الترامواي يدور في مسار معلوم في الدار البيضاء مثلا ويمكن وبسهوله استغلال حركته لإنتاج الطاقة الريحية. إن كان الترامواي يسير بمعدل سرعة في حدود 60 كلمتر في الساعة مثلا فبإمكانه أن ينتج ريحا تسير في الاتجاه المعاكس لسيره بنفس سرعته طبعا والريح تلك سنستغلها لتحريك مراوح تركب على ظهر الترامواي فيكون الترامواي ذو فائدتين.
سيطرح إشكال طريقة نقل الطاقة المنتجة بالريح فوق الترامواي إلى المحولات في المدينة. يمكن اقتراح تركيب كابل فوق الترامواي تنقل منه الطاقة إلى محولات المدينة. كما يمكن استغلال الترامواي لتبعئة بطاريات كبيرة, تكون على شكل عربات, تشحن وتركب أخرى عوضا عنها في الترامواي.
المهم الفكرة هي ضرورة استغلال الريح التي ينتجها الترامواي في سيره داخل المجال الحضري, ونساهم بالطاقة التي ينتجها في تخفيف تكلفة الطاقة على ميزانية الدولة.
في الغرب حاليا قطارات هي لديهم قديمة وغير صالحة لكنها لدينا ستشغل لمدة أربعين سنة أخرى, لو استوردنا تلك القطارات وخصصنا لكل مدينة كبيرة قطار يدور في حلقة مغلقة وعل مدى 24ساعة يشغل بالطاقة التي ينتجها من الريح بفعل سرعته وينتج لنا من الطاقة ما يكفي تلك المدينة ونواحيها.
أما استغلال القطارات التي تربط بين المدن لإنتاج الطاقة الريحية أيضا فممكن جدا حيث أن القطار بإمكانه إنتاج ألف كيلو واط إلى آلاف الكيلو واط من الكهرباء حسب عدد المراوح وحجمها, التي تركب فوقه.
الهدف من فكرتي هذه هو أن نسعى كدولة لا تملك الطاقة إلى إنتاج الطاقة مما بأيدينا ونستغل أي حركة تبدو لنا متوفرة, ولا يوجد أكثر من وسائل النقل متحركة وتنتج من الريح الكثير.
صحيح أن الدول المصدرة للنفط والغاز ستعلن الحرب على فكرتي هذه وربما قد تدفع مالا لمن يقتل كل من يسعى لتنفيذ الفكرة هذه, لأن تنفيذها يعني خراب اقتصاد تلك الدول النفطية وبالتالي رجوعها لخانة الدول الفقيرة.
لقد قرأت أن الشعب الصومالي كان وإلى ما قبل اكتشاف البترول في الخليج, يرسل زكاته لدول الخليج وكانت بعض دول الخليج تعيش على زكاة بعض الدول التي يضرب بها المثل اليوم في الفقر والجوع.
سواء طبقت الفكرة هذه في المغرب أو لم تطبق فهي بلا شك ستطبق في دول أخرى وستكون نهاية الاهتمام بالنفط والغاز وبالتالي ترتفع دول لتحل محلها دول, فتصبح الغنية أمس فقيرة اليوم والعكس.
سيطرح إشكال طريقة نقل الطاقة المنتجة بالريح فوق الترامواي إلى المحولات في المدينة. يمكن اقتراح تركيب كابل فوق الترامواي تنقل منه الطاقة إلى محولات المدينة. كما يمكن استغلال الترامواي لتبعئة بطاريات كبيرة, تكون على شكل عربات, تشحن وتركب أخرى عوضا عنها في الترامواي.
المهم الفكرة هي ضرورة استغلال الريح التي ينتجها الترامواي في سيره داخل المجال الحضري, ونساهم بالطاقة التي ينتجها في تخفيف تكلفة الطاقة على ميزانية الدولة.
في الغرب حاليا قطارات هي لديهم قديمة وغير صالحة لكنها لدينا ستشغل لمدة أربعين سنة أخرى, لو استوردنا تلك القطارات وخصصنا لكل مدينة كبيرة قطار يدور في حلقة مغلقة وعل مدى 24ساعة يشغل بالطاقة التي ينتجها من الريح بفعل سرعته وينتج لنا من الطاقة ما يكفي تلك المدينة ونواحيها.
أما استغلال القطارات التي تربط بين المدن لإنتاج الطاقة الريحية أيضا فممكن جدا حيث أن القطار بإمكانه إنتاج ألف كيلو واط إلى آلاف الكيلو واط من الكهرباء حسب عدد المراوح وحجمها, التي تركب فوقه.
الهدف من فكرتي هذه هو أن نسعى كدولة لا تملك الطاقة إلى إنتاج الطاقة مما بأيدينا ونستغل أي حركة تبدو لنا متوفرة, ولا يوجد أكثر من وسائل النقل متحركة وتنتج من الريح الكثير.
صحيح أن الدول المصدرة للنفط والغاز ستعلن الحرب على فكرتي هذه وربما قد تدفع مالا لمن يقتل كل من يسعى لتنفيذ الفكرة هذه, لأن تنفيذها يعني خراب اقتصاد تلك الدول النفطية وبالتالي رجوعها لخانة الدول الفقيرة.
لقد قرأت أن الشعب الصومالي كان وإلى ما قبل اكتشاف البترول في الخليج, يرسل زكاته لدول الخليج وكانت بعض دول الخليج تعيش على زكاة بعض الدول التي يضرب بها المثل اليوم في الفقر والجوع.
سواء طبقت الفكرة هذه في المغرب أو لم تطبق فهي بلا شك ستطبق في دول أخرى وستكون نهاية الاهتمام بالنفط والغاز وبالتالي ترتفع دول لتحل محلها دول, فتصبح الغنية أمس فقيرة اليوم والعكس.