفوفها.
وكانت عدة أطر، في سابقة في تاريخ "المكتب الشريف للفوسفاط"، قد أقدمت منتصف هذا العام على تأسيس أول نقابة لهم داخل هذه المؤسسة التي تشبه الثكنة العسكرية.
وتهدف النقابة الجديدة، التي تظم كبار أطر المؤسسة من مهندسين وأطباء وقانونيين في جميع فروع المؤسسة بالمغرب، إلى "الدفاع عن المصالح المادية والمعنوي لجميع المستخدمين من اجل إسماع صوتهم حول قضاياهم والقضايا الإستراتيجية التي تهم مستقبل المؤسسة"، حسب ما جاء في الأرضية التأسيسية لهذه النقابة الجديدة، التي تحمل اسم "نقابة الأطر العليا بالمكتب الشريف للفوسفاط".