HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

الصحفي المهني


احمد وردي
الثلاثاء 19 يونيو 2012




الصحفي المهني
‏أصبحنا لا نصدق من منا يمارس فعلا صحافيا مهنيا ومن منا طفيليا، من منا يمتلك الابجديات الاحترافية، وينخرط في مملكة صاحبة الجلالة بحمولة ثقافية ومعرفية وتكوينية ويتوفر على تأشيرة الدخول لوطن الخبر مقدس والتعليق حر ومن له الحس المهني ويتوفر على تجربة ميدانية وحامل للبطاقة المهنية ومن لا يؤمن إلا بالواجهة والوضع الاعتباري ومكانة خاصة ورأي الناس... إن الصحافة. رسالة نبيلة وقمرا مضيئا ينير الرأي العام، وهي قناة لتشكيل الاتجاهات والتصورات والاخيلة كما انها أداة لتعريف المعلومة بكل تجرد وموضوعية. ومن هنا فإنه يستوجب التسلح بالعلم والمعرفة وتحصين الذات ضد فيروسات الاحتراف والابتزاز والكتابة تحت الطلب.

‏ ‏إن الصحفي المهني هو من يركب صهوة المتاعب في بحث مضني عن الخبر وهو من يكون اكثر إلماما واطلاعا بمقومات الكتابة الصحفية.. لأنها ليست كتابة انشائية ولا تقريرية ولا أدبية صرفة ولا كتابة إدارية. إنها كتابة الملكة والموهبة والتكوين الميداني والممارسة العملية واكتساب التجربة، فما احوجنا اليوم إلى صحافة مهنية مستقلة وحرة تنأى عن كل الاغراءات والتأثيرات، مغرقة في المدلول المهني ومنغمسة في محبرة الاستقلالية وسابحة في فلك ومجرة الاطلاقية في التجرد والموضوعية، فالصحافة لم تولد لتكون بوقا لأحد او لسانا يتحدث باسم الآخرين، إن للصحافة قيمة لا يعرفها إلا المعتكفون في محراب القدسية الحبرية.. فهنيئا لرواد الصحافة المستقلة.


         Partager Partager


1.أرسلت من قبل الغدير في 20/06/2012 14:20

ان الكتابة الصحفية بكل بساطة و بعيدا عن الحشو واللغط هي تحويل الحدث الاجتماعي الى خبر كتابة او صورة او فيلما وهنا ىلا بد من التسطير على مفهوم الحدث الاجتماعي بكونه لبنة من لبنات العمل الصحفي

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

مقالات ذات صلة
< >

الخميس 19 ديسمبر 2024 - 18:57 اغتيال عمر بنجلون جريمة لا تغتفر

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير