علمنا من مصدر مطلع ان الامين الجهوي لحزب البام بجهة مراكش تانسيفت الحوز قدم استقالته من الحزب وذلك في اطار هجرة سياسية بدون عودة يقول المصدر الى جانب سرب من التابعين له غير ان البعض من هؤلاء حتى حدود مساء يوم الاثنين 24 اكتوبر 2011 كانوافي حالة استنفار تصدي يقودون حملة شرسة في صفوف مناضلي ومنتخبي الحزب بكافة مناطق الجهة لحثهم على تقديم استقالتهم كذلك من الحزب ، وكانت عزيمة المناضلين بهذا الحزب قوية لم تنل منها حملة هؤلاء أي شيء يذكر وتقول المصادر كذلك ان حملة هؤلاء لقيت رفضا قويا من لدن قواعد الحزب ومنتخبيه الذين استبشروا خيرا باستقالة الامين الجهوي للحزب ، وانهم عازمون وتحدوهم رغبة قوية من اجل العمل الجاد على تطهير الحزب من المفسدين واسترجاع الحزب لمكانته القوية والطبيعية اكثر من سابق عهده بجهة مراكش تانسيفت الحوز .
وحسب المتتبعين ان استقالة حميد نرجس الامين الجهوي للحزب تعود لاسباب وخلافات بدأت شرارتها الاولى منذ تقديم عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري استقالتها ثم عملت على تجميدها فيما بعد بعد تدخل قيادة البام لثنيها عن قرارها وكذلك بعد البث في الترشيحات للانتخابات التشريعية جهويا . هذا فقد تفشت في المدة الاخيرة ممارسات وسلوكات تتناقض تناقضا صارخا مع شعارات الحزب وأهدافه لدرجة تبلور لدى العديد من المناصرين للحزب نفور قوي من تلك الممارسات خاصة ببلدية ابن جرير مع غياب فؤاد عالي الهمة الرئيس الفعلي للمجلس البلدي ، وكانت عدة تساؤلات تطرح حول بداية نهاية هذا الحزب الذي ولد وله ارتباط وثيق بالسلطة التي حملت إليه أشخاصا لا يهمهم العمل السياسي في شيء وإنما يسعون إلى البحث عن مظلات من اجل قضاء مآربهم الشخصية خارج اية محاسبة او ملاحظة قانونية .
وحسب المتتبعين ان استقالة حميد نرجس الامين الجهوي للحزب تعود لاسباب وخلافات بدأت شرارتها الاولى منذ تقديم عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري استقالتها ثم عملت على تجميدها فيما بعد بعد تدخل قيادة البام لثنيها عن قرارها وكذلك بعد البث في الترشيحات للانتخابات التشريعية جهويا . هذا فقد تفشت في المدة الاخيرة ممارسات وسلوكات تتناقض تناقضا صارخا مع شعارات الحزب وأهدافه لدرجة تبلور لدى العديد من المناصرين للحزب نفور قوي من تلك الممارسات خاصة ببلدية ابن جرير مع غياب فؤاد عالي الهمة الرئيس الفعلي للمجلس البلدي ، وكانت عدة تساؤلات تطرح حول بداية نهاية هذا الحزب الذي ولد وله ارتباط وثيق بالسلطة التي حملت إليه أشخاصا لا يهمهم العمل السياسي في شيء وإنما يسعون إلى البحث عن مظلات من اجل قضاء مآربهم الشخصية خارج اية محاسبة او ملاحظة قانونية .