و تستمر حلقة الفساد الاداري الضاربة جدوره في عمق التسيير الاداري بابن جرير


حقائق بريس
الأربعاء 9 ماي 2012



لما بدع رئيس المجلس الحضري الحالي لابن جرير في إسناد امر تسيير شؤون فريق شباب ابن جرير لكرة القدم لمجموعة من الاشخاص من بينهم من شغله الشاغل سوى ذبح الديمقراطية من الوريد الى الوريد على صعيد المدينة في الميدان السياسي كما في الرياضي و الثقافي و غيره، حيث انكشفت مقولات المدعومين من طرف السلطات العاجزين عن التحدي و النجاح و اصبحت واضحة وضوح الشمس في النهار و اسقطت حلم جمهور نادي شباب ابن جرير لكرة القدم ، و الذين اصبحوا يبحثون عن الف مبرر و مبرر لإخفاقاتهم، و يحدث هذا في الوقت الذي ظل يطالب فيه المكتب المسير للفريق المنبثق عن الجمع العام الاستثنائي خلال شهر يوليوز من سنة 2011 من باشا المدينة بتسلمه الملف القانوني الذي ظل يرفض ذلك، الا ان القضاء الاداري كان منصفا لدوي الحق بعد مواجهة باشا المدينة بإلزامه باحترام الشرعية و تسليم وصل الايداع للرئيس (سعيد دو الكيفل) الذي تم انتخابه رئيسا و انتخاب اعضاء مكتبه بصفة نظامية و قانونية يوم 08/08/2012، سيما و ان المنازعة عرفت صدور حكم اداري تحت رقم 141-3-2011 الامر الذي يكون معه هذا المكتب المسير قد اكتسب الشرعية النظامية و الشرعية القانونية بصفة نهائية، و الحال ان باشا المدينة عمل على تمكين هذا المكتب المسير من وصل الايداع النهائي طبقا للقانون المنظم للجمعيات بتاريخ 22/03/2012 كما سبق له ان سلم وصل ايداع نهائي اخر الى الرئيس المطعون في شرعيته (هشام نزيه) بتاريخ 25/08/2011.

و لقد سبق لجريدتنا ان تطرقت لهذا الموضوع في حينه و استفاضت في الدفع الى نقاشه و احاطت بجميع جوانبه و فضحت مرامي كل من كان من وراء المكتب غير القانوني المنبثق عن جمع عام استثنائي لم يتم عقده بتاريخ 05/08/2011 حسب معاينة المفوض القضائي للنازلة بنفس التاريخ.
و هكذا لم تجد سلطات باشا مدينة ابن جرير لذلك سبيلا سوى منح كل من المكتبين المذكورين وصلان للإيداع و الجمعية واحدة (نادي شباب ابن جرير لكرة القدم) و لا حياة لمن تنادي، هذا ما يمكن قوله للذين يصرخون و ينددون بالنتائج الهزيلة للفريق، و كما يقال فخاتمتها مسك لما حضي مكتب الفريق المطعون في شرعيته باستقباله من لدن عامل الاقليم مساء يوم 09/05/2012، علما ان الفريق يسيره مكتبان كل منهما يتوفر على وصل ايداع نهائي.

مقالات ذات صلة