وتظل مدينة ابن جرير تئن من وطأة احتلال الملك العمومي....!


حقائق بريس
الاثنين 5 فبراير 2024



في الوقت الذي لازالت السلطات المحلية بابن جرير تعلن مواصلة حملاتها ضد الباعة الجائلين من أجل تحرير الملك العمومي ؛الحملات التي استعاد من خلالها شارع الأمير مولاي عبدالله بعض ملامحه الذي كان موضوع قرار عاملي لاخلائه منذ عهد العامل السابق للاقليم ؛الا أن عموم الساكنة وفعاليات مدنية وحقوقية بالمدينة تطالب هاته السلطات بتنفيذ حملة ممنهجة ومستمرة تشمل المحتلين الحقيقيين للملك العمومي بدون استثناء من أجل إعادة الاعتبار للفضاءات العمومية وممرات الراجلين وذلك بشن حملة ضد التجار وبعض ارباب المقاهي الذين من بينهم مستشارين بالمجلس الحضري المتصدرين لقائمة المحتلين للملك العمومي وغيرهم من المستفيدين من ريع الاكشاك التي تم تفريخها بشتى انواعها واشكالها العشوائية بايعاز من المسؤولين و العديد من هؤلاء يجهزون على مساحات عمومية من الرصيف الخاص بالراجلين باهم شوارع المدينه وضمهم لمساحات من الملك العام تشكل أكثر من مساحات هاته المقاهي ولم يسلم من هذا الاجتياح الغير القانوني للملك العمومي حتى حدائق عمومية بالتمام والكمال من دون أن تحرك هاته السلطات ساكنا في وجه هؤلاء وتظل في وضع المتفرج تقف صامتة عاجزة على التصدي للمحتلين الحقيقيين للملك العمومي لتبقى الظاهرة التي كانت تستفحل شرارتها يوما بعد يوم ؛فمن المفروض على هذه السلطات حرصها على محاصرة ارباب المقاهي وغيرهم من المحتلين للملك العمومي المتحدين للقانون حرصا على أن تصير مدينة ابن جرير التي نريدها مدينة نموذجية


مقالات ذات صلة