لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نرضى بأن يدنس رئيس فرنسا بلادنا بكلامه الهابط عن المقاومة الفلسطينية، وأن يفعل ذلك من داخل البرلمان المغربي الذي صوت المغاربة على من فيه، لأن هذه وقاحة رئيس دولة استعمارية متصهينة جاء إلى بلادنا لكي يشتم شهداءنا، إنها الإهانة.
ماكرون وصف السابع من أكتوبر بأنها عمل وحشي، وتباكى على الأسرى الإصرائيليين في يد المق؛اومة، كأن أكثر من أربعين ألف شهيد لا شيء، وكأن كل ذلك الدمار لا شيء، ولا ينطبق على جرائم الص، هاينة التوحش، لأنه تحضر بالنسبة لماكرون الذي مارس أجداده التوحش والهمجية في البلدان المستعمرة ومنها المغرب.
لقد قال هذا الرجل في البرلمان المغربي إن إصرائيل من حقها الدفاع عن نفسها، فهل هذا بالفعل رئيس فرنسا التي صنع فلاسفتها الأنوار؟ كيف يسمي هذه المجازر اليومية طيلة عام دفاعا عن النفس؟.
إذا كانت إصرائيل تدافع عن النفس فإن المقاو، مة تدافع عن الأرض بالنفس، وشتان بين من يدافع عن نفسه فقط لكي يعيش على قتل الآخرين وبين من يبيع نفسه دفاعا عن الأرض، لكن هذه الحكمة يستحيل أن يعرفها ماكرون.
أما كلامه عن حل الدولتين فهو استغباء مكشوف. أي دولتين بعد هذه المجازر؟ هل يريد ماكرون دولة يقيم فيها اليتامى؟ لقد انتهى كل شيء يا ماكرون، فقد بدأ تاريخ جديد يوم السابع من أكتوبر الذي يؤلمك، انطلق المارد ولن يتوقف إلا بحل الدولة المحتلة التي تستعبدك.
ألا يعرف هذا الشخص أن الملك الذي استقبله رغم المرض ورحب به هو رئيس لجنة القدس؟ ألا يعرف بأنه أمير المؤمنين؟ ألا يعرف هذا المتصهين أن المغاربة الذين ملأوا الشوارع في استقباله هم الذين هبطوا في المسيرات؟ فما هذه الوقاحة وقلة الأدب؟ لقد كنت ضيفا لكنك أسأت الأدب لأنك لا تعرفه.
ماكرون وصف السابع من أكتوبر بأنها عمل وحشي، وتباكى على الأسرى الإصرائيليين في يد المق؛اومة، كأن أكثر من أربعين ألف شهيد لا شيء، وكأن كل ذلك الدمار لا شيء، ولا ينطبق على جرائم الص، هاينة التوحش، لأنه تحضر بالنسبة لماكرون الذي مارس أجداده التوحش والهمجية في البلدان المستعمرة ومنها المغرب.
لقد قال هذا الرجل في البرلمان المغربي إن إصرائيل من حقها الدفاع عن نفسها، فهل هذا بالفعل رئيس فرنسا التي صنع فلاسفتها الأنوار؟ كيف يسمي هذه المجازر اليومية طيلة عام دفاعا عن النفس؟.
إذا كانت إصرائيل تدافع عن النفس فإن المقاو، مة تدافع عن الأرض بالنفس، وشتان بين من يدافع عن نفسه فقط لكي يعيش على قتل الآخرين وبين من يبيع نفسه دفاعا عن الأرض، لكن هذه الحكمة يستحيل أن يعرفها ماكرون.
أما كلامه عن حل الدولتين فهو استغباء مكشوف. أي دولتين بعد هذه المجازر؟ هل يريد ماكرون دولة يقيم فيها اليتامى؟ لقد انتهى كل شيء يا ماكرون، فقد بدأ تاريخ جديد يوم السابع من أكتوبر الذي يؤلمك، انطلق المارد ولن يتوقف إلا بحل الدولة المحتلة التي تستعبدك.
ألا يعرف هذا الشخص أن الملك الذي استقبله رغم المرض ورحب به هو رئيس لجنة القدس؟ ألا يعرف بأنه أمير المؤمنين؟ ألا يعرف هذا المتصهين أن المغاربة الذين ملأوا الشوارع في استقباله هم الذين هبطوا في المسيرات؟ فما هذه الوقاحة وقلة الأدب؟ لقد كنت ضيفا لكنك أسأت الأدب لأنك لا تعرفه.