ونحن قاب قوسين أو أدنى من اليوم المشهود والموعود الذي سيكون الرحامنة فيه بين الفائز والخاسر بين المنتشي بانتصاره وبين الغارق في ظلمات أحلامه ، نحن نعيش بين الفينة والأخرى أخبارا تعجب البعض وتنعي
ما تزال تونس الثورة تقدم الدرس تلو الآخر لمحيطها الاستراتيجي وللعالم المترقب. فبعد أن كانت صاحبة الفضل في إطلاق شرارة الربيع العربي الذي غير ويغير وجه العالم بأكمله، وبعد أن قدمت للعالم تجربة
داخل ثلاجة بمستشفى شارع الزاوية بالعاصمة الليبية طرابلس، احتفظ (المسلم !!!) "الديكتاتور" الراحل معمر القذافي لمدة تقارب الثلاثين سنة، بجثث مواطنين ليبيين، كانوا قد شاركوا في محاولة إنقلاب فاشلة على
كنت بمعية مجموعة من الأصدقاء كالعادة المتورمة في مدينة ابن جرير وكلكم تعرفونها إنها ممارسة رياضة الذقون التي تفشت في القبيلة مند زمن طويل ، فعادة الرحامنة إن شئنا هي ممارسة السياسة بالمقاهي وفي
تقدر ساكنة منطقة الرحامنة حسب احصاء 1994 ب 241729 نسمة منها 47.080 نسمة لبلدية ابن جرير ، مناخها شبه جاف مناخ قاري يمتاز بارتفاع المدى الحراري السنوي وبقلة التساقطات ، وتكون الفلاحة والرعي هما
في الأيام القليلة الماضية تناقلت المنابر الإعلامية وفاة الأستاذ تمام حسان عالم اللغويات وأحد أهم أعلام الدرس اللساني المعاصر في العالم العربي. ولأن القليل من الناس من يعرف قيمة الرجل في مسار التأسيس
البطالة ظاهرة اجتماعية عالمية، وإن كانت تختلف حدتها من دولة الى أخرى ومن مجتمع الى آخر.إلا أن العطالة عند بعض المجتمعات والدول خصوصا الجنوب متوسطية تختلف عن ما هو موجود في الظاهرة عند دول الشمال
مساكين هم سكان مدينة ابن جرير، ومساكين هم سكان إقليم الرحامنة، الذين يعتبرون أنفسهم مجرد مرتع لكل من يسعى إلى ممارسة الارتزاق، من أجل مراكمة المزيد من الثروات، على حساب الشعوب، ولكل من يقدم على
تفنن قادة ليبيا الجدد في التنكيل بجثة رجل كانوا يسبحون باسمه لأزيد من أربعين سنة. تعامل هؤلاء الثوار الأصوليين مع معمر القذافي وابنه المعتصم خاصة من خلال التنكيل بجثتهما وجثة شخصيات أخرى من أتباع