وتوقفت مجموعة “البيجيدي” في طلب رأي مجلس المنافسة في الموضوع، على ارتفاع أسعار الدجاج والبيض، ونقلت عن بعض المهنيين أنه ورغم الانخفاض الملحوظ في أسعار المواد الأولية على المستوى العالمي، إلا أن المنتجين المغاربة ما يزالون يعانون من ارتفاع التكاليف بشكل غير مبرر للأعلاف المركبة، مما يوحي بغياب المنافسة الحقيقية وتواطؤ محتمل بين عدد من الفاعلين في القطاع، بما يضر بمصالح الموزعين كحلقة مهمة في سلسة القيمة أيضا، وينعكس بشكل مباشر على الأسعار النهائية للمستهلك.
ونبهت المجموعة النيابية إلى وجود شبهة اتفاق ضمني بين أصحاب المحاضن الذين حددوا الثمن فوق 10 دراهم للكتكوت الواحد، ليباع في السوق السوداء بأكثر من 13 درهما، كما أرجع بعض المهنيين هذا الارتفاع الى وجود شبه احتكار لبيع الكتكوت والأعلاف من طرف بعض الشركات مما يضر بالمنافسة ويؤثر على جودة الأعلاف و استقرار الأسعار.
وأبرزت مجموعة العدالة والتنمية أن ثمن تكلفة الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج يكلف المربي ما بين 17 إلى 18 درهما في أحسن الأحوال، وهو ما ينعكس على أسعار الدواجن في الأسواق المغربية ويجعلها مرتفعة الثمن.
وأشارت المجموعة إلى أن قطاع الدواجن يعد من بين القطاعات المهمة داخل المجال الفلاحي، حيث يحقق هذا القطاع رقم معاملات بحوالي 32.4 مليار درهم، كما يعد مجالا خصبا للتشغيل وإنشاء المقاولات، ويمكن من توفير حوالي 465 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما يؤمن قطاع الدواجن استهلاك المغاربة من اللحوم البيضاء والبيض حيث شهد إنتاج لحوم الدواجن بالمغرب تطورا ملحوظا على مدى عقدين من الزمن، اذ انتقل من 70 ألف طن سنة 1980 إلى 695 ألف طن في عام 2023. كما انتقل استهلاك هذه اللحوم من 5.5 كيلوغرامات للفرد سنة 1995 إلى 20 كيلوغراما للفرد في سنة 2023، وهو نفس المسار الذي عرفه تقريبا إنتاج واستهلاك البيض، حيث أن انتاج هذا المنتوج ارتفع منذ سنة 2010 إلى أكثر من 5.5 مليار بيضة للاستهلاك سنويا. أما الأسعار، فقد شهدت قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
ولفتت المجموعة إلى أن متوسط سعر الكيلوغرام الواحد للدجاج خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية بلغ 16.75 درهما لكن في الأسابيع الأخيرة عرف ثمن الدواجن مستويات قياسية لامست 30 درهما للكيلوغرام الواحد، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.
ومن جهتها عرفت أثمنة البيض ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة حيث تجاوزت في بعض المناطق، سعر البلاطو” (30) بيضة حاجز 70 درهما، ما أثار استياء واسعا بين المواطنين خاصة الفئات الهشة من هذا الارتفاع، وبات يفرض البحث في مدى احترام المنافسة بهذا القطاع.
ونبهت المجموعة النيابية إلى وجود شبهة اتفاق ضمني بين أصحاب المحاضن الذين حددوا الثمن فوق 10 دراهم للكتكوت الواحد، ليباع في السوق السوداء بأكثر من 13 درهما، كما أرجع بعض المهنيين هذا الارتفاع الى وجود شبه احتكار لبيع الكتكوت والأعلاف من طرف بعض الشركات مما يضر بالمنافسة ويؤثر على جودة الأعلاف و استقرار الأسعار.
وأبرزت مجموعة العدالة والتنمية أن ثمن تكلفة الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج يكلف المربي ما بين 17 إلى 18 درهما في أحسن الأحوال، وهو ما ينعكس على أسعار الدواجن في الأسواق المغربية ويجعلها مرتفعة الثمن.
وأشارت المجموعة إلى أن قطاع الدواجن يعد من بين القطاعات المهمة داخل المجال الفلاحي، حيث يحقق هذا القطاع رقم معاملات بحوالي 32.4 مليار درهم، كما يعد مجالا خصبا للتشغيل وإنشاء المقاولات، ويمكن من توفير حوالي 465 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما يؤمن قطاع الدواجن استهلاك المغاربة من اللحوم البيضاء والبيض حيث شهد إنتاج لحوم الدواجن بالمغرب تطورا ملحوظا على مدى عقدين من الزمن، اذ انتقل من 70 ألف طن سنة 1980 إلى 695 ألف طن في عام 2023. كما انتقل استهلاك هذه اللحوم من 5.5 كيلوغرامات للفرد سنة 1995 إلى 20 كيلوغراما للفرد في سنة 2023، وهو نفس المسار الذي عرفه تقريبا إنتاج واستهلاك البيض، حيث أن انتاج هذا المنتوج ارتفع منذ سنة 2010 إلى أكثر من 5.5 مليار بيضة للاستهلاك سنويا. أما الأسعار، فقد شهدت قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
ولفتت المجموعة إلى أن متوسط سعر الكيلوغرام الواحد للدجاج خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية بلغ 16.75 درهما لكن في الأسابيع الأخيرة عرف ثمن الدواجن مستويات قياسية لامست 30 درهما للكيلوغرام الواحد، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.
ومن جهتها عرفت أثمنة البيض ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة حيث تجاوزت في بعض المناطق، سعر البلاطو” (30) بيضة حاجز 70 درهما، ما أثار استياء واسعا بين المواطنين خاصة الفئات الهشة من هذا الارتفاع، وبات يفرض البحث في مدى احترام المنافسة بهذا القطاع.