صعب هو الوداع ومااقساه عندما يكون أبديا ! هو الموت يغيبنا أو يغيب عنا الأحبة! سمعت الخبر الذي كان صدمة ومفاجئا، كنا نسأل عنك وعن احوالك الصحية وانت تغالب المرض وتعاني وحدك ،يأتي الموت ليضع حدا لهذه الأسئلة المتناسلة.
يرحل سي زيني الإدريسي مولاي المهدي، الرجل الهادئ المتواضع الفاعل الجمعوي الذي أخذ على عاتقه منذ أزيد من 40 سنة واجب النضال في سبيل الحفاظ على الوحدة الترابية والوطنية لبلده منذ هجرته إلى فرنسا وهو يعمل على لم شمل الصحراويين المغاربة المقيمين في هذا البلد وغيره من البلدان الأوربية ويسعى جاهدا إلى تجنيبهم الانجرار وراء الأطروحة الانفصالية، ويدعوهم إلى التمسك بالميثاق الشرعي للبيعة الذي يربط كل المغاربة بالعرش .
ربط صداقات مع كبار رجال الدولة، وأصدقاء واطر من مختلف الفئات الاجتماعية والمشارب المتعددة بالداخل والخارج ،سواء كرئيس لرابطة الصحراويين المغاربة بفرنسا واروبا أو من موقعه كعضو من بين أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج يعمل على تقديم ما يلزم من المقترحات مساهمة منه في إنجاح المهام المنوطة بهذا المجلس.
ينتمي إلى عائلة صحراوية أصيلة بالرحامنة (قبيلة الركيبات )
أعطى قيمة مضافة بارائه السديدة وتوجيهاته المستمدة من تجارب عديدة راكمها خلال حياته ،قدم عرضا مدققا لاطوار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والجهود التي ما فتئ المغرب يبذلها من أجل إيجاد حل سياسي عادل ونهائي لهذا النزاع في إطار الأمم المتحدة ،وذلك من خلال كتابه "قضية الصحراء المغربية قضية ملك وشعب "
والمرحوم سي زيني الإدريسي مولاي المهدي كان رجل حوار بامتياز، يناقش القضايا المختلفة، كثير الاطلاع، جلوسك معه رحمه الله جد مفيد، إذ يحدثك عن كل شيء، وينصت بامعان، غير متعصب لرايه .
بهذه المناسبة الأليمة، نسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويجعل قبره في روضة من رياض الجنة، ويبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من أهله وجيرانا خيرا من جيرانه، ويتقبله في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، كما نتقدم بأحر المواساة القلبية الخالصة إلى كل أبنائه الأعزاء وإلى إخوانه واخواته وحرمه وإلى كل افراد الاسرة والأصدقاء والأهل والاصهار، انا لله وانا اليه راجعون
-الحاج ابريك عبودي
يرحل سي زيني الإدريسي مولاي المهدي، الرجل الهادئ المتواضع الفاعل الجمعوي الذي أخذ على عاتقه منذ أزيد من 40 سنة واجب النضال في سبيل الحفاظ على الوحدة الترابية والوطنية لبلده منذ هجرته إلى فرنسا وهو يعمل على لم شمل الصحراويين المغاربة المقيمين في هذا البلد وغيره من البلدان الأوربية ويسعى جاهدا إلى تجنيبهم الانجرار وراء الأطروحة الانفصالية، ويدعوهم إلى التمسك بالميثاق الشرعي للبيعة الذي يربط كل المغاربة بالعرش .
ربط صداقات مع كبار رجال الدولة، وأصدقاء واطر من مختلف الفئات الاجتماعية والمشارب المتعددة بالداخل والخارج ،سواء كرئيس لرابطة الصحراويين المغاربة بفرنسا واروبا أو من موقعه كعضو من بين أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج يعمل على تقديم ما يلزم من المقترحات مساهمة منه في إنجاح المهام المنوطة بهذا المجلس.
ينتمي إلى عائلة صحراوية أصيلة بالرحامنة (قبيلة الركيبات )
أعطى قيمة مضافة بارائه السديدة وتوجيهاته المستمدة من تجارب عديدة راكمها خلال حياته ،قدم عرضا مدققا لاطوار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والجهود التي ما فتئ المغرب يبذلها من أجل إيجاد حل سياسي عادل ونهائي لهذا النزاع في إطار الأمم المتحدة ،وذلك من خلال كتابه "قضية الصحراء المغربية قضية ملك وشعب "
والمرحوم سي زيني الإدريسي مولاي المهدي كان رجل حوار بامتياز، يناقش القضايا المختلفة، كثير الاطلاع، جلوسك معه رحمه الله جد مفيد، إذ يحدثك عن كل شيء، وينصت بامعان، غير متعصب لرايه .
بهذه المناسبة الأليمة، نسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويجعل قبره في روضة من رياض الجنة، ويبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من أهله وجيرانا خيرا من جيرانه، ويتقبله في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، كما نتقدم بأحر المواساة القلبية الخالصة إلى كل أبنائه الأعزاء وإلى إخوانه واخواته وحرمه وإلى كل افراد الاسرة والأصدقاء والأهل والاصهار، انا لله وانا اليه راجعون
-الحاج ابريك عبودي