ونحن في معالجتنا لهذه العلاقة، سوف ندمج ما هو وطني، بما هو محلي / إقليمي، نظرا للتداخل القائم بينهما، ونظرا لأن المسؤولين في مختلف الجهات، وفي مختلف الأقاليم، غالبا ما يكونون محكومين بنفس العقلية، في
إن انظباطنا للوقائع و المحطات التي لازمت و رافقت مراحل و حركية و أحداث التاريخ و تجارب الشعوب مند العصور الساحقة ، قد يؤكد لنا وجود هبات و صدمات قد أوصلت جزءا من الشعوب التي أحسنت التعامل مع تلك
التكتم عن المعلومة وعدم الإفصاح عن أرقام ومعطيات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعد من صميم الممارسة الإعلامية ، بكون الإعلام شريك استراتيجي في التنمية ، هي عراقيل صادفها في الطريق طاقم جريدتي
أكيد أن التطورات الأخيرة لحراك الريف، والتأويلات والتموقعات والمواقف المختلفة إزاء هذا الحراك الذي أعاد الحياة لحقيقة أن القضايا/ المطالب الحقيقية لا تمت حتى ولو تم تغيبها من برامج القوى والفعاليات
يعرف الشعب المغربي منذ القدم بالشعب المحب للسلم والمحافظة على أصوله وثقافته وتوابثه المجتمعية، كما أنه عُرف بعدم التبعية للغير ضد مصلحة الوطن، وقد استثني المغرب من حراك الربيع العربي من أجل إعطاء
هل تمثل الصحافة في المغرب فعلا السلطة الرابعة ! ؟ ، وهل تعتبر مرآة المجتمع التي تعكس قيمه وثقافته، وإلى أي حدّ تمارس فعلا الرقابة على الأداء الحكومي بجانب الرقابة على مؤسسات الدولة وما يعج به المجتمع
عاش المغرب مع بداية العشرية الثانية من الألفية الثالثة مخاضا إعلاميا لم شهد له مثيلا منذ صدور ظهير 18 أبريل 1942 ، وبعده ظهير 15 نونبر 1958 أيام حكومة أحد بلافريج في شأن الصحافة والنشر وما لحقهما من
أمر طبيعي أن نؤمن نحن كذلك قبيلة الصحافيين بالحرية والممارسة الفعلية للصحافة ، خصوصا وأننا في حاجة إلى خطوات إلى الأمام في هذا المجال ، فالقانون رقم 13-88 المتعلق بالصحافة والنشر والذي يشكل إلى جانب
استطاع جلالة الملك أن يؤسس منهجا دبلوماسيا لدعم مكانة المغرب، إن على المستوى القاري أو الدولي، للترافع حول توابث المملكة المغربية وعلى رأسها القضية الوطنية، والمنهج لم يكن اعتباطيا، بل هو نتاج تراكم