يعتبر الاحتجاج حق مشروع، وفق مطالب معقولة، يُنَاضَل عليها بالطرق السلمية والقانونية لانتزاعها.
لكن أن يكون الاحتجاج مدفوع الأجر و بخلفية مبيتة مسبقا وبمطالب تعجيزية، فمن الطبيعي أن يتحول هذا الاحتجاج إلى فوضى غوغائية، يؤدي حتما إلى نتائج عكسية بعواقب كارثية ووخيمة، والبلد في غنى عن هذه الفوضى المفتعلة.
مناسبة هذه التوطئة ما تعيشه مدينة مراكش وتخصيصا الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتي تدبر مرفقا حيويا يزود ساكنة مراكش بالماء والكهرباء والتطهير السائل.
لقد أصبحت هذه الوكالة في الأشهر الأخيرة تتعرض لحملة ممنهجة أختلط فيها الاحتجاج بالفوضى وبتصفية الحسابات الشخصية، وذلك بتسخير فئة معينة من حي يوسف بن علي، بتقديم كل الدعم المادي واللوجيستيكي لهم ( هواتف نقالة،بنزين الدراجات النارية،تزويدهم بالأكل والشرب، راتب يومي) مهمتهم توزيع مناشير تحرض الساكنة عن عدم أداء فواتير الاستهلاك، بالتنقل على شكل مسيرات بالدراجات النارية لإغلاق كل أبواب الملحقات التجارية بالقوة والعنف، وبرفع شعارات من قبيل "هذا عام 2012 ماكاين خلاص" و غيرها من الشعارات المخلة بالآداب.......
كل هذه الممارسات اللامسؤولة تقع أمام مرأى ومسمع السلطة والتي تراقب الوضع في حياد سلبي تام.
مما يطرح أكثر من علامات استفهام
إلى متى ستستمر هذه الفئة في عرقلة مصالح الوكالة ؟؟؟؟
هناك مصالح مواطنين معطلة بفعل تصرفات هذه الفئة، وهو ما يشكل اعتداء سافر على حق من حقوق المواطنة، وهو أن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، فما موقف السلطة من حرمان مواطنين من قضاء مصالحهم من طرف فئة محسوبة على رؤوس الأصابع، مسخرة من طرف جهات معلومة خدمة لأجندة غير مكشوفة؟؟؟؟
ألا يمكن للسلطة أن تحمي مرفق من تأديته لخدمة عمومية وضرورية في التدبير اليومي لحاجيات المواطنين كما تؤمن باقي مرافق الدولة؟؟؟؟
ألا ينبئ هذا التصرف المقصود والمدفوع بخلق أزمة في مالية الوكالة ؟؟؟
هل هناك نية مبيتة في خلق إفلاس مالي لوكالة من أجل خوصصتها؟؟؟؟
ما موقف السلطات الوصية في طرح بدائل لتجاوز هدا الوضع الشاذ والمؤشر على بداية فوضى وفتنة ستكون نتائجها غير محسوبة العواقب؟؟؟
مع العلم أن الوكالة قامت بأجرأة مجموعة من التدابير العملية والفورية استجابة لمجموع المطالب الاحتجاجية، لكن سقف مطالب هذه الفئة يتجاوز بكثير لا الوكالة ولا الحكومة، مما ينبئ على أزمة عنوانها بالبند العريض، فوضى الاحتجاج أو الاحتجاج الفوضوي وستكون شرارتها من مراكش إن لم يتداركها قبل فوات الأوان.
لكن أن يكون الاحتجاج مدفوع الأجر و بخلفية مبيتة مسبقا وبمطالب تعجيزية، فمن الطبيعي أن يتحول هذا الاحتجاج إلى فوضى غوغائية، يؤدي حتما إلى نتائج عكسية بعواقب كارثية ووخيمة، والبلد في غنى عن هذه الفوضى المفتعلة.
مناسبة هذه التوطئة ما تعيشه مدينة مراكش وتخصيصا الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتي تدبر مرفقا حيويا يزود ساكنة مراكش بالماء والكهرباء والتطهير السائل.
لقد أصبحت هذه الوكالة في الأشهر الأخيرة تتعرض لحملة ممنهجة أختلط فيها الاحتجاج بالفوضى وبتصفية الحسابات الشخصية، وذلك بتسخير فئة معينة من حي يوسف بن علي، بتقديم كل الدعم المادي واللوجيستيكي لهم ( هواتف نقالة،بنزين الدراجات النارية،تزويدهم بالأكل والشرب، راتب يومي) مهمتهم توزيع مناشير تحرض الساكنة عن عدم أداء فواتير الاستهلاك، بالتنقل على شكل مسيرات بالدراجات النارية لإغلاق كل أبواب الملحقات التجارية بالقوة والعنف، وبرفع شعارات من قبيل "هذا عام 2012 ماكاين خلاص" و غيرها من الشعارات المخلة بالآداب.......
كل هذه الممارسات اللامسؤولة تقع أمام مرأى ومسمع السلطة والتي تراقب الوضع في حياد سلبي تام.
مما يطرح أكثر من علامات استفهام
إلى متى ستستمر هذه الفئة في عرقلة مصالح الوكالة ؟؟؟؟
هناك مصالح مواطنين معطلة بفعل تصرفات هذه الفئة، وهو ما يشكل اعتداء سافر على حق من حقوق المواطنة، وهو أن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، فما موقف السلطة من حرمان مواطنين من قضاء مصالحهم من طرف فئة محسوبة على رؤوس الأصابع، مسخرة من طرف جهات معلومة خدمة لأجندة غير مكشوفة؟؟؟؟
ألا يمكن للسلطة أن تحمي مرفق من تأديته لخدمة عمومية وضرورية في التدبير اليومي لحاجيات المواطنين كما تؤمن باقي مرافق الدولة؟؟؟؟
ألا ينبئ هذا التصرف المقصود والمدفوع بخلق أزمة في مالية الوكالة ؟؟؟
هل هناك نية مبيتة في خلق إفلاس مالي لوكالة من أجل خوصصتها؟؟؟؟
ما موقف السلطات الوصية في طرح بدائل لتجاوز هدا الوضع الشاذ والمؤشر على بداية فوضى وفتنة ستكون نتائجها غير محسوبة العواقب؟؟؟
مع العلم أن الوكالة قامت بأجرأة مجموعة من التدابير العملية والفورية استجابة لمجموع المطالب الاحتجاجية، لكن سقف مطالب هذه الفئة يتجاوز بكثير لا الوكالة ولا الحكومة، مما ينبئ على أزمة عنوانها بالبند العريض، فوضى الاحتجاج أو الاحتجاج الفوضوي وستكون شرارتها من مراكش إن لم يتداركها قبل فوات الأوان.