على بعد أسابيع محدودة من قرب الانتخابات التشريعبة المقرر تنظيمها في 7 اكتوبر القادم دخلت بعض الأحزاب بالدائرة الانتخابية الرحامنة مرحلة العد العكسي وعادت الحيوية لمقراتها وانطلقت أنشطة لجنها الخاصة بالإعداد اللوجيستي لهذا الاستحقاق التشريعي الذي سيحدد الخريطة السياسية الفعلية المقبلة لهذا الإقليم الفتي في ظل نفس المسؤولين الترابيين ، وإذا كانت أحزاب أخرى لم تحسم بعد في القوائم ووكلاء لوائحها التي ستخوض بها غمار المنافسة الانتخابية ، فان اخرى حسمت في العملية ، واستنادا الى المعطيات المتوفرة لدى الجريدة فإن غالبية الوجوه القديمة حاضرة بقوة وهي التي ستكون على راس اللوائح الحزبية ، وهي التي لاتولي اهمية لمسألة البرنامج الحزبي بقدر ما تعتمد على امتدادها ووضعها المالي ونفوذها وحشد الانصار من خلال الولائم والوعود وغير ذلك ... باستثناء بعض الأحزاب التي ستكون اختياراتها صائبة وموفقة بوجوه جديدة وبأوراق غير محترقة ،
وفي هذا السياق وحسب مصادر باتت شبه مؤكدة ما لم يحصل العكس سيرشح حزب الجرار عبد السلام الباكوري وكيلا للائحته ، الى ذلك حزب التجمع الوطني للاحرار رشح الحاج حميد العكرود وكيلا للائحته ، وعبد الخاليد البصري وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية واحزاب اخرى وضعت ثقتها في كفاءات وفاعلين سياسيين ونخب ستخوض بها معركة الصناديق في حرب اكتوبر .