جاء ذلك في بيان صادر عن الحرس الثوري، وفق وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وقال البيان، إنه بحسب التحقيقات فإن “هذه العملية الإرهابية نفذت بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن نحو 7 كلغ، مع انفجار قوي”.
وأضاف أن عملية اغتيال هنية “خطط لها ونفذها الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة”، فيما لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن ذلك حتى الساعة.
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن “الثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي”، لافتا إلى أن “الكيان الصهيوني الطائش والإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة بالعقاب الشديد في الزمان والمكان المناسبين والنوعية المناسبة”.
انتقام طهران سيكون شديدا وفي الوقت والمكان المناسبين والنوعية المناسبة
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما لم تتبن تل أبيب ذلك حتى الساعة.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع في المنطقة.
ورجح ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، الجمعة، أن تكون عملية اغتيال هنية في طهران نُفذت بصاروخ أو مقذوف من الخارج ضرب مكان إقامته.
وقال القدومي في تصريحات للأناضول: “نظرا لتدمير جدران الغرفة المطلة على الخارج وتدمير سقفها (جراء الانفجار)؛ لذلك على الأرجح تم ضرب المكان من الخارج بصاروخ أو مقذوف”.
وشكك القدومي في صحة ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن اغتيال هنية تم عبر قنبلة زرعت سابقا بغرفته.
وتساءل مستنكرا: “هل مراسل نيويورك تايمز مثلا هو من زرع القنبلة؟ أو هل لديهم تقارير رسمية مصورة للمكان (المستهدف)؟”.
وأضاف: “الكلام غير منطقي ولا يستند إلى أي معطيات علمية في هذا السياق”.
والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن هنية قُتل جراء انفجار قنبلة وضعت سراً قبل أشهر في المقر الذي أقام فيه ليلة الاغتيال، مسندة ادعاءها إلى مسؤولين في المنطقة بينهم إيرانيان، ومسؤول آخر من الولايات المتحدة.
وادعت الصحيفة أن القنبلة التي اغتالت هنية تم تهريبها سراً إلى المنزل الذي يحميه الحرس الثوري الإيراني ويستضيف فيه ضيوفاً رفيعي المستوى، لافتة إلى أنه تم وضع القنبلة في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، قبل نحو شهرين.
وذكرت أيضا أن القنبلة تم تفجيرها بالتحكّم عن بُعد، عقب التأكد من وجود هنية في الغرفة بحدود الساعة الثانية فجرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال، لكن مسؤولي استخباراتها أبلغوا الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى بتفاصيل العملية فور الاغتيال.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقال البيان، إنه بحسب التحقيقات فإن “هذه العملية الإرهابية نفذت بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن نحو 7 كلغ، مع انفجار قوي”.
وأضاف أن عملية اغتيال هنية “خطط لها ونفذها الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة”، فيما لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن ذلك حتى الساعة.
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن “الثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي”، لافتا إلى أن “الكيان الصهيوني الطائش والإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة بالعقاب الشديد في الزمان والمكان المناسبين والنوعية المناسبة”.
انتقام طهران سيكون شديدا وفي الوقت والمكان المناسبين والنوعية المناسبة
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما لم تتبن تل أبيب ذلك حتى الساعة.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع في المنطقة.
ورجح ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، الجمعة، أن تكون عملية اغتيال هنية في طهران نُفذت بصاروخ أو مقذوف من الخارج ضرب مكان إقامته.
وقال القدومي في تصريحات للأناضول: “نظرا لتدمير جدران الغرفة المطلة على الخارج وتدمير سقفها (جراء الانفجار)؛ لذلك على الأرجح تم ضرب المكان من الخارج بصاروخ أو مقذوف”.
وشكك القدومي في صحة ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن اغتيال هنية تم عبر قنبلة زرعت سابقا بغرفته.
وتساءل مستنكرا: “هل مراسل نيويورك تايمز مثلا هو من زرع القنبلة؟ أو هل لديهم تقارير رسمية مصورة للمكان (المستهدف)؟”.
وأضاف: “الكلام غير منطقي ولا يستند إلى أي معطيات علمية في هذا السياق”.
والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن هنية قُتل جراء انفجار قنبلة وضعت سراً قبل أشهر في المقر الذي أقام فيه ليلة الاغتيال، مسندة ادعاءها إلى مسؤولين في المنطقة بينهم إيرانيان، ومسؤول آخر من الولايات المتحدة.
وادعت الصحيفة أن القنبلة التي اغتالت هنية تم تهريبها سراً إلى المنزل الذي يحميه الحرس الثوري الإيراني ويستضيف فيه ضيوفاً رفيعي المستوى، لافتة إلى أنه تم وضع القنبلة في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، قبل نحو شهرين.
وذكرت أيضا أن القنبلة تم تفجيرها بالتحكّم عن بُعد، عقب التأكد من وجود هنية في الغرفة بحدود الساعة الثانية فجرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال، لكن مسؤولي استخباراتها أبلغوا الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى بتفاصيل العملية فور الاغتيال.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.