نكاتب جلالتكم بشكل مفتوح، نحن فئة المجازين، المعطلين (40 سنة فما فوق) وبعد معاناة طويلة واقصاء مريب وتهميش واستثناء غير مفهوم وغير مبرر بشكل رسمي من كافة البرامج وحركات التوظيفات بمختلف القطاعات منذ بداية التسعينات.
إن هذا الاقصاء اكرهنا على العيش على هامش المجتمع لفترة مستديمة، وهي وضعية ترفضها كافة الشرائع السماوية والمراجع القانونية والحقوقية الدولية والوطنية. اننا لا نملك غلا الشهادات المحصل عليها كوسيلة للاندماج المهني والاجتماعي، وبالتالي كسجر وحيد مشروع للولوج إلى الثروة الوطنية على قاعدة استحقاق، وضمن سيرورة محو أثر سنوات الرصاص التي نحت جزء من ضحاياها الاجتماعيين المنتمين موضوعيا، وبكل المقاييس لباقي الضحايا.
وإذ نتسائل بشكل ملح ومشروع عن سبب استثنائنا من هذه السيرورة، فاننا نأمل ايجاد مخرج لوضعيتنا اللا انسانية التي نقاسيها لعقد ونصف من الزمن.
لقد جربا كل المسالك الممكنة بتعاقد مختلف الحكومات دون اتر يذكر ويحكم انتمائنا لهذا الوطن وغيرتنا عليه وإصرارنا على العيش فوق ترابه بكرامته ومواطنة سيظل حقنا في الشغل مطلبا قائما وثابتا غير قابل للإلغاء، نبحث عن تصريفه بكل الوسائل القانونية الممكنة.
لقد اختبرنا كل الإمكانيات، بما فيها تلك التي عرضتنا لمصادرة حريتنا، والمس بسلامتنا البدنية والجسدية وها نحن نبعث الأمل من جديد – في الوقت الذي يشاع اليأس والإحباط وركوب خيارات تلطخ سمعة الوطن – ونتوجه لجلالتكم آملين حلا منصفا يداوي جراحات الماضي الممتد لسنوات طويلة وبالتالي يعيدنا إلى سكة خدمة الوطن والمواطنين.
لسنا يائسين يأس العدميين ولا المبشرين بجنات واهبة بالرغم من وضعيتنا الجد متأزمة والقاهرة التي تهددنا بالسقوط في صف هؤلاء ولسنا دعاة خيارات ملطخة لسمعة الوطن، نحن أصحاب حق عادل ومشروع، نريد الشغل او حلا عادلا يصون كرماتنا وقناعتنا راسخة بذلك، وهي سر تمنيعنا من الحلول اليائسة، لكن إلى متى؟
من حقنا أن نقول-بدعمكم- كفى من هذه المعاناة التي لا يقبل حلها تأجيلا.
في إطار سلسلة المبادرات المتخذة من طرف جلالتكم، نتوجه مباشرة لجلالتكم ونناشدكم بايجاد مخرج لوضعيتنا اللا إنسانية التي تهددنا يوميا – ونحن في هذا السن المتقدم- بالسقوط في شراك الكفر بكل شيء.
إن هذا الاقصاء اكرهنا على العيش على هامش المجتمع لفترة مستديمة، وهي وضعية ترفضها كافة الشرائع السماوية والمراجع القانونية والحقوقية الدولية والوطنية. اننا لا نملك غلا الشهادات المحصل عليها كوسيلة للاندماج المهني والاجتماعي، وبالتالي كسجر وحيد مشروع للولوج إلى الثروة الوطنية على قاعدة استحقاق، وضمن سيرورة محو أثر سنوات الرصاص التي نحت جزء من ضحاياها الاجتماعيين المنتمين موضوعيا، وبكل المقاييس لباقي الضحايا.
وإذ نتسائل بشكل ملح ومشروع عن سبب استثنائنا من هذه السيرورة، فاننا نأمل ايجاد مخرج لوضعيتنا اللا انسانية التي نقاسيها لعقد ونصف من الزمن.
لقد جربا كل المسالك الممكنة بتعاقد مختلف الحكومات دون اتر يذكر ويحكم انتمائنا لهذا الوطن وغيرتنا عليه وإصرارنا على العيش فوق ترابه بكرامته ومواطنة سيظل حقنا في الشغل مطلبا قائما وثابتا غير قابل للإلغاء، نبحث عن تصريفه بكل الوسائل القانونية الممكنة.
لقد اختبرنا كل الإمكانيات، بما فيها تلك التي عرضتنا لمصادرة حريتنا، والمس بسلامتنا البدنية والجسدية وها نحن نبعث الأمل من جديد – في الوقت الذي يشاع اليأس والإحباط وركوب خيارات تلطخ سمعة الوطن – ونتوجه لجلالتكم آملين حلا منصفا يداوي جراحات الماضي الممتد لسنوات طويلة وبالتالي يعيدنا إلى سكة خدمة الوطن والمواطنين.
لسنا يائسين يأس العدميين ولا المبشرين بجنات واهبة بالرغم من وضعيتنا الجد متأزمة والقاهرة التي تهددنا بالسقوط في صف هؤلاء ولسنا دعاة خيارات ملطخة لسمعة الوطن، نحن أصحاب حق عادل ومشروع، نريد الشغل او حلا عادلا يصون كرماتنا وقناعتنا راسخة بذلك، وهي سر تمنيعنا من الحلول اليائسة، لكن إلى متى؟
من حقنا أن نقول-بدعمكم- كفى من هذه المعاناة التي لا يقبل حلها تأجيلا.
في إطار سلسلة المبادرات المتخذة من طرف جلالتكم، نتوجه مباشرة لجلالتكم ونناشدكم بايجاد مخرج لوضعيتنا اللا إنسانية التي تهددنا يوميا – ونحن في هذا السن المتقدم- بالسقوط في شراك الكفر بكل شيء.