يخلد الشعب المغربي قاطبة يوم 18 نونبر 2010 الذكرى الخامسة و الخمسين لعيد الاستقلال ، و هي الملحمة الوطنية المجيدة التي نستحضر من خلالها الملاحم البطولية التي نسجها الشعب المغربي وراء جلالة المغفور له محمد الخامس وولي عهده أنداك جلالة المغفور له الحسن الثاني.
وكان التاريخ يعيد نفسه في تواصل لروابط العهد و الوفاء تعيش الأجيال الحاضرة نفس الأجواء التلاحم و التوثيق بين ملك شاب و شعب و ثاب يتطلع إلى المزيد من أسباب التقدم و الرقي لكي يلج المغرب الألفية الثالثة بالشكل الذي يليق بأصالته و عراقة حضارته الضارية الجذور في أعماق التاريخ.
بالأمس وقف الشعب المغربي بإبائه المعهود مسلحا بقيم النبل و الوفاء وقفة رجل واحد لما تطاولت سلطات الاستعمار الفرنسي على رمز السيادة و الوحدة ، و لم يتوقف النضال الشعبي و أعمال المقاومة في كل مدينة و قرية و مدشر حتى عاد جلالة المغفور له محمد الخامس إلى ارض الوطن من منفاه السحيق حاملا بشارة الانعتاق و الكرامة و الحرية .
و لم يخلد المغاربة للراحة و هم ينتعشون بفرحة الاستقلال ، بل واصلوا الجهاد الاكبر من خلال معركة التشييد و بناء الدولة المغربية العصرية.
بالأمس غير البعيد أيضا ، تجسدت وحدة المغاربة وروحهم الوطنية الصادقة في حدث المسيرة الخضراء التي أبدعها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني و بفضلها استعاد المغرب أقاليمه الجنوبية التي كانت خاضعة للاحتلال الاسباني ، و قبل ذلك أينع نفس النضال استرجاع طرفاية و سيدي افني ، وبه ستعود إلى حظيرة الوطن سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية.
إن هذه الذكرى تجعلنا نشعر بالاعتزاز و الفخر أمام صحفات مشرقة متواصلة رسخت عظمة المغرب كبلد عريق . و على الأجيال الحاضرة و الصاعدة أن ترتوي من التاريخ و من بطولات الأسلاف لكي تتحفز أكثر فأكثر على الانخراط في مسيرة الحداثة و العصرنة التي يقودها بإرادة قوية لا تلين جلالة الملك محمد السادس سليل ملوك أبطال كانت الوطنية الحقة و إخلاصهم لقضايا شعبهم التاج الحقيقي المرصع لرؤوسهم الشامخة.
فعلى نفس الوفاء و المحبة المتبادلة نسير هدفنا واحد : مغرب قوي عصري وموحد يتبوأ المكانة اللائقة به تحت الشمس.
وكان التاريخ يعيد نفسه في تواصل لروابط العهد و الوفاء تعيش الأجيال الحاضرة نفس الأجواء التلاحم و التوثيق بين ملك شاب و شعب و ثاب يتطلع إلى المزيد من أسباب التقدم و الرقي لكي يلج المغرب الألفية الثالثة بالشكل الذي يليق بأصالته و عراقة حضارته الضارية الجذور في أعماق التاريخ.
بالأمس وقف الشعب المغربي بإبائه المعهود مسلحا بقيم النبل و الوفاء وقفة رجل واحد لما تطاولت سلطات الاستعمار الفرنسي على رمز السيادة و الوحدة ، و لم يتوقف النضال الشعبي و أعمال المقاومة في كل مدينة و قرية و مدشر حتى عاد جلالة المغفور له محمد الخامس إلى ارض الوطن من منفاه السحيق حاملا بشارة الانعتاق و الكرامة و الحرية .
و لم يخلد المغاربة للراحة و هم ينتعشون بفرحة الاستقلال ، بل واصلوا الجهاد الاكبر من خلال معركة التشييد و بناء الدولة المغربية العصرية.
بالأمس غير البعيد أيضا ، تجسدت وحدة المغاربة وروحهم الوطنية الصادقة في حدث المسيرة الخضراء التي أبدعها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني و بفضلها استعاد المغرب أقاليمه الجنوبية التي كانت خاضعة للاحتلال الاسباني ، و قبل ذلك أينع نفس النضال استرجاع طرفاية و سيدي افني ، وبه ستعود إلى حظيرة الوطن سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية.
إن هذه الذكرى تجعلنا نشعر بالاعتزاز و الفخر أمام صحفات مشرقة متواصلة رسخت عظمة المغرب كبلد عريق . و على الأجيال الحاضرة و الصاعدة أن ترتوي من التاريخ و من بطولات الأسلاف لكي تتحفز أكثر فأكثر على الانخراط في مسيرة الحداثة و العصرنة التي يقودها بإرادة قوية لا تلين جلالة الملك محمد السادس سليل ملوك أبطال كانت الوطنية الحقة و إخلاصهم لقضايا شعبهم التاج الحقيقي المرصع لرؤوسهم الشامخة.
فعلى نفس الوفاء و المحبة المتبادلة نسير هدفنا واحد : مغرب قوي عصري وموحد يتبوأ المكانة اللائقة به تحت الشمس.