وجاء في تقرير أعدته الحكومة الهولندية أن الاختراق الأمني تسبب في تعريض مراسلات الكترونية خاصة ورسائل فايسبوك لأكثر من 300 ألف مواطن إيراني لخطر التجسس، في هذا الإطار، اشارت صحيفة الـ"نيويورك تايمز" إلى أن المسؤول عن عملية القرصنة، هو طالب هندسة البرمجيات (21 عاماً)، ايراني الجنسية، يلقب نفسه بـ "كومودوهاكر"، ويؤيد آية الله علي خامنئي، ويحتقر المتظاهرين في بلده.
وتواصلت الصحيفة مع "كومودوهاكر" عبر البريد الالكتروني، فأصر على أنه تصرف من تلقاء نفسه، نافياً فكرة أن يكون يعمل لحساب الحكومة في التجسس على المواطنين المناهضين للنظام، ونقلت الصحيفة عن القرصان قوله: "أنا مستقل تماما، لكني أشاطر المعلومات التي أعثر عليها مع بعض الناس في ايران. انهم احرار في القيام بأي شيء يريدونه بأعمالي، لكنني لست مسؤولا"، وأعلن "كومودوهاكر" مسؤوليته عن الاختراق الذي استهدف شركة ديجي نوتار وقام بتزوير أكثر من 500 شهادة مزورة لاختراق مواقع بينها غوغل وفايسبوك وتويتر بحيث كان يستطيعون قراءة كل الرسائل الواردة والصادرة.
وسجلت شركة ديجي نوتار خلال الشهر الذي صدرت فيه الشهادات المزورة زيادة ملحوظة في حركة الانترنت من إيران، واضاف كومودوهاكر عبر البريد الإلكتروني أنه بدأ استكشافاته عن طريق تصفح قائمة الشركات التي تمنح شهادات امنية. وأبدى اهتماماً بـ "ديجي نوتار" لأنها شركة هولندية. وقال ان دافعه كان بسبب فشل قوات حفظ السلام الهولندية في منع المذابح بحق المسلمين في سريبرينيتشا عام 1995. واشار إلى أنه اختار الشركة بسبب المشرّع الهولندي جيرت فيلدرز، الذي بنى حياته السياسية عبر انتقاد المسلمين في بلاده.
وجاء في تقرير أعدته الحكومة الهولندية أن الاختراق الأمني تسبب في تعريض مراسلات الكترونية خاصة ورسائل على فايسبوك وأكثر من 300 ألف مواطن إيراني لخطر التجسس عليهم، وقالت الحكومة الهولندية الاسبوع الماضي إنها تقوم بتوسيع تحقيقاتها في محاولة لمعرفة ما إذا كان قد تم اختراق البيانات الخاصة للمواطنين الهولنديين، الذين يقوم معظمهم بإرسال حسابات عائداتهم الضريبية على الإنترنت.
واشارت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" إلى أن كومودوهاكر قام بتزوير 531 شهادة مزورة، بما في ذلك بعض المواقع المعروفة مثل جوجل، سكايب وفايسبوك، إضافة إلى مواقع الالكترونية لأجهزة المخابرات الأجنبية، ويبدو أنه يشاطر هذه المعلومات مع أشخاص أو منظمة يعتقد أنها تسيطر على العشرات من مقدمي خدمة الإنترنت والشبكات الجامعية في إيران، وتباهي "كومودوهاكر" بالقول: "يجب أن يكون لدولتي كامل السيطرة على غوغل، سكايب، ياهو، وغيرها، وأنا أكسر جميع رموز التشفير واعطي بلدي القدرة للسيطرة عليها".
وتابع واصفاً عمله بأنه "الإختراق الأكثر تطورا على الإطلاق"، وقال: "أنا حقا قوي وخطير وحاد الذكاء.
وتواصلت الصحيفة مع "كومودوهاكر" عبر البريد الالكتروني، فأصر على أنه تصرف من تلقاء نفسه، نافياً فكرة أن يكون يعمل لحساب الحكومة في التجسس على المواطنين المناهضين للنظام، ونقلت الصحيفة عن القرصان قوله: "أنا مستقل تماما، لكني أشاطر المعلومات التي أعثر عليها مع بعض الناس في ايران. انهم احرار في القيام بأي شيء يريدونه بأعمالي، لكنني لست مسؤولا"، وأعلن "كومودوهاكر" مسؤوليته عن الاختراق الذي استهدف شركة ديجي نوتار وقام بتزوير أكثر من 500 شهادة مزورة لاختراق مواقع بينها غوغل وفايسبوك وتويتر بحيث كان يستطيعون قراءة كل الرسائل الواردة والصادرة.
وسجلت شركة ديجي نوتار خلال الشهر الذي صدرت فيه الشهادات المزورة زيادة ملحوظة في حركة الانترنت من إيران، واضاف كومودوهاكر عبر البريد الإلكتروني أنه بدأ استكشافاته عن طريق تصفح قائمة الشركات التي تمنح شهادات امنية. وأبدى اهتماماً بـ "ديجي نوتار" لأنها شركة هولندية. وقال ان دافعه كان بسبب فشل قوات حفظ السلام الهولندية في منع المذابح بحق المسلمين في سريبرينيتشا عام 1995. واشار إلى أنه اختار الشركة بسبب المشرّع الهولندي جيرت فيلدرز، الذي بنى حياته السياسية عبر انتقاد المسلمين في بلاده.
وجاء في تقرير أعدته الحكومة الهولندية أن الاختراق الأمني تسبب في تعريض مراسلات الكترونية خاصة ورسائل على فايسبوك وأكثر من 300 ألف مواطن إيراني لخطر التجسس عليهم، وقالت الحكومة الهولندية الاسبوع الماضي إنها تقوم بتوسيع تحقيقاتها في محاولة لمعرفة ما إذا كان قد تم اختراق البيانات الخاصة للمواطنين الهولنديين، الذين يقوم معظمهم بإرسال حسابات عائداتهم الضريبية على الإنترنت.
واشارت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" إلى أن كومودوهاكر قام بتزوير 531 شهادة مزورة، بما في ذلك بعض المواقع المعروفة مثل جوجل، سكايب وفايسبوك، إضافة إلى مواقع الالكترونية لأجهزة المخابرات الأجنبية، ويبدو أنه يشاطر هذه المعلومات مع أشخاص أو منظمة يعتقد أنها تسيطر على العشرات من مقدمي خدمة الإنترنت والشبكات الجامعية في إيران، وتباهي "كومودوهاكر" بالقول: "يجب أن يكون لدولتي كامل السيطرة على غوغل، سكايب، ياهو، وغيرها، وأنا أكسر جميع رموز التشفير واعطي بلدي القدرة للسيطرة عليها".
وتابع واصفاً عمله بأنه "الإختراق الأكثر تطورا على الإطلاق"، وقال: "أنا حقا قوي وخطير وحاد الذكاء.